السفير عزت سعد يقر بأداء مصر واجبها نحو فلسطين
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن مصير الأسد بيد شعبه

السفير عزت سعد يقر بأداء مصر واجبها نحو فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير عزت سعد يقر بأداء مصر واجبها نحو فلسطين

المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية السفير عزت سعد
القاهرة – أكرم علي

أكد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية السفير عزت سعد، أن الدور المصري في عملية المصالحة الفلسطينية ليس بجديد، فهو مستمر منذ انقلاب "حماس" في قطاع غزة عام 2006، ومصر بشكل مستمر تبذل جهودها في ما يخص عملية المصالحة، وهي طرف أصيل فى هذا الموضوع رغم بعض المشاكل الموجودة بين مصر و"حماس".

 واعتبر أن "مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسىي حول استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل لم تكن جديدة، ولا الأولى من نوعها، فمصر تقوم بواجبها تجاه القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة، ولكن ربما المبادرة التي طرحها السيسي هي محاولة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال استئناف عملية السلام".

وقال عزت سعد في حديث لـ"العرب اليوم" إن "مصر تقوم بهذا الدور من منطلق قناعتها بوحدة الصف الفلسطيني، ولا نعطي إسرائيل الفرصة لتقول مع من نجلس، لأن هذا الانقسام واستمراره تستفيد منه إسرائيل وأطراف أخرى في الإقليم وخارجه بل هي وراء هذا الانقسام، وأن أحد أهم هذه الأطراف هي إيران". وأضاف: أن "خلافات مصر مع حماس لم تكن في أي وقت من الأوقات سبباً أو مانعاً في القيام بدورنا التاريخي في تسوية الأزمة الفلسطينية، وموضوع الشد والجذب بين فتح وحماس أصبح من الممارسات العادية التي لا تمنعنا إطلاقاً من ممارسة دور مصر".

وحول المفاوضات الأخيرة في فيينا، أكد سعد أنها "جزء من عملية سياسية مستمرة وقد تأخذ بعض الوقت لأن الأزمة فيها أطراف كثيرة، وبالتالي لا تتحدث عن طرف أو اثنين أو ثلاثة لها مصالح معينة، وكل طرف له مصالح معينة لأن المسار يتخذ شكلاً أو آخر ومن السابق لأوانه أن نتحدث عن قرب انتهاء الأزمة".

وأشار الى أنه "يجب أن يكون مفهوماً أن التركيز في المرحلة الحالية على الجانبين الأساسيين، الجانب الأول: الإبقاء على الهدنة أو ما يسمى وقف الأعمال العدائية وهى مهمة جداً لإيصال المساعدات إلى المتضررين من الصراع هناك بما يعكس للمواطن السوري العادي أن السلام له مزايا ومكاسب لتستطيع نقل الجرحى وإنقاذ المحاصرين، وهو هدف أساسي ومهم، ومن الممكن فى هذه الجزئية تبذل الولايات المتحدة وروسيا جزءاً كبيراً فيه باعتبارهما رعاة الهدنة، والجانب الآخر: العملية السياسية نفسها، وهو كيفية توحيد فصائل المعارضة بحيث تتخذ موقفاً موحداً أو قريباً أو منسقاً بينها، بما يحدث انفراجة فى المسار السياسى خاصة أن هناك أفرقاء تسمى معارضة موسكو، ومعارضة القاهرة، ومعارضة الرياض."

واعتبر المدير التنفيذي للمجلس المصري أن "واحداً من الأهداف الرئيسية للتدخل العسكرى الروسي في سورية هو الإبقاء على مؤسسات الدولة ومكافحة الإرهاب، وكان يحمل فى طياته دعماً للنظام السوري، وفي العملية السياسية شاهدنا في أكثر من مناسبة أن قصة ذهاب بشار أو الإبقاء عليه هي مسألة يقررها الشعب السوري، ولكن في هذه الأزمة من السيولة والديناميكية من الصعب أن تقول إنه تم بالفعل إنقاذ بشار الأسد، والأمور كلها مفتوحة".

وحول فكرة انسحاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من سورية، أكد سعد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم ينسحب، فالانسحاب كان جزئياً، حيث أكد هو ووزير دفاعه سيرغي شويغو، أنهم أبقوا على القوات بالقدر الذى يساعد فى محاربة الإرهاب بسورية، وفضل أن يعطي رسالة للشعب الروسي بأن التكلفة الخاصة بالتدخل العسكري في سورية ليست ضخمة، وفي نفس الوقت كرم أسر ضحاياه في الكرملين، والأهم أن التدخل العسكرى الروسي في سورية حقق أغراضه، وبناءً عليه سحب جزءاً من قواته ".

وفي ما يخص استمرار دعم الخليج لمصر، قال السفير عزت سعد "علينا أن نتفهم أن هناك تأثيرات لا يستهان بها على اقتصاديات كل الدول المنتجة للنفط ومنها دول الخليج، ولذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد على مسألة الاستثمارات الأجنبية، وكل ما أُعلن وزادت الاستثمارات الأجنبية لمصر كانت هناك ثقة فى الاستثمار فى بلدنا الفترة المقبلة، وأعتقد أنه مع انخفاض أسعار النفط لا نتوقع أن الدعم يكون مثل الماضي، ولكن نأمل أن تكون هناك استثمارات، ومعظم دول الخليج تعيد برامجها الاقتصادية والدعم المقدم للخارج، ولمواطنيها، وأعتقد أننا على مستوى الحكومة مدركون لهذا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير عزت سعد يقر بأداء مصر واجبها نحو فلسطين السفير عزت سعد يقر بأداء مصر واجبها نحو فلسطين



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab