محمود عثمان يستبعد عرقلة الحكومة الاتحادية لاستفتاء كردستان
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم " وجود مباحثات بشأن استقلال الإقليم

محمود عثمان يستبعد عرقلة الحكومة الاتحادية لاستفتاء كردستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عثمان يستبعد عرقلة الحكومة الاتحادية لاستفتاء كردستان

القيادي الكردستاني والنائب السابق محمود عثمان
بغداد – نجلاء الطائي

أكد القيادي الكردستاني والنائب العراقي السابق ان تقرير المصير هو حق كفّله الدستور والقوانين الدولية ، مستبعدا امكانية عرقلة الحكومة الاتحادية للخطوات التي يعتزم اقليم كردستان المضي بها بالاستفتاء على تقرير المصير والاستقلال.

وذكر القيادي الكردستاني والنائب السابق محمود عثمان في تصريح لـ"العرب اليوم " ، ان وفداً عن اقليم كردستان سيزور بغداد اليوم للتباحث حول مسألة استقلال الاقليم، موضحاً انه حتى اجراء الاستفتاء، فإن هناك العديد من النقاط والمسائل المشتركة بين الاقليم وبغداد يجب الاتفاق حولها.

وأضاف أن هذه المحادثات لا تتناقض مع نضال شعبنا من أجل حق تقرير المصير أو أجراء الاستفتاء الذي يعتبر خطوة مهمة ولكن حتى تكون رسمية يجب أن نعمل من أجل دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاستفتاء وإرسال مراقبين للإشراف على العملية".

وتابع عثمان "كما أن المحادثات يجب أن تشمل كل القضايا وفي مقدمتها المناطق المتنازع عليها وتطبيق السريع لـمادة (140)، والبشمركة والوضع المالي ". واكد عثمان على ان "ما ذكرنا يجب أن يتم من قبل جميع الأطراف معاً بعد حل مشاكلها ووفق ألية عمل متفق عليها وباسم الإقليم". مشددا على أن "المهمة التي لها أولوية قصوى الأن هي إيجاد حل للأزمة المالية في الإقليم خاصة الرواتب والوضع المعاشي والخدمات وذلك بجهود موحدة من الجميع وبالسرعة الممكنة".

واستبعد القيادي الكردستاني امكانية عرقلة الحكومة الاتحادية للخطوات التي يعتزم اقليم كردستان المضي بها بالاستفتاء على تقرير المصير والاستقلال، مبينا ان "دعوات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لاجتماع عاجل لمناقشة الاستفتاء على تقرير المصير هو امر طبيعي وهو يمثل حلم كل الشعب الكردي ،ناهيك عن كونه موقف ثابت وليس جديدا على السياسيين الكرد عموما وقادة الديمقراطي الكردستاني خصوصا كونه يمثل جزء لا يتجزا من ثوابت الحزب".

وافصح عثمان ان "مصير الشعب الكردي يواجه تحديات كبيرة اقتصادية وامنية ، وكانت هنالك محاولات عديدة لشق البيت الكردي من اطراف لم يرق لها التطور الذي وصل اليه الاقليم وحالة النضوج الاقتصادي والسياسي خلال المرحلة السابقة ، حيث حاولت تلك الاطراف جاهدة لزرع الفرقة وخلق المشاكل ، في وقت كان يشاهد الجميع حرص الاقليم على تقريب وجهات النظر وتقديم التضحيات المستمرة لا نجاح العملية السياسية في العراق".

واوضح عثمان ان "الظروف اصبحت مناسبة جدا لوضع الاطر الاساسية للاستفتاء على المصير ، في وقت شاهدنا جميعا مدى انسيابية هذا الامر في الاستفتاء الذي حصل في بريطانيا لتقرير المصير والخروج من الاتحاد الاوروبي"، لافتا إلى أن "العراق دولة ديمقراطية وهو عضو في الامم المتحدة وملتزم بجميع الاتفاقيات الدولية ومن بينها اتفاقيات حقوق الانسان وتقرير المصير ، بالتالي فلا نتوقع اي معارضات او محاولات لعرقلة هذه الخطوة من الحكومة الاتحادية".

وأشار إن "الأطراف السياسية في إقليم كردستان توصلت إلى اتفاق حول الاستفتاء مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والأحزاب الأخرى، وأنه من حق الكرد أن يحددوا مصيرهم من خلال الاستفتاء، إذا استمرت المشاكل في العراق".

كما أضاف القيادي الكردستاني إذا طبق العراق الديمقراطية والفدرالية، ونفذ الدستور بالشكل الصحيح، وحل مشاكل الناس، سوف لن يكون للكرد أية مشاكل مع العراق"، ولم يذكر عثمان أيّة تفاصيل إضافية حول طبيعة الاتفاق وموعد إجراء الاستفتاء حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عثمان يستبعد عرقلة الحكومة الاتحادية لاستفتاء كردستان محمود عثمان يستبعد عرقلة الحكومة الاتحادية لاستفتاء كردستان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab