أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار
آخر تحديث GMT04:38:32
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن سيادة الدولة موضوع غير قابل للنقاش

أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار

الدكتور أسامة دنورة
دمشق – خليل حسين

يتوجه الوفد الحكومي السوري غدًا إلى مدينة جنيف للمشاركة في الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات, وقال عضو الوفد الدكتور أسامة دنورة في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" إن الوفد الحكومي السوري منفتح على كل الآراء ومناقشة كل الافكار التي تطرح بإستثناء ما ينقص من سيادة الدولة والشعب السوري فهذا أمر مرفوض وغير قابل للنقاش  ".

وحول ما تم اعلان عنه بان هذه الجولة سوف تركز على مناقشة هيئة الحكم الانتقالي قال دنورة, "ما يتم الحديث عنه هو حكومة موسعة وأن هذا الأمر ذكره الرئيس بشار الاسد في عدة مواقع وهي الصيغة الأنسب وفق الدستور الحالي", وتمنى عضو الوفد السوري أن تشهد الجلسة الجديدة من المفاوضات أوسع تمثيل للمعارضة السورية حتى يتم إستمزاج أوسع طيف من الآراء والافكار .

ووصل وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات أمس إلى مدينة جنيف للمشاركة في جلسات الحوار مع الوفد الرسمي السوري، كما وصلت وفود أخرى وهي مجموعة عمل القاهرة ووفد حميميم المدعوم من قبل روسيا إضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني السوري

وأعلن رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، أن الوفد "استمع إلى المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا حول نتائج زياراته لبعض العواصم قبل جولة جنيف، والتي بدا أن أجواءها ليست إيجابية", وقال في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة السورية بعد لقائه دي ميستورا: "لقد أخذنا فكرة عن نتائج جولة المبعوث الأممي لبعض العواصم التي زارها، والواقع أننا فوجئنا بهذه النتائج، لأن أجواءها لم تكن إيجابية", وأضاف أن "دي مستورا زار العواصم التي تدعم النظام، وأن موسكو حتى الآن ليست جادة برحيل النظام، حيث إن رحيله مفتاح الحل، ولن تحيد المعارضة عنه، كما لم تصرح موسكو بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، ومن يسعى للحل عليه القبول بهذه الشروط".

وأكَّد على أن وفد المعارضة أوضح للمبعوث الأممي، حضوره هذه الجولة، من أجل هيئة حكم إنتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، لأنها الحل الوحيد لوقف العنف في سورية، ووقف نزيف الدم، ورفع المعاناة عن السوريين، وهي المطلب الأول والأهم، وعلى رأس المطالب في هذه الجولة", وتمنى أن تحقق هذه الجولة الوصول إلى الموافقة على هيئة الحكم الانتقالية، كما جاء في القرار 2254 مستندًا على بيان جنيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab