لويس كارو يكشف أن العراق سيطلب الدعم لمواجهة داعش
آخر تحديث GMT08:50:02
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أهمية القمة العربية المقبلة

لويس كارو يكشف أن العراق سيطلب الدعم لمواجهة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لويس كارو يكشف أن العراق سيطلب الدعم لمواجهة "داعش"

لويس كارو منصور
بغداد ـ نجلاء الطائي

أعلنت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن الوفد العراقي سيطرح خلال القمة العربية التي ستنطلق في دولة موريتانيا، ضرورة التضامن والتكاتف لمواجهة تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن جدول اعمال القمة سيتضمن الموقف العربي من "الإرهاب"، وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية النائب لويس كارو منصور في تصريح إلى "العرب اليوم "، أن عقد القمة العربية ضروري للتكاتف والتضامن في مرحلة عربية بالغة التعقيد والتحديات التي  تمر بها المنطقة، مبينًا  أن الوفد العراقي سيطرح على القمة العربية ضرورة التنسيق والعمل في مواجهة "داعش"، إضافة إلى الجهود العراقية في تحرير أراضيه، المتجهة حاليًا لتحرير الموصل".

واضاف منصور أن "الوفد العراقي سيشدد على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية فيما بينها، والتأكيد على بناء علاقة عربية متوازنة مع الجميع"، مشيرًا إلى أن أهم الفقرات في جدول أعمال القمة هو الموقف من "الإرهاب" الذي بدأ يفتك بالدول العربية من المحيط إلى الخليج، ولم تبقى دولة عربية آمنة أو مطمئنة.

وأكد منصور أن القمة ستناقش الموقف من المدارس التي تمول "داعش" ومن يدعمها وكيفية مواجهة بموقف عربي، داعيًا إلى  تطوير العلاقة بين الدول العربية، بما يصب في مصلحة الأمة العربية، ويتصور منصور أن للخروج من النفق المظلم الذي يعيشه العالم العربي لا بد من مراجعة وتقييم المواقف السياسية للنظام العربي بوقف الحرب على اليمن وسورية وفتح حوارات معمقه تقودنا إلى وقف التحريض وتغذية الحرب المذهبية السنية الشيعية، لافتًا إلى ضرورة الحوار البناء بين مختلف الفرقاء في المنطقة وفتح صفحه جديدة من العلاقات تقود إلى تنقية الأجواء العربية، وتفتح المجال أمام حوار بناء مع إيران وتركيا ضمن سياسة تقود لحفظ المصالح العربية.

ويتوقع عضو لجنة العلاقات الخارجية أن عقد قمة نواكشوط بالعقلية العربية الراهنة في غياب أولويات الصراع ومخاطر ما يتهدد الأمن العربي والاستمرار في النهج العربي يصب في قناة تدمير أية محاولة لجمع العرب وتوحيد جهودهم لمواجهة المخاطر الأمنية، التي تتهدد الدول العربية.

ويرى منصور أنه إذا لم يتم إنهاء الخلافات والصراعات وتوحيد الصف العربي والشروع في حوار ينهي الصراع المذهبي والطائفي؛ فلن يجدي عقد القمم العربية لأنها تزيد في عمق الخلافات العربية.

يذكر أن وزارة الخارجية أعلنت تسلم العراق الدعوة الرسمية لحضور القمة العربية الـ27 التي يؤمل عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط نهاية تموز/يوليو المقبل، داعية إلى  تطوير العلاقة بين البلدين الشقيقين، وعقد اللجنة المُشترَكة والتنسيق في المجالين الأمنيِّ والاستخباريّ.

جاء ذلك خلال تسلـَّم وزير الخارجية، إبراهيم الجعفريّ، الدعوة الرسميَّة لحُضُور العراق أعمال القِمَّة العربيّة المُزمَع عقدها في العاصمة الموريتانيّة نواكشوط أواخر تموز/يوليو الحالي، بحسب بيان لوزارة الخارجية، وأوردت الوزارة، أن "سفير موريتانيا في بغداد، سداتي الشيخ ولد أحمد عيشة، سلم الدعوة لوزير الخارجية"، مبينة أن اللقاء شهد بحث سير العلاقات الثنائيّة بين بغداد ونواكشوط، وسُبُل تطويرها، والتأكيد على ضرورة عقد اللجنة العراقيّة- الموريتانيّة المُشترَكة، والعمل، والتنسيق في المجالين الأمنيِّ، والاستخباريّ.

يذكر أن موريتانيا وافقت على استضافة القمة العربية الـ27، للمدة من 26 إلى 27 تموز/يوليو المقبل، التي كان من المقرر عقدها في المغرب، لكن الأخير اعتذر عن استضافتها، عادًا أن الظروف الموضوعية "لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، في مرحلة لا يمكن فيها للقادة العرب الاكتفاء بمجرد التشخيص المرير لواقع الانقسامات التي يعيشها العالم العربي، دون تقديم الإجابات الجماعية والحازمة لمواجهة الوضع".

وستكون هذه أول قمة عربية تستضيفها موريتانيا التي انضمت لعضوية الجامعة العربية في عام 1973، وستكون كذلك القمة الأولى للجامعة تحت قيادة الأمين العام الجديد، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، الذي انتخب لخلافة مواطنه نبيل العربي، الذي انتهت مدته في أيار/مايو 2016.

وعقدت القمة العربية الـ26 في منطقة شرم الشيخ المصرية، في الـ28  من آذار/مارس 2015 المنصرم، ومن المقرر ان تبدأ، الأحد، أعمال مؤتمر القمة العربية في موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن احتضانها ودعوتها إلى عقد قمة لـ "الصحوة العربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لويس كارو يكشف أن العراق سيطلب الدعم لمواجهة داعش لويس كارو يكشف أن العراق سيطلب الدعم لمواجهة داعش



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab