بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس
آخر تحديث GMT03:17:15
 العرب اليوم -

بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - محمد صالح

كأنه موقف أميركي جديد ومختلف لكن في الواقع هو إستمرار في دعم العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ 219 يوما، وفيما توغلت قوات الجيش الإسرائيلي في أجزاء من شمال غزة، كان الاحتلال قد أعلن السيطرة عليها قبل أشهر لكن المقاومين أعادوا تنظيم صفوفهم فيها، وزير الخارجية الأميركي يشدد على أن الهجوم الذي تعارضه واشنطن على رفح، لن يقضي على حماس.

حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، من أن هجوما إسرائيليا واسعا على رفح سيزرع “الفوضى” ولن يؤدي إلى قضاء إسرائيل على حركة حماس، مقرا بأن عدد المدنيين الذين استشهدوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأكد بلينكن، في مقابلة مع محطة “إن بي سي” التلفزيونية الأميركية، أن الخطة الإسرائيلية الحالية في رفح “قد تلحق أضرارا هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة”. وتابع قائلا: “سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس” حتى مع حصول هجوم في رفح.

وقال إن هجوما إسرائيليا في رفح قد تنجم عنه “الفوضى” مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف. وتابع “رأينا حماس تعود إلى مناطق سطرة عليها إسرائيل في الشمال حتى في خانيونس” المدينة الجنوبية القريبة من رفح. وأضاف بلينكن “ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تعتبر أن عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حماس، أجاب بلينكن “نعم”، في تصريح لمحطة “سي بي إس” التلفزيونية الأميركية، في ظل معارضة الرئيس جو بايدن للهجوم في رفح.

وكرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن معارضته لشن هجوم عسكري واسع على رفح، وقال لشبكة “سي بي إس” إن إسرائيل “هي من سيتحمل مسؤولية التمرد الدائم” دون خروج من غزة وخطة حكم ما بعد الحرب.

وأكد أن إسرائيل ليست لديها “خطة ذات مصداقية” لحماية نحو 1.4 مليون مدني فلسطيني في رفح، محذرا من أن أي هجوم إسرائيلي قد يفضي إلى “تمرد” إذا لم ينجح في القضاء على جميع مقاتلي حماس في المدينة الواقعة جنوبي القطاع.
بلينكن في ميناء أسدود، في الأول من أيار/ مايو الجاري (Getty Images)

وقال بلينكن في حديث لشبكة “إن بي سي” إن “إسرائيل تسير في مسار يحتمل أن يفضي إلى تمرد إذا استمر وجود العديد من مقاتلي حماس المسلحين أو إذا تركت فراغا من الفوضى من المحتمل أن تملأه حماس”. وأضاف أن مقاتلي حماس يعاودون بالفعل أدراجهم إلى مناطق شمال غزة التي قالت إسرائيل إنها قضت على المسلحين بها.

وعمق الاجتياح المزمع لرفح التوتر في العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية، وقال بلينكن “إذا شنت (إسرائيل) هذه العملية العسكرية الكبرى في رفح، فهناك أنظمة (أسلحة) معينة لن ندعمها أو نوفرها من أجل هذه العملية”. وأضاف أنه يجب على إسرائيل “أن تكون لديها خطة واضحة وذات مصداقية لحماية المدنيين، وهو ما لم نره”.

وأشار بلينكن إلى إن إسرائيل لم تضع أيضا خطة ما بعد الحرب للأمن والحكم وإعادة إعمار غزة، مضيفا لشبكة “سي بي إس” أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات عربية وغيرها على مثل هذه الخطة. وقال “لدينا نفس أهداف إسرائيل… نريد أن نتأكد من أن حماس لن تتمكن من حكم غزة مرة أخرى”.

وحذرت الولايات المتحدة علنا من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، ولا سيما القذائف المدفعية، في حال شنت إسرائيل هجوما واسعا على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة.

وبثت شبكتا “إن بي سي” و”سي بي إس نيوز”، مقابلات مع بلينكن ركزت على قرار الرئيس جو بايدن بتعليق شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب مخاوف من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في رفح، وتقرير لوزارة الخارجية الأميركية يفيد بأن استخدام إسرائيل للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ربما يكون قد انتهك القانون الدولي.

ولم يتوصل التقرير، الذي لا علاقة له بشحنة القنابل، لوقوع انتهاكات محددة تبرر حجب المساعدات العسكرية الأميركية في ظل عدم قدرة المحققين على التوصل إلى “أدلة قاطعة” بشأن غارات أو هجمات محددة، وأشار إلى أن فوضى الحرب حالت دون التحقق بانتهاكات في وقائع بعينها.

وقال بلينكن إن استخدام حماس للبنية التحتية المدنية والأنفاق “يجعل من الصعب للغاية تحديد ما حدث في وقائع بعينها، وخصوصا في خضم الحرب”، مدافعا عن التقرير الذي انتقده بعض المشرعين من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن ومنظمات لحقوق الإنسان.

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز "حدود المقبول"

بلينكن في إسرائيل ويقترح حلولاً أفضل لتجنب هجوم رفح وتسريع وصول المساعدات إلى غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab