التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة
آخر تحديث GMT04:09:26
 العرب اليوم -

القياديّْ في الحزب "الديمقراطيّ" المغربيّ لـ"العرب اليوم":

التحالف مع جماعة "العدل والإحسان" مجرد "كذبة مخزنيّة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف مع جماعة "العدل والإحسان" مجرد "كذبة مخزنيّة"

الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّد القياديّ في حزب "النهج الديمقراطيّ" المغربيّ عبدالله الحريف، عدم وجود أي تحالف بين حزب وجماعة "العدل والإحسان" لتسيّد الحركات الاحتجاجيّة، واصفًا ما تردّد في هذا الشأن بأنه "كذبة مخزنيّة". وقال الحريف، لـ"العرب اليوم"، "هذه الادّعاءات يُلفقها كل أعداء وخصوم الحزب للهجوم عليه، وأن حزبه على غرار قوى أخرى، يتواجد مع (العدل والإحسان) في حركة (20فبراير)، وليس له أي تحالف مع هذه الجماعة، وأن النظام المخزنيّ يعرف المواقف الجذريّة لحزبه، والتواجد الميداني المهم لمناضلاته ومناضليه في الكثير من الواجهات الجماهيرية، ويستعمل الوسائل كافة لخلق التناقضات وسط حركة (20 فبراير)، لكي يسود داخلها التوجّه الديمقراطيّ، الذي انبثق على أساسه، ولكي تحترمه مكوناتها كافة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدتها التي تشكل إحدى أهم نقاط قوتها". وأشار القياديّ في "النهج الديمقراطيّ"، إلى أن "موقف مقاطعة الانتخابات ورفض التصويت على دساتير البلاد الذي تتبناه قيادة الحزب وأنصاره، يتجاوب مع الرفض الشعبيّ، مضيفًا أن "الكلام عن استغلال (النهج الديمقراطيّ) لبراءة حركة (20 فبراير* التي تتخذ مواقفها في تجمعات عامة بشكل ديمقراطيّ، ويلتزم النهج الديمقراطيّ، بما تخرج به هذه التجمعات من مواقف وقرارات، وبالتالي فإن الهدف من وراء مثل هده التصريحات، هو التأليب ضد حزبه، وتقسيم الحركة وإضعافها، ثم الإجهاز عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab