سعد الفرارجي يُؤكّد أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح جديدة لمصر
آخر تحديث GMT06:49:46
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنَّ العلاقات بينهما تشمل ملفات إقليمية أمنية مشتركة

سعد الفرارجي يُؤكّد أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح جديدة لمصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعد الفرارجي يُؤكّد أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح جديدة لمصر

المندوب السابق للجامعة العربية لدى جنيف سعد الفرارجي
القاهرة - أكرم علي

توقع المندوب السابق للجامعة العربية لدى جنيف سعد الفرارجي، عدم قيام دول الخليج بتقديم مساعدات جديدة الى مصر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن أسعار البترول الآن في انخفاض مستمر واليوم لدى دول الخليج عجز في الموازنة بسبب أسعار النفط، وهناك من يبيع سندات دولية دون اللجوء الى صندوق النقد، فكيف تستطيع مصر أن تحصل على مساعدات في ظل ما تمر به دول الخليج، ويجب أن نتعقل قبل أن نقول أي كلمة تخص المساعدات في الفترة المقبلة.

وأوضح في حديث خاص الى "العرب اليوم" أن العلاقات بين مصر والخليج لا تُختزل في المساعدات والمنح مثلما صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا، وأن العلاقات تشمل ما هو أكبر، وخصوصًا الملفات الاقليمية المشتركة والحفاظ على الأمن القومي العربي.

وقال حول تطوير آليات الجامعة العربية الفترة المقبلة: إن "الدول العربية لا تعطي الجامعة القدر الكافي من الصلاحيات والمساحة من العمل العربي المشترك، والدول العربية منقسمة الى تجمعات كثيرة مثل التعاون الخليجي ودول المغرب العربي وخروج دول من المعادلة، وهناك الآن 4 دول وظاهرة الدول الفاشلة تتفشى وظاهرة الدول التي تتعرض لمشاكل موجودة، والعمل العربي المشترك أفاقه تضيق، واقتراح مصر بإنشاء القوة العربية المشتركة كان اختبارًا حقيقيًا لذلك ومازال الاقتراح تتم دراسته. واليوم العالم العربي من غير تعاون اقتصادي وتعاون عسكري لا يمكن إتمامه".

وعبر مندوب الجامعة العربية السابق لدى جنيف عن رفضه لطريقة الأمين العام السابق نبيل العربي والتي تدعو لضرورة تعديل الميثاق وميثاق الأمم المتحدة من 1945 الذي يعمل حتى الآن، ولكن يجب تطوير آليات العمل للجهاز الخاص بالجامعة، والأساس لم تدعمه والأساس هي الجامعة العربية كما هي وتعزيز مكاتب التمثيل في الخارج ولا يمكن ظلم الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط بتقييمه في الوقت الحالي.

وفي ما يخص الأخطار التي تواجه مصر قال إن الخطر يأتي من كافة الحدود ولديك إسرائيل والسودان وليبيا واليمن أيضا والبحر المتوسط والبحر الأحمر، ومصر تتعامل معها بالاهتمام الكافي، ومصر تعطي أمنها كل الاهتمام لأننا علينا دور في الداخل والخارج والتحرك الخارجي للرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل أيضا على التنوع حين تم التوجه إلى آسيا وأفريقيا والتعامل مع اليونان وقبرص، ولم يكن هناك هذا التعامل من قبل والتعامل مع الإتحاد الأوروبي بدرجاته المختلفة والتعامل مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة اختلف كثيرا لأن اللقاء المباشر بين الرئيسيين المصري والأميركي كان الأمم المتحدة.

وفي اشارة إلى احتواء الخلاف بين مصر وتركيا أكد مندوب الجامعة السابق أن تركيا وإيران وإسرائيل أهم ثلاث دول غير عربية وجيران لنا، وتركيا دائما ما تضع أطماع في الخلافة وأطماع بأنها سيدة المنطقة، ومصر لن تقبل ذلك إطلاقا و تكرس تركيا لفكرة الخلافة بمنظور جديدة وغير مطلوب من مصر ومستعدة للتعامل اقتصاديا معاها وليس تعاون مع "الإخوان المسلمين" وتركيا طالما تفكر تفكير أردوغان الذي يبحث عن امبراطورية جديدة لن تقبلها مصر ودورها بالنسبة لسوريا أحد الفواصل الهامة ولابد أن يعرف أن العالم العربي ليس لقمة سائغة وأمننا جزء منه ومرتبط بالمنطقة وأي خلل مسؤولة مصر عنه، ويجب أن يعرف أن الأمر العربي لا يمكن أن يتجزأ وستظل تركيا في وضع التوتر.

وعن الوضع في اليمن شدد على أن الدور المصري في اليمن كبير للغاية واستراتيجية وما يمثل الحفاظ على الأمن في باب المندب، ومن الصعب إرسال جنود على الأرض وتقديرها غير سهل والخليج تقبل ذلك، ودعم الخليج لمصر بشراء الأسلحة فهو ضمن الإطار الخاص بالأمن القومي العربي واليمن جزء منه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الفرارجي يُؤكّد أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح جديدة لمصر سعد الفرارجي يُؤكّد أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح جديدة لمصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab