السفير ناصر حمدي يكشف أن لا وساطة سعودية مع قطر
آخر تحديث GMT04:07:28
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن العلاقات مع السعودية تاريخية

السفير ناصر حمدي يكشف أن لا وساطة سعودية مع قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير ناصر حمدي يكشف أن لا وساطة سعودية مع قطر

السفير المصري في السعودية ناصر حمدي
القاهرة - أكرم علي

أكد السفير المصري في السعودية ناصر حمدي أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر هي زيارة تاريخية وغير مسبوقة وتعتبر أبرز دليل على كل من حاول العبث بالعلاقات بين البلدين والتي تستمر منذ عقود طويلة.

وكشف السفير ناصر حمدي في حديث خاص إلى "العرب اليوم" إن كل من مصر والسعودية هما صمام أمان للمنطقة وقوة لها، وتحرص قيادة البلدين على التعاون وتبادل الزيارات والتواصل والتنسيق المستمر؛ ليس على مستوى القمة، بل حتى على المستوى الشعبي، مشددا على أن مصر لا يمكن أن تنسى مواقف السعودية التاريخية في كثير من المراحل التي مرّت بها منطقتنا العربية؛ وأبرزها حرب 67، وبعدها حرب الاستنزاف، وحرب 73، وأخرها وقوف السعودية بجوار مصر في الحملات التي نشبت ضد مصر عقب ثورة 30 يونيو في العام 2013.

وكانت قد شهدت موقفاً خلّده التاريخ، وهو موقف الملك فيصل -رحمه الله- عندما أمر بوقف إنتاج وتصدير النفط العربي للغرب الداعم للعدو الإسرائيلي ضد مصر، وكذلك موقف السعودية من إعادة مقر الجامعة العربية للقاهرة، وموقفها الأخوي عندما تعرّضت بعض العاصمة المصرية لزلزال عام 90، ومن المواقف الهامة أيضاً موقف السعودية، ووقوفها بجانب رغبة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو؛ مما أدى إلى اعتراف العالم بهذه الثورة، إضافة لتقديمها الدعم المالي المستمر لمصر.

وأعلن السفير ناصر حمدي إن الزيارة سيتخللها عقد الاجتماع السادس لمجلس التنسيق المصري السعودي، وسيتم التوقيع على مجمل الاتفاقيات التي تم التفاهم بشأنها طيلة الاجتماعات التنسيقية الـ5 الماضية التي عُقدت بين المسؤولين المصريين والسعوديين بالتناوب بين القاهرة والرياض، والمجلس التنسيقي ليس بديلاً عن اللجنة العليا، وإنما هو مستوى متقدم يهدف فقط إلى التسريع في العلاقات بين الدولتين إلى الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية للانطلاق على أسس متينة تعكس قوة الدولتين وقدرتهما على مواجهة الأخطار والمتربصين”، مؤكّدًا أنه سيتم التوقيع على 14 اتفاقية مشتركة تم الانتهاء منها، خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة، أهمها اتفاقية عدم الازدواج الضريبي، ورسم الحدود البحرية، وإنهاء المشاكل الاستثمارية، والربط الكهربائي والتعاون في المجال البحري.

وحول اتفاقية النفط، ومشتقاته الممنوحة من السعودية لمصر لمدة 5 اعوام ، أكد السفير ناصر حمدي أن هذه الاتفاقية ليست منحة غير مدفوعة على العكس هي منحة مدفوعة، ولكن خلال مدة معينة سيتم سداد قيمتها مع فترة سماح معينة، وهذا ميزة الاتفاقية مع السعودية سيمنحوننا البترول بمقابل على فترات طويلة، ومدة سماح مرنة للسداد تستمر حتى 10 اعوام، مؤكدا أن هناك عرض لمشروعات أمام المستثمرين السعوديين خلال الزيارة، وبشأن التنسيق بين السعودية ومصر حول الوضع في سوريا، أكد السفير ناصر حمدي أن سياسة مصر ثابتة، وواضحة للجميع، وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم الاعتداء، وتتطابق تماماً مع السياسة السعودية الخارجية، والمواقف السعودية والمصرية حول سوريا؛ تكاد تكون متطابقة والبلدان متفقان على رحيل بشار الأسد عن سوريا؛ إلا أن مصر ترى أن رحيله يأتي عبر تدرج حتى لا تنهار سوريا وتتقسم”.

وأوضح  السفير المصري "إننا نحترم مَن لا يتدخل في شؤوننا الداخلية، وأعتقد أنه لا وساطة سعودية بين مصر وتركيا أو قطر حالياً، وإن كانت هناك وساطة فهي ستُبنى على احترام الشؤون الداخلية لمصر، ونحن أيضاً نحترم الشؤون الداخلية للجميع، وهذا من أسس العلاقات الخارجية المصرية، وبالنسبة لقطر أظن أن آخر مواقفها معنا كانت أثناء التصويت على اختيار الأمين العام للجامعة العربية الجديد، وهم لم يعترضوا عليه، والرئيس السيسي قابل أمير قطر، والأمور تسير في طريق طبيعي، ونحن نعتبر أمن دول الخليج العربي من أمننا القومي، وأنه خط أحمر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير ناصر حمدي يكشف أن لا وساطة سعودية مع قطر السفير ناصر حمدي يكشف أن لا وساطة سعودية مع قطر



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab