سمير جعجع يكشف عن عقبتَيْن أمام وصوله لمنصب الرئيس ويؤكِّد أنّ إيران مصدر السلاح
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

شدَّد على أنّ الوطن العربي لن يستقيم إلا بممارسة مصر دورها الطبيعي

سمير جعجع يكشف عن عقبتَيْن أمام وصوله لمنصب الرئيس ويؤكِّد أنّ إيران مصدر السلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير جعجع يكشف عن عقبتَيْن أمام وصوله لمنصب الرئيس ويؤكِّد أنّ إيران مصدر السلاح

سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية"
بيروت - العرب اليوم

كشف سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية"، أنه رفض دعم عودة سعد الحريري لرئاسة الحكومة خوفا عليه وحتى لا تكون نهاية مسيرته السياسية، وأكّد أنه حاول ومعه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إقناع الحريري بتسمية شخصية سنية يختارها لرئاسة الحكومة لكنه رفض. قال سمير جعجع في حوار له مع جريدة "الأهرام" المصرية، إن لبنان للأسف حتى اللحظة يتحرّك نحو المجهول، فالأزمة تستفحل أكثر فأكثر والأمور الاقتصادية والمعيشية تتجه إلى مزيد من التدهور ومن دون بصيص أمل حتى اللحظة، وكشف عن رأيه في خروج مظاهرات لنزع سلاح حزب الله وإسقاط العهد، قائلا: "موقفنا من سلاح حزب الله معروف.. وهذا السلاح منذ عام 2000م كان لا بد وأن يكون في يد الجيش اللبناني فقط لا غير، ولكنه استمر ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الوضع الاقتصادي المعيشي الرديء الذي نعيشه في الوقت الحاضر.. ولكن خروج هذه المظاهرات في الوقت الحالي يضر بالمصلحة الوطنية إذا خرجت المظاهرات عن عنوانها الرئيسي وهو الحديث عن تردى الوضع الاقتصادى والمعيشى فهذا هو الهم الحقيقى الذي يضغط على الناس". وعن انعكاس الوضع الاقتصادى الرديء للبنان على الوضع الأمني، قال: "من الناحية الاجتماعية، طبعًا الوضع الأمني في لبنان مفتوح لكل أنواع الاضطرابات الاجتماعية انطلاقا من الوضع المعيشي المزري الذي نحن فيه.. ولكن الوضع الأمني من الناحية الاستراتيچية لا أرى أن هناك أحد يريد قتال أحد في لبنان.. وأعتقد بأن كل الفرقاء الرئيسيين في لبنان ضمنًا لديهم قرار سياسي واضح بعدم الخوض خارج السياسة والأطر الديمقراطية، لكن من جهة أخرى سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي طبعًا تتسبب فى اضطرابات اجتماعية".


وتحدّث عن توقعاته لمستقبل الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حسان دياب، قائلا: "مع الأسف لا أراه زاهرا مع أننا عقدنا آمالًا بأن تنجح هذه الحكومة انطلاقاً من حاجة لبنان العميقة لنجاح ما، ولكن بعد ممارسة الثلاثة أشهر الأخيرة تبين أن من يمسك فعلًا بقرار الحكومة هم أحزاب السلطة، وبالتالى بقيت الأمور على حالها بل ذهبت من سيئ إلى أسوأ. بالرغم من أن هذه الحكومة تضم بعض الشخصيات المحترمة. ولكن طالما أن القرار عند أحزاب السلطة فالنتيجة ستبقى ذاتها الموجودة منذ ستة أشهر أو سنة أو اثنتين". وعلّق على ما الملفات التي نجحت فيها الحكومة، قائلا "بصراحة ملف كورونا تجربة ناجحة ووزارة الصحة اللبنانية بذلت جهوداً كبيرة في التصدي لجائحة كورونا لكن لا أدري بأي نسبة يعود الفضل فى النجاح لطبيعة الشعب اللبناني؟". وعن مصير أموال المودعين والمستثمرين الأجانب والعرب، قال: "حتى اللحظة ليست هناك قرارات نهائية بهذا الخصوص.. هناك تدابير أمر واقع تم تطبيقها.. وأقصى تمنياتنا أن يخرج القطاع المصرفي سليمًا متعافا من هذه الأزمة لأنه أحد أعمدة لبنان الاقتصادية المهمة.


وأكد سمير جعجع أنه لا يملك حسابات في البنوك وليس له رصيد، وعن ما الذي يمنع وصول سمير جعجع إلى قصر بعبده، قال: "بالمنطق لا شيء.. على أرض الواقع هناك مانعان أساسيان.. الأول: هو حزب الله لأنه على طرفي نقيض معنا في النظرة إلى الدولة، وفي وجودها وفاعلياتها.. والثاني: هو أن كثيرا من الطبقة السياسية لا نشبههم ولا يشبهوننا من ناحية طريقة إدارة الدولة.. حيث تحتاج إدارة الدولة إلى رجال دولة، إلى تصرف دولة، إلى قماشة دولة.. وبالتالى حتى اللحظة هذه أحد الأسباب التى أدت إلى الوصول بالوضع في لبنان إلى ما هو عليه الآن". وكشف أن "حزب الله" يستمد قوته ونفوذه أولاً من القوة السياسية التي لديه وهي ليست كبيرة ولكن لا بأس بها ثم تتضاعف قوته أضعافا أضعافا بسبب قوته العسكرية والأمنية الموجودة في لبنان، وبين أن لبنان يستفيد من علاقته مع إيران من خلال فائدة واحدة، وهي تصدير السلاح غير الشرعي إلى لبنان.


وعن تخليه عن دعمه لسعد الحريري لرئاسة الحكومة، قال: "أنا لم أتخلّ عن دعم سعد الحريري، ولكن الظروف كانت غير مناسبة على الإطلاق لتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة.. وكان من الممكن أن تكون نهاية له.. هذا اعتقادنا وحساباتنا، حيث لا يمكننا أن نستكمل المسيرة بنفس الطريقة ونفس الأشخاص في السنوات العشر الأخيرة، مجموعة عوامل أدت إلى ذلك.
وعن متابعته للوضع في مصر، قال: "أتابع الوضع في مصر عن كثب.. حيث لدى كل أثر طيب من وراء زياراتي القليلة لمصر.. وتعتبر مصر ثقل استراتيچي في المنطقة ككل.. وإذا كانت المنطقة تمر بهذا اللاتوازن في الوقت الحاضر فهذا لأن مصر لم تتمكن من لعب دورها كاملًا فى السنوات الأخيرة انطلاقاً من التحديات التى شهدتها على مدى سنوات، وانطلاقا من الحاجة فى الوقت الحاضر إلى أن تستعيد عافيتها لتتمكن من لعب دورها الاستراتيچي. ولكن مع كل هذه الأوزان الاستراتيچية الموجودة في المنطقة لن يستقيم الوضع العربي قبل أن تعود مصر إلى لعب دورها الاستراتيچي كاملا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جعجع يتوعد بمقاضاة رئيس الحكومة اللبنانية حال عدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفشي "كورونا"

الحكومة اللبنانية تؤكد أنها لن تكون جزءً من "سياسة المحاور" ولن تدخل في "سجالات داخلية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يكشف عن عقبتَيْن أمام وصوله لمنصب الرئيس ويؤكِّد أنّ إيران مصدر السلاح سمير جعجع يكشف عن عقبتَيْن أمام وصوله لمنصب الرئيس ويؤكِّد أنّ إيران مصدر السلاح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab