ماكرون يُشدّد على أن حماية المدنيين في غزة أمر أساسي لا تراجع عنه
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

ماكرون يُشدّد على أن حماية المدنيين في غزة أمر أساسي لا تراجع عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يُشدّد على أن حماية المدنيين في غزة أمر أساسي لا تراجع عنه

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - مارينا المنصف

مع انطلاق "مؤتمر إنساني" تنظمه باريس لمحاولة توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن حماية المدنيين في غزة أمر أساسي لا تراجع عنه وقال في كلمته بالمؤتمر الخميس: "نأمل في الوصول لمبادرة إنسانية تحقق تقدماً ملموساً في غزة"، كاشفاً أن فرنسا ستزيد مساعداتها لغزة إلى 100 مليون يورو.

كما أضاف: "نتواصل مع إسرائيل والفلسطينيين بشأن العمل الإنساني في غزة"، مؤكداً أنه يجب الوصول إلى هدنة إنسانية في القطاع ومن ثم سيكون وقف إطلاق النار ممكناً.
إلى ذلك أردف ماكرون أنه يجب معاقبة المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر.
وقال إن "إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها لكن هناك مسؤولية احترام القانون الدولي".
فيما شدد على أنه "يجب عدم السماح بانضمام أطراف أخرى للصراع الدائر في غزة".
كذلك أكد أن "مبدأ حل الدولتين يخدم أمن إسرائيل ولن نحيد عن حق الفلسطينيين في دولتهم"، لافتاً إلى أن "السلام في الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين".

من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن ما يحدث في غزة يرقى إلى "العقاب الجماعي".
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر أن أحياء بالكامل في غزة تمت تسويتها بالأرض.
كما شدد على أن 700 ألف شخص يعيشون في ظروف سيئة للغاية في غزة، لافتاً إلى أن هناك مخاطر صحية وبيئية كبيرة في القطاع.
كذلك أردف أن 99 من موظفي الوكالة قتلوا في غزة.
وذكر لازاريني أن المجتمع الدولي تأخر في الدعوة لحماية المدنيين في غزة.
كما أوضح أن حجم المساعدات التي تصل غزة عبر رفح ليس كافياً على الإطلاق.
كذلك أضاف أن "الوكالة شعاع الأمل الأخير في غزة وعلى المجتمع الدولي دعمها".
وأكد أيضاً أن الضفة الغربية تغلي مع استمرار إسرائيل والمستوطنين في تهديد الفلسطينيين.

يذكر أن فرنسا تستضيف الخميس "مؤتمراً إنسانياً" لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، وفق فرانس برس.
ويخضع القطاع الفلسطيني لحصار خانق وقصف إسرائيلي جوي مكثف منذ هجوم حماس، ويشهد أيضاً مواجهات برية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر الحركة.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية منعت دخول السلع الغذائية والطبية سوى بشكل شحيح وعبر معبر رفح حصراً. كما منعت الوقود عن غزة، وقطعت الكهرباء وحتى مياه الشرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الفرنسي يدعو إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة

فرنسا تسعى لتعبئة دولية إنسانية من أجل غزة ولا حديث عن هدنات أو وقف للنار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يُشدّد على أن حماية المدنيين في غزة أمر أساسي لا تراجع عنه ماكرون يُشدّد على أن حماية المدنيين في غزة أمر أساسي لا تراجع عنه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab