أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الشيخ محمد الفزازي لـ"العرب اليوم":

أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته

الدار البيضاء - رجاء بن علي

أكد الشيخ محمد الفزازي أحد أبرز رموز ما يصطلح عليه أمنياً وإعلامياً بالسلفية الجهادية في المغرب، في تصريح لـ"المغرب اليوم"٬ أنه ضد ضرب الشعب السوري ومع ضرب الأسد السفاح ونظامه٬ وذلك بالنظر إلى كل ما ارتكبه من أفعال شنيعة في حق السوريين٬ والمتمثلة في نظر الفيزازي في قتل آلاف المتظاهرين بالرصاص الحي منذ أول يوم للمظاهرات السلمية وليس في القتل باستعمال الكيماوي٬ حيث أفاد أنه لا يفرق بين القتل بسكين أو ببندقية أو بالكيماوي فالقتل قتل والجريمة جريمة٬ كما أردف قائلاً:  كان بودي أن يعتمد المسلمين على أنفسهم٬ ولست أدري لماذا دول الخليج تدفع بأمريكا وبغيرها٬ فهل دول الخليج تفتقر إلى الأسلحة وإلى الأموال؟ فالسوريون والشعب السوري ليسوا في حاجة إلا للأموال والأسلحة النوعية لتحقيق النصر العاجل على الشيعة والشيوعية في بلاد الشام٠ وعن الوضع المصري قال الفيزازي "إن مايجري في مصر هو انقلاب دموي غاشم لا غبار عليه٬ مؤكداً أنه مع الشرعية والحرية واختيارات الشعب المصري وأنه غير منحاز لأي طرف من الأطراف", وأضاف قائلاً "أنا لست أخوانياً ولست مع العسكر"٠ وللإ شارة فقد اعتقل الشيخ الفيزازي على إثر تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية سنة 2003 وحكمت عليه المحكمة بالسجن 30 عاماً، وحين اندلعت الاحتجاجات في المغرب عام 2011 نال عفواً ملكياً من قبل الملك محمد السادس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab