أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" معاناة القدس من سياسة تطهير عرقي

أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة

النائب أحمد أبو حلبية
غزة – حنان شبات

أكد رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي النائب أحمد أبو حلبية، أنّ الاحتلال الاسرائيلي، يسعى منذ عام 1948 إلى تغيير معالم القدس الاسلامية والمسيحية لتحقيق أهداف عدة، منها تهويد مدينة القدس، وتغيير الهوية الفلسطينية العربية  والإسلامية عن المدينة المقدسة، فضلًا عن استحداث تاريخ يهودي مزيف داخل المدينة المقدسة بادعاء وجود الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

وأوضح أبو حلبية، في لقاء مع "العرب اليوم"، أنّ الاحتلال يسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال طرق عدة، منها الجغرافية وتشمل الاستيطان لإنشاء مستوطنات جديدة أو توسيع البؤر الاستيطانية المنشأة، أو هدم المنازل حيث يسعى الاحتلال إلى تقليص عدد المقدسيين الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 300 ألف نسمة لأقل من 10%.

وأشار إلى أنّ الاحتلال هدم أكثر من خمسة ألاف منزل، منذ احتلال القدس عام 1948، منوهًا إلى تصريحات رئيس بلدية القدس "الإسرائيلي" الذي زعم وجود 20 ألف منزل عربي غير مرخص ما يعتبر مؤشرا خطيرا حيث يعد إشارة لهدم هذه المنازل الذي  سيترتب عليه تهجير أكثر من 100 ألف فلسطيني من المدينة المقدسة.

وأبرز أنّه من الطرق الجغرافية التي يستخدمها الاحتلال؛ جدار الفصل العنصري الذي عزل القدس كاملةً عن الضفة الغربية، فضلًا عن سن القوانين حيث فرض الاحتلال منذ النكبة أكثر من 19 قانون عنصري، مثل قانون "الأرض الخضراء" الذي يتيح مصادرة الأراضي لإنشاء الحدائق، أو قانون "أملاك الغائبين" وغيرها.

وأضاف أبو حلبية، أنّ الطريقة الثانية: "الديموغرافيا" من خلال تقسيم العائلات الفلسطينية بتقطيع الأوصال الاجتماعية بين الفلسطينيين، أو عبر سحب الهويات المقدسية من الفلسطينيين بذرائع واهية مثل: عدم دفع الضرائب، فضلًا عن عدم إعطاء السكان المقدسيين رخص البناء، ما يترتب عليه تهجير العائلات الفلسطينية خصوصًا الشباب المقلين على الزواج ما يترتب عليه هجرة الأزواج الشابة من القدس لعدم تمكنهم من الحصول على شقة أو مكان للسكن.

وتطرق في حديثه، لاستهداف المسجد الأقصى، سواء من خلال تكثيف الحفريات بأسفله، التي تسببت في انهيارات عديدة طالت معظم أجزاء وساحات وأسوار الأقصى، فضلًا عن الاقتحامات المتكررة من المستوطنين لفرض سياسة الأمر الواقع في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وشدد ة على أنّ ما يجريه الاحتلال "الاسرائيلي" في حق مدينة القدس والأقصى والسكان الفلسطينيين انتهاكات ضد الانسانية وجرائم تطهير عرقي، مؤكدًا أنّ عمليات الطعن والدهس التي ينفذها المقدسيون ردة فعل على الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.

وطالب أبو حلبية المؤسسات العربية والإسلامية والدولية خصوصًا الأممية وحقوق الانسان؛ بسرعة التحرك لحماية المدينة المقدسة، داعيًا السلطة الفلسطينية إلى تدويل قضية القدس ورفعها لمحكمة الجنايات الدولية، وبإنهاء الانقسام لتوحيد الجهود الفلسطينية تنظيميا وشعبيا لنصرة قضية القدس لما تمثله من رمزية عند الشعب الفلسطيني، فضلًا عن تفعيل دور الاعلام الفلسطيني بطريقة منظمة بجميع أشكاله خصوصًا في ظل ثورة الإعلام الاجتماعي ومواقع التواصل المختلفة مثل "فيسبوك" و"تويتر".

ودعا، السلطة إلى رصد موازنة خاصة لدعم صمود السكان المقدسيين، مناشدا الدول العربية والإسلامية لتنفيذ قراراتها، خاصة قرار مؤتمر الدوحة الذي أقر إنشاء صندوق دعم القدس بقيمة 500 مليون دولار ولم ينفذ حتى اللحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة أبو حلبية يطالب بدعم سكان المدينة المقدسة وتطبيق قرار الدوحة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab