لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

قياديّ "فتح" في غزّة إبراهيم أبو النجا لـ"العرب اليوم":

لا انقسام في حركة "فتح" وملفّ المصالحة مع "حماس" مُجمَّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا انقسام في حركة "فتح" وملفّ المصالحة مع "حماس" مُجمَّد

غزة ـ محمد حبيب

نَفَى عضو الهيئة القيادية لحركة "فتح" في غزة إبراهيم أبو النجا وجود انقسام داخل حركة "فتح" في الآونة الأخيرة، وأشار أبو النجا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن الاختلاف في الرأي ومعارضة أحد القادة لما جاء في الخطاب الأخير للرئيس، في إشارة إلى القيادي سفيان أبو زايدة، لا يعني وجود انقسام في "فتح"، "بل هناك ديمقراطية وتعدّد للآراء"، لافتًا إلى أنه تفاجئ باستقالة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" في غزة سفيان أبو زايدة، وفي ما يتعلق بالمصالحة مع حركة "حماس" أكّد أبو النجا أن: "ملف المصالحة بين حركتي "فتح وحماس" ما زال مجمدًا". وأعلن "أنا لا أجد أي مبرر لهذه الاستقالة لأن الأخ سفيان أبو زايده قد حضر جلسة المجلس الثوري بشكل طبيعي، وبعد يومين تفاجأنا بأنه قدم استقالته من الحركة". وقدَّمَ سفيان أبو زايدة القيادي في حركة "فتح"، الأسبوع الماضي، استقالته من "المجلس الثوري" للحركة بعد أيام من كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس هاجم فيها قيادات من الحركة. وأوضح أبو زايدة على صفحته على "فيسبوك"، أنه "احتجاجًا على خطاب الرئيس (عباس) لما فيه من خطورة على العديد من كوادر فتح، وبكل الألم والحزن تقدمت اليوم باستقالتي من المجلس الثوري، وقررت تجميد كل نشاطاتي التنظيمية والسياسية." وأعلن ابو النجا معقبا على ما جاء في خطاب الرئيس ابو مازن :" كان يجب ان لا نصل الى هذه المرحلة ، لكن الرئيس يبدو انه تحدث بها بناءً على معلومات وصلته من اطراف عدّة وضغوط تعرض لها". ورأى أبو النجا ان الرئيس ابو مازن لم يكن يريد تشويه احد او انهاء أي دور سياسي مستقبلي لمحمد دحلان، "لكن هو اراد ان يوضح صورة بناءً على معلومات، وان يقول للعالم ان حركة فتح تعرضت في السابق لأزمات ومؤامرات من دول عدّة، لكن بقيت فتح وبقيت القضية الفلسطينية". وأدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، الاسبوع الماضي، بخطاب امام الدورة الثالثة عشر للمجلس الثوري لحركة "فتح" في رام الله، بُث على تليفزيون فلسطين الرسمي، ووجه خلاله اتهامات للنائب المفصول من الحركة محمد حلان، تتعلق في تورطه في اغتيال قيادات فلسطينية، من بينهم قائد "كتائب القسام" صلاح شحادة، وهو ما نفاه دحلان لاحقًا. وفي ما يتعلق بالمصالحة مع حركة "حماس" أكّد أبو النجا أن: "ملف المصالحة بين حركتي "فتح وحماس" ما زال مجمدًا"، موضحًا أن حركة "حماس" ما زالت تمارس بعض المضايقات وكان آخرها المنع من اقامة فعالية لدعم الرئيس أبو مازن في لقاء الرئيس الاميركي اوباما، وهو كان لا بد أن يكون يومًا فلسطينيًا بمشاركة "حماس" لان ابو مازن يدافع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني". وحَمَّل أبو النجا حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن تعطل جولات الحوار الوطني، مؤكدًا أن: "فتح قدمت المبادرات الإيجابية ولكن اشتراطات "حماس" الأخيرة هي التي تقف عقبة أمام إنجاز المصالحة، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة". وأكّد أبو النجا أن الأمور أصبحت أكثر وضوحًا للمضي قدمًا نحو تنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأشار إلى وجود قناعة لديهم بأنه لا مناص من تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأوضح أبو النجا: "كلنا مسؤولون عن فشل المصالحة حتى الآن، ومسؤولون عن الإبقاء على الانقسام لأن الإرادة مجمدة للأسف الشديد"، على حد قول أبو النجا. واعتبر أبو النجا أن المشكلة تكمن في الحكومة وليس في بقية الملفات، مشيرًا الى ان الرئيس على استعداد لتشكيل الحكومة من الغد، لكن هناك مكملات، وان الحكومة تضع خططًا وحلولاً لجميع الملفات، وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية والرئاسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab