أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

الشيخ محمد الفزازي لـ"العرب اليوم":

أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته

الدار البيضاء - رجاء بن علي

أكد الشيخ محمد الفزازي أحد أبرز رموز ما يصطلح عليه أمنياً وإعلامياً بالسلفية الجهادية في المغرب، في تصريح لـ"المغرب اليوم"٬ أنه ضد ضرب الشعب السوري ومع ضرب الأسد السفاح ونظامه٬ وذلك بالنظر إلى كل ما ارتكبه من أفعال شنيعة في حق السوريين٬ والمتمثلة في نظر الفيزازي في قتل آلاف المتظاهرين بالرصاص الحي منذ أول يوم للمظاهرات السلمية وليس في القتل باستعمال الكيماوي٬ حيث أفاد أنه لا يفرق بين القتل بسكين أو ببندقية أو بالكيماوي فالقتل قتل والجريمة جريمة٬ كما أردف قائلاً:  كان بودي أن يعتمد المسلمين على أنفسهم٬ ولست أدري لماذا دول الخليج تدفع بأمريكا وبغيرها٬ فهل دول الخليج تفتقر إلى الأسلحة وإلى الأموال؟ فالسوريون والشعب السوري ليسوا في حاجة إلا للأموال والأسلحة النوعية لتحقيق النصر العاجل على الشيعة والشيوعية في بلاد الشام٠ وعن الوضع المصري قال الفيزازي "إن مايجري في مصر هو انقلاب دموي غاشم لا غبار عليه٬ مؤكداً أنه مع الشرعية والحرية واختيارات الشعب المصري وأنه غير منحاز لأي طرف من الأطراف", وأضاف قائلاً "أنا لست أخوانياً ولست مع العسكر"٠ وللإ شارة فقد اعتقل الشيخ الفيزازي على إثر تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية سنة 2003 وحكمت عليه المحكمة بالسجن 30 عاماً، وحين اندلعت الاحتجاجات في المغرب عام 2011 نال عفواً ملكياً من قبل الملك محمد السادس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته أنا ضد ضرب سورية ومع التخلص من الأسد وحكومته



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab