فيصل المقداد يؤكد أن القوات الأميركية وقسد تواصل سرقة ثروات سوريا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

فيصل المقداد يؤكد أن القوات الأميركية و"قسد" تواصل سرقة ثروات سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيصل المقداد يؤكد أن القوات الأميركية و"قسد" تواصل سرقة ثروات سوريا

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد
دمشق - العرب البوم

قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن القوات الأميركية وقوات سورية الديمقراطية “قسد” المدعومة منها، تواصل سرقة ثروات سوريا في منطقة الجزيرة من نفط وقمح وقطن وأضاف المقداد في مقابلة تلفزيونية أوردتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا) مساء الإثنين،: “أن ممارسات هذه الميليشيا الانفصالية مرفوضة وأن سورية لا يمكن أن تقبل بفصل ولو ذرة تراب عن أرضها وعليهم عدم المراهنة على واشنطن فهذه الأرض الغالية لكل السوريين” وأشار المقداد إلى أن: “ميليشيا قسد  تحتجز نحو 60 ألف شخص في مخيم الهول بدعم أمريكي وتسرق المساعدات المقدمة لهم وتبتز الدول التي لديها إرهابيون في المخيم مالياً مقابل استعادتهم” وذكر وزير الخارجية السوري أن: “معظم الموجودين في المخيمات غير سوريين أرسلهم أعداء سورية لاستهداف شعبها، وأنه يجب إغلاق هذه المخيمات بشكل نهائي وعلى الدول الأوروبية استعادة إرهابييها وعائلاتهم” وأوضح المقداد أن: “سوريا صمدت وقاومت وحققت إنجازات كبيرة في الحرب على الإرهاب لكن التنظيمات الإرهابية لا تزال تنتشر على أجزاء من أراضيها ولهذا فإن الحرب على الإرهاب متواصلة حتى القضاء عليه بشكل نهائي”.

ومضى المقداد قائلا إن: “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ما زال ينتشر في شمال غرب سوريا بدعم من النظام التركي وتنظيم داعش في الشمال الشرقي بدعم من قوات الاحتلال الأميركي”، لافتاً إلى أن تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية وتقوم بتتريكها وتحمي المجموعات الإرهابية في انتهاك لتفاهمات أستانا وأكد المقداد أن: “سورية ستحرر هذه الأراضي سواء إدلب أو المناطق الشمالية على الحدود السورية التركية” وذكر المقداد أن الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية على الشعب السوري هي غير شرعية وهدفها تحقيق أجندات هذه الدول، مبيناً أنه عندما فشل أعداء سوريا بتحقيق أهدافهم عن طريق الإرهاب والقتل لجأوا إلى عرقلة الحل السياسي لأن لا مصلحة لهم في استقرار الأوضاع فيها.

وشدد المقداد على أن:”سوريا ترفض تسييس الغرب موضوع المساعدات الإنسانية التي يجب أن تصل إلى مستحقيها دون تمييز مع ضمان عدم وصولها إلى الإرهابيين، مؤكداً أن الدولة السورية هي الأحرص على مواطنيها وتقوم بإيصال المساعدات الإنسانية ولقاحات كورونا إلى كل المناطق لكن الغرب يتلاعب بالمساعدات ويجعلها أداة في الحرب على سوريا” يشار إلى قوات أميركية تتمركز في قواعد عسكرية بمناطق شرق وشمال سوريا، كما تتواجد قوات تركية في شمال غربي البلاد. وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة “قسد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المقداد يبحث مع بيدرسون اللجنة الدستورية

المقداد يلتقي رئيسي وعبداللهيان في طهران وإيران ترحب بعودة العلاقات الغربية والعربية مع سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيصل المقداد يؤكد أن القوات الأميركية وقسد تواصل سرقة ثروات سوريا فيصل المقداد يؤكد أن القوات الأميركية وقسد تواصل سرقة ثروات سوريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab