أنصح الرئيس باستغلال الظهير الشعبي لمواجهة التحديات
آخر تحديث GMT09:44:10
 العرب اليوم -

محمد أبوالغار لـ"العرب اليوم":

أنصح الرئيس باستغلال الظهير الشعبي لمواجهة التحديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنصح الرئيس باستغلال الظهير الشعبي لمواجهة التحديات

الدكتور محمد أبوالغار
القاهرة ـ محمد فتحي

رأى رئيس "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" الدكتور محمد أبوالغار أنّ التحديات التي تواجه الدولة المصرية كبيرة، وأنصح الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنّ يستخدم كل الأدوات المساعدة للتغلب على هذه المشكلات، وعلى رأس هذه العوامل، الظهير الشعبي الذي يتمتع به الرئيس، والذي ظهر أثناء الانتخابات الرئاسية وبعدها، والنابع من رغبة الناس في الاستقرار.
وأشار أبوالغار، في حديث إلى "العرب اليوم"، إلى أنّ محافظة الرئيس على شكل الدولة المصرية المدنيَّة يجعل النمو الاقتصادي والأمني أمراً يسيراً، واعتقد أنّ الجهاز الأمني عندما يمنح المواطن حقوقه الإنسانية سيدفع الناس الى الوقوف مع الشرطة، ويوصل الحلقة المفقودة بينهم، فتصحيح المنهج الشرطي في المرحلة المقبلة مهم للغاية.
واعتبر أنّ "الإصلاح الاقتصادي ينجح في حال تحمل الأغنياء العبء الأكبر من التضحيات، لأن الفقير لن يستطيع أن يتحمل أي شيء، فهو لا يمتلك قدرة على ذلك. وملف الاقتصاد يمثل اللبنة الأولى لبقية الملفات، فالاقتصاد يؤمّن استقراراً في الأمن وفي كل المجالات. وللأمن مردود اقتصادي كبير في القطاع السياحي، ومصر تحتاج إلى تضافر الجهود في المرحلة المقبلة وأتمنى أن نبدأ مرحلة العمل والبناء".
وعن قانون التظاهر، أكّد أنّ التظاهر حق مكفول لكل موطن، وفق الدستور الذي وافق عليه الشعب بغالبية كبيرة، ويتضمن قانون التظاهر الذي صدر عيوباً كثيرة، ويجب على الرئيس أن يعيد النظر فيه لأن نظام موافقة الداخلية ومن بعدها القضاء معيب. ومع ذلك، لابد من أن تتوافر في التظاهر الحقيقي شروط، أهمها أن لا يعطل الإنتاج وأنّ لا يقطع الطريق، وأنّ لا يتعدى على الممتلكات العامة والخاصة، وأنّ يرسم خط سير للمظاهر ويحدد مكانها من دون الخروج عليه.
وفي شأن قانون مباشرة الحقوق السياسية، أشار إلى أنّ القانون في شكله الحالي يحتاج إلى تعديلات بسيطة، ولكن في حال إقراره لن يكون لدينا مجال للرفض، وسنخوض الانتخابات البرلمانية في غالبية الدوائر في محافظات مصر. والهيئة العليا للحزب ستعقد اجتماعاً لتعلن عن التفاصيل الخاصة بخوض الاستحقاق الثالث والأخير من خريطة الطريق.
وختم رئيس "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" حديثه عن مستقبل الأحزاب السياسية في مصر، موضحاً أنّ الأحزاب في مصر نوعان: الأول، أحزاب قديمة تعود إلى ما قبل "ثورة 25 يناير"، وهي "التجمع" و"الوفد"، بالإضافة إلى بعض الأحزاب الكرتونية التي اندثرت تماماً مع الثورة، بالإضافة إلى أحزاب ما بعد الثورة، والتي أثبتت وجودها وأصبح لها ظهير قوي في الشارع المصري، ومع ذلك، فهي تحتاج إلى بعض الوقت، ومشكلة الناخب المصري أنه حتى الآن يختلف في المدنية عن الأقاليم، ففي المدنية ينتخب النائب الذي يراه ويقدم له خدمات. أما في الأقاليم، فهناك النظام القبلي الموجود في معظم محافظة الصعيد، وهو التصويت وفقاً لاتفاق العائلات. ومع ذلك، لدي أمل في تفعيل دور الأحزاب خلال خمس سنوات في حال عدم تدخل إدارة الدولة في التوجيه السياسي، واعتقد أنّ البرلمان بعد خمس سنوات سيكون برلمان أحزاب فقط، وهذا ما نسعى إليه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصح الرئيس باستغلال الظهير الشعبي لمواجهة التحديات أنصح الرئيس باستغلال الظهير الشعبي لمواجهة التحديات



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab