الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها
آخر تحديث GMT06:02:37
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن مبالغ طائلة خارج العراق

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها

رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن
بغداد ـ نجلاء الطائي

طالبت اللجنة القانونية النيابية، بتفعيل الجهد الدبلوماسي العراقي مع الدول العربية والأجنبية من أجل وضع اليد على الأموال المنهوبة، لاسيما وأنَّ العراق يشهد تقدمًا في علاقاته الخارجية.

وأعلن رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن في تصريح خاص إلى "العرب اليوم "، أنَّ اللجنة القانونية ستقدم مقترحًا إلى الحكومة من أجل متابعة ملف استرداد الأموال المهربة أو المنهوبة والموجودة في عدد غير قليل من الدول، بأسماء عائلات مسؤولين في النظام السابق أو أبنائهم أو بأسماء مستعارة.

وأوضح الحسن أنَّ اللجنة المختصة بالأمر فعّلت هذا الملف مع وزارة العدل وهيئة المساءلة والعدالة، وذكر أنَّه تم التفاوض من أجل استرجاع الأموال المهربة، مشيرًا إلى وجود استجابة من بعض الدول لمساعدة العراق في استرداد أمواله، لافتًا إلى تشكيل لجنة مشتركة من جهات عدة لاسترداد تلك الأموال.

وأشار إلى وجود صعوبة في معرفة قيمة الأموال المنهوبة في المصارف الأجنبية، لاسيما أنَّ النظام المصرفي فيها يمتنع عن كشف معلومات عن المتعاملين معه، موضحًا أنَّ مجلس الأمن أصدر قرارات عدة بشأن تجميد أموال قياديي النظام السابق وعائلاتهم، وأنَّ على الدول الالتزام بها.

ونوّه الحسن إلى أنَّ العراق سيتسلم بقرار قضائي لبناني الأموال التي اختلستها قبل أعوام الموظفة في أمانة بغداد زينة والبالغة خمسة مليار دينار عراقي.

وأكد أنَّ "الأموال العراقية الموجودة في الدول المراد استردادها ترليون و14 مليون دولار"، لافتًا إلى "وجود أموال مهربة في الأردن ولبنان والإمارات وتم الحجز عليها لغرض إعادتها للعراق".

وأبرز أنَّ "هيئة استرداد الأموال عملت على تهيئة ملفات الوزراء الذين اتهموا بالفساد للمطالبة بإعادتهم للعراق ومنهم وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي ووزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ووزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان وزير الاتصالات السابق محمد توفيق"، مبينًا أنَّه "تم إشعار الدول التي يوجدون فيها تمهيدًا لتسلمهم".

وبيّن الحسن "وجود بعض المعوقات في موضوع تسلم المتهمين واسترداد الأموال لاختلاف النظم الداخلية، فضلًا عن ازدواج الجنسية وإحكام قضائية يختلف عليها بين الدول"، مؤكدًا سعي العراق إلى "عقد مذكرات تفاهم مع تلك الدول لغرض الإسراع في إعادة المتهمين والأموال".

يُذكر أنَّ عددًا من الوزراء السابقين تمكنوا من السفر إلى خارج العراق بعد اتهماهم بالفساد المالي والإداري، إلى جانب عدد من الموظفين في بعض دوائر الدولة الذين تمكنوا من اختلاس بعض الأموال وتهريبها إلى خارج العراق، في وقت ما زالت الحكومة العراقية غير قادرة على إرجاع هذه الأموال إلا في نطاق محدود".

وتطرق رئيس اللجنة القانونية إلى موضوع توجه العراق لاستعادة الأموال العراقية المهربة خلال الـ40 عامًا الماضية عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، مؤكدًا رصده بعض المصارف المودعة فيها هذه المبالغ.

 وأضاف الحسن أنَّ "العراق يعتزم متابعة أموال عراقية تم تهريبها على مدى الـ40 عامًا الماضية إلى الخارج"، منوهًا بأنَّ "الغرض من ذلك العمل على استرجاعها لأنها ملك للدولة العراقية".

وتابع أنَّ "المرحلة الأولى تبدأ بحصر الأموال ومن ثم التحرك عليها عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، مشيرًا إلى أنَّ "بغداد ستستغل الدعم الدولي والانفتاح الذي حصل خلال الأشهر الماضية لدعم جهودها"، متوقعًا "تعاون جميع الجهات ذات العلاقة سواء كانت دولية أو داخلية في هذا الجانب".

وأكمل الحسن أن "بعض الأموال التي تم إخراجها من العراق بصورة غير شرعية بأسماء وشركات وهمية، لكننا نبذل ما بوسعنا من أجل الوصول إليها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab