الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

د.موسى أبو مرزوق لـ"العرب اليوم":

الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير

د.موسى أبو مرزوق
غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.موسى أبو مرزوق أن حركته لن تعترف بإسرائيل وأنها ستستمر في رفض شروط اللجنة الرباعية الدولية، موضحاً في الوقت ذاته أن "حماس" حريصة على أن لا تضع عقبات تجاه الحكومة المرتقبة وعدم وضع فيتو على أي وزير يطرح اسمه من أجل إنجاز عمله ومهامه الموكلة له".
وشدد في حديث خاص لـ "العرب اليوم" على أن الحكومة المقبلة هي "حكومة توافق وطني لا علاقة لها بالبرنامج السياسي، وإنما هي حكومة خدماتية لها مهام محددة".
وقال أبو مرزوق إن "الحكومة الجديدة تتولي تسوية الملفات المتعلقة بوحدة المؤسسات والحكومة والوزارات والهيئات، إضافة لتحمل تبعات فترة الانقسام من مصالحة مجتمعية وإنهاء حالة الحصار المفروضة على غزة، وتهيئة الأجواء للانتخابات وغير ذلك من مهمات".
وأشار أبو مرزوق إلى توافق الفصائل الفلسطينية مرحليا على دولة فلسطنية على الأراضي التي احتلت العام 67 وعاصمتها القدس من دون الاعتراف بالكيان الصهيوني".
وأكد أبو مرزوق الذي يوجد في غزة للمشاركة في تنفيذ اتفاق المصالحة الأخير مع حركة فتح والذي وقع في منزل رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية في 23 من نيسان/إبريل الماضي، أنّ حركة حماس ستمضي في طريق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، محذراً من وجود جهات خارجية وداخلية وإقليمية تحاول إفشال المصالحة.
وأضاف "وقعنا اتفاق المصالحة في مكة والقاهرة وفشلا، لكن هنا في غزة على أرض فلسطين المباركة سترى الوحدة الوطنية النور قريباً"، مشيراً إلى أن تخوف الشعب الفلسطيني حول تطبيق اتفاق المصالحة مشروع، "لكن بالإرادة والعزيمة سنُذلل العقبات كافة".
ولفت إلى وجود تلويح أميركي بقطع المساعدات المالية عن السلطة وفرض حصار على الضفة الغربية وتشديد الحصار على غزة، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تعمل على توفير شبكة أمان معنوية ومادية لتدعم نجاح الوحدة الوطنية.
وبشأن نية حماس المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة قال أبو مرزوق" حماس اتخذت موقفها للمشاركة في كل الانتخابات السياسية والنقابية، لكن لم تتخذ بعد قرارا بالمشاركة في انتخابات الرئاسة، لكنها تغلّب الا تعتذر عن المشاركة باي انتخابات".
وأوضح أبو مرزوق أن الرئيس عباس سيصدر قرارا قريباً لدعوة الأطراف الفلسطينية كافة للمشاركة في لجنة المنظمة للإطار المؤقت للانعقاد.
وقال "إن اجتماعًا للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة لدراسة ثلاث ملفات مهمة، أولها متابعة ملف المصالحة والعقبات التي تواجهها وتذليلها، بينما الموضوع الثاني مناقشة الوضع السياسي الراهن".
أما الملف الثالث والأخير بحسب –أبو مرزوق- هو كيفية المضي قدماً في تشكيل وإعادة بناء المجلس الوطني الجديد، معرباً عن أمله بأن يكون الاجتماع المقبل للإطار القيادي للمنظمة أكثر جدية ويعطي رسالة للفلسطينيين في الخارج بأنهم جسم واحد.
وعن الأسباب التي دفعت "فتح وحماس" لتوقيع اتفاق المصالحة، أوضح أبو مرزوق أن عوامل خارجية وداخلية دفعت الحركتين لتوقيع اتفاق المصالحة وإحراز تقدم في هذا الملف.
وقال "العوامل في الضفة والظروف المحيطة بأهلنا هناك وعدم قدرة السلطة الوطنية على توفير مستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين واستمرار انتهاكات الاحتلال وتغول الاستيطان وتهويد القدس، وفشل عملية التسوية، كذلك في غزة بعد توتر العلاقات بين حماس ومصر واشتداد الحصار وارتفاع مستوي البطالة، كل ذلك كانت عوامل ضاغطة دفعت باتجاه توقيع اتفاق المصالحة والمضي قدماً لإنهاء حالة الانقسام"، على حد قوله.
وبشأن موضوع الأمن أكد أبو مرزوق أنّه تم الاتفاق مع وفد المصالحة برئاسة عزام الأحمد على تأجيل ملف الأمن خلال الفترة الانتقالية إلى حين إجراء انتخابات فلسطينية جديدة.مشيراً إلى أن الملفات كافة التي أفرزها الانقسام ستكون من مهمة الحكومة الانتقالية الجديدة.
وبخصوص الاعتقال السياسي، أكد أبو مرزوق أن هذا الملف يجب أن ينتهي، ويحتاج إلى تضافر الجهود من الكل الفلسطيني للعمل على إنهائه، لأن قضية الوطن أكبر من المناكفة السياسية.
ولفت إلى أن "هذا الملف مهم جداً ولا نريده أن يقف حائلاً دون تنفيذ المصالحة"، مضيفاً، "يجب أن ينتهي ملف الاعتقالات السياسية حتى يشعر الشعب بالأمان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab