دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق
آخر تحديث GMT07:07:11
 العرب اليوم -

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل ب"التاريخي" وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل ب"التاريخي" وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق

القيادي الفلسطيني محمد دحلان
غزة -كمال اليازجي

كشف  محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح* و عضو المجلس التشريعي أن   من قام بالعملية التاريخية يوم السبت العظيم السابع من أكتوبر 2023، هو الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه ليس سراً أن إيران تساعد حماس والجهاد الإسلامي، وأن جميع الشعوب العربية ساعدت الفلسطينيين.

وأكد دحلان خلال مقابلة صحفية نشرت اليوم  حول التطورات الميدانية في قطاع غزة، إن الفلسطينيون يدافعون عن أنفسهم أمام هذا العدوان الغاشم، ولديهم القدرة على الصمود والبقاء.

وأوضح دحلان، أن الشعب الفلسطيني هاجر مرة واحدة ولن يُكررها ولن نذهب إلى سيناء ، نذهب إلى القبور ولن نذهب إلى أي مكان، سيناء لمصر وعمان للأردن ولن نهاجر". وأشار إلى أن ما جرى من اقتحام للحدود مع قطاع غزة هو "حدث تاريخي" بغض النظر من مع ومن ضد، وسوف تتذكره اسرائيل مدى حياتها مثل حرب  السادس من أكتوبر، ولكن الفارق أنه جاء من محاصرين فلسطينيين طوال 20 عاماًً.

وقال دحلان أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ولدية قدرة على الصمود والبقاء، وان 700 ألف فلسطيني تم اعتقالهم منذ احتلال قطاع غزة عام 1967.

وأردف دحلان: "كان سهلاً في السابق اجتياح بري لقطاع غزة، وسيتم اقتحام قطاع غزة، بعد أن يتم تدمير نصفه"، مبيناً أن من سيدفع الثمن في الهجوم البري هم الأبرياء.

وأضاف: " اسرائيل ملزمة ومجبرة أمام الاسرائيليين لاجتياح قطاع غزة، حتى يجدوا صورة نصر لهم" مشيراً إلى ان صور النصر التي يريدها الاسرائيليين هو أن يريدوا صوراً للدبابات في قطاع غزة.

وأفاد دحلان أن الحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية الاسرائيلية، ومحاولة لاسترداد شيء من كرامته.
وشدّد على أن القدس وأبنائها رأس حربة في الدفاع عن غزة، وأهل القدس هم حماه الأقصى والقدس.

وبيّن أن الضفة الغربية مرت بعملية تدجين والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة، وهناك توقع حدوث حراك جاد في الضفة للتضامن مع غزة.

وأوضح دحلان أن تردّد وتراجع وتطرف كل رؤساء الحكومات بعد رابين، هم من دقّوا مسامير في نعش عملية السلام، وأن كل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية انهارت في 25 دقيقة.

وأشار إلى أن المتطرف بن غفير متهم ب52 قضية غير قانونية، مبينا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا توجد لديها فلسفة اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه

وأكد  دحلان أن اعطائنا حقوقنا الفلسطينية الكاملة هي أصل الحل.وواصل حديثه: " بدل أن ننتظر موجة جديدة من الدمار والموت يجب على المجتمع الدولي الضغط لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم"، منوهاً ان حرب غزة اختبار لكل الأمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني.

*دحلان: إسرائيل نكلت بحل الدولتين:*

وأضاف دحلان: "نحن ضد الاحتلال والقهر والابتزاز الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هذه فلسطين أرض لشعبين ونحن قبلنا بحل الدولتين واسرائيل نكلت بهذا الاتفاق، لذلك كره اللهب تدور، وأن العنف لن يُركع الشعب الفلسطيني، وأن سكان غزة لن يهربوا إلى سيناء وسنبقى مزروعون في أرضنا"

وأكد ان هذه الحرب ستنتهي بمأساه لكل الأطراف، والشعب الفلسطيني والموطن البريئ هو من سيدفع الثمن في الحرب البرية، وعلى اسرائيل أن تعرف أن دخولها البري إلى غزة ليس نُزهة.

وواصل قوله: "نتنياهو أنت تشكي من حماس، بالامس كنت تجلب لهم الأموال عبر المطار والمعابر"، مبيناً ان الواقع الذي ستذهب إليه اسرائيل هو انهاء حكم حماس، ولكن الواقع يقول أنها ستُنهي الشعب الفلسطيني في غزة.

واستبعد دحلان وجود تفاوض في ظل الحرب على صفقة أسرى.

 وأكمل حديثه: "أنا أعرف السنوار شخصياً وهو صادق ومستقيم، وأن ما جرى في غزة هي عملية استشهادية جماعية من أجل الخلاص من الاحتلال ومن الحكم في قطاع غزة".

وأوضح دحلان أن اسرائيل مسؤولة عن المناطق المحتلة، ويجب أن يلتزم الاحتلال باطعام وتوفير المسلتزمات الانسانية للسكان وشدّد على ان  اسرائيل مصدر قلق في المنطقة، وان دخولها لقطاع غزة بيُسر وسهولة فإن اسرائيل مخطئة.

وقال : "أن حماس منتشرة في الشارع الفلسطيني و لا يمكن القضاء عليها، والكرامة عند الشعب الفلسطيني مقياس للحياة والموت و كشف القيادي الفلسطيني البارز أن اسرائيل انهت أبومازن المسكين سياسيا، و" نصحت الرئيس عباس أكثر من مرة، قلت له اذهب لغزة ولن يحدث لك شيئاً" مبيناً ان 17 عام لم يستطع عباس وحماس صناعة اتفاق وتركوا اسرائيل تستفرد في الضفة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوغدانوف يبحث مع السفير السوري قضايا "التسوية الشاملة" في سوريا

محمد دحلان يتهم الرئيس الفلسطيني وأجهزته الأمنية بقتل الناشط نزار بنات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab