مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، إن بلاده مستمرة في التشاور مع قادة الدول العربية بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن القاهرة تتطلع إلى أن تتخذ دمشق "الإجراءات التي تسهل عودتها" للجامعة مرة ثانية.وأضاف شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي في مسقط: "نتطلع لأن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي، وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي".

ولفت شكري، إلى أن بلاده ستستمر "في التواصل مع الأشقاء العرب، لتحقيق هذا الغرض"، مضيفاً: "نتطلع لأن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية".كان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، دعا في منتصف ديسمبر الماضي، إلى عدم التصديق بأن الحرب في سوريا انتهت، مؤكداً أن الطريق أمام سوريا للعودة إلى محيطها العربي "مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية".

وأوضح المعلمي خلال اجتماع لمجلس الأمن أن "السعودية ترحب بعودة سوريا إلى محيطها العربي وحاضنتها المشتركة، الجامعة العربية"، مشدداً على أن "طريق سوريا نحو هذا الهدف مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية على سوريا، ومقررات الأمور فيها".يأتي ذلك بالتزامن مع عملية الإعداد لعقد القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر العام الجاري.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في نوفمبر الماضي، إن "سوريا من المفروض أن تكون حاضرة في القمة العربية القادمة".من جهة أخرى أشار وزير الخارجية المصري، خلال المؤتمر الصحافي، إلى المفاوضات المتوقفة بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، قائلاً إن مصر لم تكن السبب في انقطاع المفاوضات.ولفت شكري إلى أن مصر "دائماً على استعداد لاستئناف المفاوضات مع إثيوبيا إذا كانت هناك إرادة سياسية تساعد على التوصل إلى اتفاق"، مشيراً إلى وجود "تجارب كثيرة خاصة في الإطار الإفريقي وتم حلها وفق القانون الدولي والتي تلبي مصالح دول المنبع ودول المصب".

وقال شكري إن بلاده "تحرص دائماً على التوصل إلى توافق بين الدول الثلاث، والتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وفق قواعد القانون الدولي والممارسات الدولية، بما يلبي احتياجات جميع الأطراف، وهي حق إثيوبيا في التنمية، وحق مصر والسودان في نصيبيهما من مياه النيل".من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، دعم السلطنة لمفاوضات سد النهضة، واصفًا الموقف المصري بأنه "على حق ويحتكم للمنطق".وأشار البوسعيدي إلى أن سلطنة عمان تأمل في التوصل إلى اتفاق يلبي مصالح جميع الدول الأطراف.

وتوقفت المفاوضات بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بسبب خلافات عميقة مرتبطة بمطالب دولتي المصب، وعدم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لقواعد الملء والتشغيل، والاتفاق على عدد سنوات الملء، وآلية حل النزاعات ومشاركة المعلومات بين الدول الثلاث، وكيفية إدارة السد خلال مواسم الجفاف.

وسبق لوزير الري المصري محمد عبدالعاطي أن ذكر، في أكتوبر الماضي، أن المفاوضات "شبه مجمّدة حالياً"، ولفت إلى وجود "اتصالات على مستويات مختلفة من بعض الدول ولكنها لا ترقى إلى مستوى الطموحات".

وكان رئيس لجنة الوساطة الجنوبية والمستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك قال، في أكتوبر الماضي، إن حل أزمة سد النهضة يتمثل في العودة إلى الحوار، محذراً في تصريح لصحيفة "الشروق" المصرية من "تفجر نزاع في الإقليم تكون له تداعيات خطيرة بسبب تلك القضية".ودعا بيان اعتمده مجلس الأمن الدولي، منتصف سبتمبر الماضي، إلى استئناف المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي "بطريقة بناءة وتعاونية"، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في وضع "صيغة نهائية لنص اتفاق مقبول وملزم بشأن الملء والتشغيل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تؤكد أن موعد القمة العربية لم يُحدد حتى يتم تأجيله

جامعة الدول العربية تبدأ أولى خطواتها للتحضير للقمة المقررة في الجزائر بإرسال وفد لها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab