زياد النخالة يعلن الاستعداد التام  لإنهاء الانقسام الفلسطيني
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أكّد لـ " العرب اليوم" تثمين دور القاهرة تجاه فلسطين

زياد النخالة يعلن الاستعداد التام لإنهاء الانقسام الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زياد النخالة يعلن الاستعداد التام  لإنهاء الانقسام الفلسطيني

نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة
القاهرة - محمود حساني

قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ،  زياد النخالة ، أننا نثمن دور مصر ومحاولاتها الجادة في لمّ شمل الفصائل الفلسطينية ودعوتها إلى تنحية الخلافات في سبيل تحقيق مصلحة القضية الفلسطينية وشعبها الذي عاني طويلاً من الإحتلال الصهيوني .وأضاف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ، المتواجد حالياً في القاهرة ، في حديث مع " العرب اليوم " :  ليس لدينا خلاف مع أحد ولسنا في عداوة مع أحد كما يروّج البعض ، فعدونا هو واحد ومعروف ، يستغل تفرقنا وتشتتنا لتحقيق مزيد من المكاسب .

وتابع " النخالة" ، أن الحركة تشكر السلطات المصرية على قيامها مؤخراً بفتح معبر رفح البري أمام العالقين والمرضى ومئات المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني ، مبيناً أن الشعب الفلسطيني وأهل غزة ينتظرون من مصر فتح المعبر مجدداً ، فهناك الألاف من المرضى والجرحى ، في انتظار قيام السلطات المصرية بفتح المعبر مرة اخرى ، حيث لم تسمح لهم الظروف خلال المرة الأولى بالعبور . وأكد " النخالة "  أن من حق مصر أن تتخذ إجراءاتها وتدابيرها الأمنية في ظل الأوضاع التي تمر بها على الصعيد السياسي ، والمخاطر التي تواجهها في سيناء ، وهو أمر نحن متفقون عليه تماماً في هذه الإجراءات لكن الأوضاع في قطاع غزة كل يوماً تنتقل فيه من السئ إلى الأسوء جراء إغلاق المعبر ، فهو الممر الوحيد أمام غزة وأمام عمقها العربي ، مبيناً أن الحركة تأمل في أن تزول أسباب إغلاق من الجانب المصري ، لوضع حدّ للأوضاع المآساوية والمعاناة الدائمة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وحول مبادرة السلام التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجمع بين فلسطين وإسرائيل ، لإنهاء الصراع الدائر بين الجانبين ، قال نائب رئيس حركة الجهاد الإسلامي ، زياد النخالة : في البداية نود أن نشكر مصر على حسن نواياها ومساعيها الطيبة في تحقيق كل ما يصب في نهاية الأمر في صالح القضية الفلسطينية وأبناء شعبنا ، وهو أمر ليس بجديد على مصر ، فهي على مر العصور وباختلاف الأنظمة الحاكمة ، كان شغلها الشاغل في المقام الأول هو القضية الفلسطينية ، ومواقفها تجاهنا لا تحتاج إلى أن نذكرها فهي ثابتة ومعروفة ، وتكاد تكون مصر الدولة العربية الأقرب إلينا بحكم الحدود والجغرافيا والدين والتاريخ ، وحتى في ظروفها العسيرة التي مرّت بها منذ عام 2011 ، لم تغب عنها القضية الفلسطينية يوماً ، وكنا دائمي الحضور إلى القاهرة للتشاور والتباحث ، بصرف النظر عن  مآخذنا من تناول بعض الإعلام المصري للقضية الفلسطينية وما نراه من تشويهات لنا ، وتوجيه هجوم حاد علينا مع كل عملية متطرّفة تتعرض لها مصر ، وهو أمر نحن نرفضه ونقف فيه مع مصر في مواجهة من يحاول أن يمس أمنها ، لكن ليس من المعقول أن توجه أصابع الأتهام إلى شعب بأكمله .

واستطرد " النخالة " ، نحن كأعضاء حركة الجهاد الإسلامي ، مع أي مبادرة يوافق عليها أبناء شعبنا وتحقق أهدافه ومصالحه ، وأكرّر مرة ثانية نحن لسنا في خلاف مع أي فصيل وأيدينا ممدودة لجميع الفصائل  لإنهاء الانقسام الذي مزّق القضية الفلسطينية ، ولم يستفد منه أحد سوى الاحتلال الإسرائيلي ،ونحن على استعداد تام للجلوس إلى طاولة المفاوضات ، طالما أن الجميع سيضع أمام نصب عينه القضية الفلسطينية ومصلحة شعبها في المقام الأول ، متمنياً أن تؤتي المساعي المصرية ثمارها  .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد النخالة يعلن الاستعداد التام  لإنهاء الانقسام الفلسطيني زياد النخالة يعلن الاستعداد التام  لإنهاء الانقسام الفلسطيني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab