أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال
آخر تحديث GMT20:38:10
 العرب اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأنها ماضية لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا

أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال

الدكتور أحمد أبو حلبية
غزة – محمد حبيب

دعا مسؤول ملف القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد أبو حلبية، الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية؛ إلى النفير العام؛ للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لانتهاكات غير مسبوقة من المستوطنين اليهود تحت حماية سلطات الاحتلال "الاسرائيلي".
وأكد أبو حلبية في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ سلطات الاحتلال "الاسرائيلي"، ماضية في تنفيذ مخططاتها لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا؛ إذا لم تواجه بموقف عربي حاسم وجاد، وموقف دولي غير منحاز، مشيرًا إلى أنّ اقتحام الأقصى يهدف إلى تكريس مخطط العدو لتقسيمه، معتبرًا إياه تصعيدًا خطيرًا في مسلسل جرائم العدو المحتل ضد الأقصى والمقدسات.

وأوضح، أنّ اقتحام الاحتلال المصلى القبلي، وطرد حراسه ومنع طلبة العلم من دخوله؛ جريمة تجاوزت كل الخطوط، مؤكدًا: "لن نسمح بتقسيم الأقصى مهما كلف الأمر"، وطالب، العرب والمسلمين، بأن يقدموا كل الدعم المالي للمقدسيين لتعزيز صمودهم، مبرزًا أنّ المشاريع التي تستهدف المقدسيين في حاجة سنويًا، إلى نصف مليار دولار؛ لمواجهتها.
وشدد على ضرورة أن يكون العرب والمسلمين على مستوى ما يحدث في القدس والأقصى الذي يعتبر له رمزية خاصة لدى العرب والمسلمين، لافتًا إلى حدة الاعتداءات "الاسرائيلية" التي ازدادت خلال الآونة الاخيرة، في حق المسجد الاقصى؛ ما يتطلب موقفًا عربيًا واسلاميًا واضحًا مما يجري.  

وأبرز أبو حلبية، أنّ "قضية القدس لا تأخذ الحيز المطلوب في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية؛ إنما تطرح القضية على جدول أعمالها كبند من البنود وتتخذ بعض القرارات؛ ولكنها للأسف لا تنفذ، ومن بين هذه القرارات؛ قرارات خاصة لدعم أهلنا في القدس بواسطة المال؛ لدعم صمودهم".
وأضاف: "هم لا يقدمون الدعم المطلوب، ولا يحيلون قضية القدس لمجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا لمنظمة "اليونسكو"، وهذا تقصير واضح في عدم تبني قضية القدس في المحافل الدولية".
وتابع، أنّ هذا المخطط الصهيوني الرهيب؛ ارتبط مع ما يسمى عند اليهود بـ"رأس السنة العبرية" الذي هو بداية موسم الأعياد اليهودية في شهري 9 و10؛ لذلك الأمر مرشح لزيادة الاقتحامات الصهيونية خلال الأيام المقبلة؛ بل إلى فرض التقسيم المكاني، بعد أن فرض العدو الصهيوني التقسيم الزماني، منذ عامين، وأصبح أمرًا واقعًا، حينما سمح للمستوطنين الصهاينة بالاقتحامات الصباحية من الساعة السابعة صباحًا حتى 11 قبل الظهر.

وأشاد أبو حلبية في الوقت ذاته، بصمود ودفاع المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى المبارك، أمام ما وصفها بالهجمة الصهيونية الشرسة، واقتحامه من قطعان المستوطنين، داعيًا إلى تكثيف الرباط وشد الرحال وحماية الأقصى.
وأردف: "لا عذر لنا وللأمة في دولها وحكوماتها ومؤسساتها إن لم تتحرّك الآن، وبقوة؛ لمنع الاحتلال الصهيوني من الاستفراد بالأقصى تدنيسًا وتقسيمًا", وانتقد موقف السلطة الوطنية الفلسطينية ومواقف الدول العربية والإسلامية، ورأى أنها هزيلة ولا تتناسب مع حجم الجريمة التي يتعرض لها الأقصى، الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab