أسامه القواسمي يعلن التوصل مع حماسإلى تنفيذ اتفاق القاهرة
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" الحرص على تحقيق المصالحة

أسامه القواسمي يعلن التوصل مع "حماس"إلى تنفيذ اتفاق القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامه القواسمي يعلن التوصل مع "حماس"إلى تنفيذ اتفاق القاهرة

المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي
غزة – محمد حبيب

أكد المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي، حرص حركته على انجاح الجهود الرامية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاتفاقيات الموقعة سابقاً بخصوص المصالحة مع حركة "حماس" وانهاء الانقسام.وكشف القواسمي في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، عن أن الطرفين اتفقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الفصائل الفلسطينية يكون برنامجها السياسي هو برنامج الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأوضح أن الحكومة سوف تعمل على حل كافة الإشكاليات والقضايا المتعلقة بمعبر رفح وتسلُّم حرس الرئيس إدارة المعبر، مع وجود موافقة مبدئية من "حماس" على ذلك، إلى جانب متابعة حل قضية موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" بعد الانقسام، أي عام 2007، إلى جانب التحضير لإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني.

وأوضح القواسمي أن حركتي "فتح" و"حماس" توصلتا إلى ما وصف بـ"تصور عملي" لآليات وخطوات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه باتفاق القاهرة للمصالحة عام 2011، ضمن جدول زمني متوافق عليه.

وبخصوص مصير الأجهزة الأمنية ولمن تتبع في قطاع غزة، أكد أن هذا الموضوع يخضع إلى ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، الذي بات يعرف بـ"اتفاق القاهرة للمصالحة"، على قاعدة تشكيل لجنة من كافة الفصائل الفلسطينية تشرف عليها جامعة الدول العربية التي تتولى تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه.

وأكد القواسمي اصرار حركة "فتح" على انجاز الوحدة الوطنية الحقيقية باعتبارها مصلحة وطنية فلسطينية عليا ، وأنها ستقطع الطريق على مخططات الاحتلال الإسرائيلية التي ترمي الى شطب الشعب الفلسطيني وتمزيق هويته الوطنية وشطبها ، وجعل امكانية اقامة دولة فلسطينية أمرا مستحيلاً، مشددا على أن "حركة "فتح" ومن حولنا شعبنا الفلسطيني "العظيم" باق في أرضه ووطنه فلسطين، وسيبقى محافظا على هويته الوطنيه، وسيبقى تناقضنا الرئيسي مع المحتل الغاصب لارضنا، وسنحقق وحدة الارض والشعب حتما وقريبا".

وشدد القواسمي على أن بوصلة حركة "فتح" كانت وستبقى نحو القدس العاصمة، وأن تناقضنا الأساسي والمركزي كان وسيبقى مع الاحتلال الاسرائيلي، مهما حاول البعض حرف البوصلة، وأخذنا الى معارك جانبيه أضرت بقضيتنا الوطنية".

وأضاف "سنواصل نضالنا وكفاحنا على كافة المستويات والاصعدة، من أجل الوصول إلى الأهداف التي استشهد من أجلها قادتنا العظام وأبناء شعبنا الفلسطيني البطل والمتمثلة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا وشعبنا واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وأكد القواسمي في نهاية حديثه أن المرحلة السياسية الراهنة دقيقة وحرجة وتتطلب الحذر واليقظة والوحدة والتلاحم الوطني، والالتفاف حول موقف الرئيس محمود عباس المتمسك بالحقوق الوطنية. مشيراً إلى أن المخططات الإسرائيلية تستهدف وجود شعبنا على وطنه، وتصفية حقوقه الوطنية التاريخية المعترف بها دوليا، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة حول المأزق الذي وصلت إليه العملية السلمية، مشدداً على أن إسرائيل لم تحترم التزاماتها في كل التجارب السابقة والحالية، وأن ممارساتها العدوانية على الأرض تتعارض تماماً مع مبدأ السلام ومبدأ حل الدولتين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامه القواسمي يعلن التوصل مع حماسإلى تنفيذ اتفاق القاهرة أسامه القواسمي يعلن التوصل مع حماسإلى تنفيذ اتفاق القاهرة



GMT 05:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عباس يؤكد أنهم قاب قوسين أو أدنى من القدس

GMT 13:38 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

العالول يؤكد أن الذهاب للانتخابات مسألة محسومة

GMT 02:54 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

أبو شنب يؤكّد أنّ أميركا انحازت إلى موقف الإسرائيليين

GMT 00:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم

GMT 03:19 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح يؤكد رغبة حركة "فتح" للمصالحة مع "حماس"

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab