زياد النخالة يعلن الاستعداد التام  لإنهاء الانقسام الفلسطيني
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

أكّد لـ " العرب اليوم" تثمين دور القاهرة تجاه فلسطين

زياد النخالة يعلن الاستعداد التام لإنهاء الانقسام الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زياد النخالة يعلن الاستعداد التام  لإنهاء الانقسام الفلسطيني

نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة
القاهرة - محمود حساني

قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ،  زياد النخالة ، أننا نثمن دور مصر ومحاولاتها الجادة في لمّ شمل الفصائل الفلسطينية ودعوتها إلى تنحية الخلافات في سبيل تحقيق مصلحة القضية الفلسطينية وشعبها الذي عاني طويلاً من الإحتلال الصهيوني .وأضاف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ، المتواجد حالياً في القاهرة ، في حديث مع " العرب اليوم " :  ليس لدينا خلاف مع أحد ولسنا في عداوة مع أحد كما يروّج البعض ، فعدونا هو واحد ومعروف ، يستغل تفرقنا وتشتتنا لتحقيق مزيد من المكاسب .

وتابع " النخالة" ، أن الحركة تشكر السلطات المصرية على قيامها مؤخراً بفتح معبر رفح البري أمام العالقين والمرضى ومئات المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني ، مبيناً أن الشعب الفلسطيني وأهل غزة ينتظرون من مصر فتح المعبر مجدداً ، فهناك الألاف من المرضى والجرحى ، في انتظار قيام السلطات المصرية بفتح المعبر مرة اخرى ، حيث لم تسمح لهم الظروف خلال المرة الأولى بالعبور . وأكد " النخالة "  أن من حق مصر أن تتخذ إجراءاتها وتدابيرها الأمنية في ظل الأوضاع التي تمر بها على الصعيد السياسي ، والمخاطر التي تواجهها في سيناء ، وهو أمر نحن متفقون عليه تماماً في هذه الإجراءات لكن الأوضاع في قطاع غزة كل يوماً تنتقل فيه من السئ إلى الأسوء جراء إغلاق المعبر ، فهو الممر الوحيد أمام غزة وأمام عمقها العربي ، مبيناً أن الحركة تأمل في أن تزول أسباب إغلاق من الجانب المصري ، لوضع حدّ للأوضاع المآساوية والمعاناة الدائمة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وحول مبادرة السلام التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجمع بين فلسطين وإسرائيل ، لإنهاء الصراع الدائر بين الجانبين ، قال نائب رئيس حركة الجهاد الإسلامي ، زياد النخالة : في البداية نود أن نشكر مصر على حسن نواياها ومساعيها الطيبة في تحقيق كل ما يصب في نهاية الأمر في صالح القضية الفلسطينية وأبناء شعبنا ، وهو أمر ليس بجديد على مصر ، فهي على مر العصور وباختلاف الأنظمة الحاكمة ، كان شغلها الشاغل في المقام الأول هو القضية الفلسطينية ، ومواقفها تجاهنا لا تحتاج إلى أن نذكرها فهي ثابتة ومعروفة ، وتكاد تكون مصر الدولة العربية الأقرب إلينا بحكم الحدود والجغرافيا والدين والتاريخ ، وحتى في ظروفها العسيرة التي مرّت بها منذ عام 2011 ، لم تغب عنها القضية الفلسطينية يوماً ، وكنا دائمي الحضور إلى القاهرة للتشاور والتباحث ، بصرف النظر عن  مآخذنا من تناول بعض الإعلام المصري للقضية الفلسطينية وما نراه من تشويهات لنا ، وتوجيه هجوم حاد علينا مع كل عملية متطرّفة تتعرض لها مصر ، وهو أمر نحن نرفضه ونقف فيه مع مصر في مواجهة من يحاول أن يمس أمنها ، لكن ليس من المعقول أن توجه أصابع الأتهام إلى شعب بأكمله .

واستطرد " النخالة " ، نحن كأعضاء حركة الجهاد الإسلامي ، مع أي مبادرة يوافق عليها أبناء شعبنا وتحقق أهدافه ومصالحه ، وأكرّر مرة ثانية نحن لسنا في خلاف مع أي فصيل وأيدينا ممدودة لجميع الفصائل  لإنهاء الانقسام الذي مزّق القضية الفلسطينية ، ولم يستفد منه أحد سوى الاحتلال الإسرائيلي ،ونحن على استعداد تام للجلوس إلى طاولة المفاوضات ، طالما أن الجميع سيضع أمام نصب عينه القضية الفلسطينية ومصلحة شعبها في المقام الأول ، متمنياً أن تؤتي المساعي المصرية ثمارها  .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد النخالة يعلن الاستعداد التام  لإنهاء الانقسام الفلسطيني زياد النخالة يعلن الاستعداد التام  لإنهاء الانقسام الفلسطيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab