الشابندر يكشف عن تحركات حثيثة لإزاحة رئيس الوزراء العراقي
آخر تحديث GMT20:17:09
 العرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ استمراره يعني غرق البلاد في الديون

الشابندر يكشف عن تحركات حثيثة لإزاحة رئيس الوزراء العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشابندر يكشف عن تحركات حثيثة لإزاحة رئيس الوزراء العراقي

السياسي العراقي عزت الشابندر
بغداد – نجلاء الطائي

كشف السياسي العراقي عزت الشابندر، عن تحركات حثيثة من قبل بعض الأطراف السياسية لإزاحة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي من الحكم، مبينا أن المرجعية لا تعارض ذلك في حال صب الأمر في مصلحة البلاد.

وأوضح الشابندر في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ رئيس الوزراء حيدر العبادي، لم يَستطع أن يدير السلطة كما يجب، موضحًا أنّ جميع رؤساء الوزراء السابقين شركاء في الفشل.
وأضاف أن "السياسيين في العراق هم عبارة عن مجموعة يبعثون على الاشمئزاز ويخططون لسرقة ما تبقى من الثروات، وهذا إن بقيت ثروات تستحق الذكر لأن العراق اليوم بات مثقلًا بالديون".

وأشار إلى أنَّ "ثروات العراق كانت تكفي لتعيش ثلاثة أرباع أوروبا بنعيم على مدى 100 عام، وعلى العراقيين أن لا يفكروا بمسألة بقاء حيدر العبادي في منصبه من عدمه ،وإنما عليهم التفكير في إن كان سيبقى عراقا أم لا".

ويرى السياسي المستقل أن "العراق أمام خيارين لأنه أمسى بلدا لا يستطيع النهوض بمفرده، الأول هو الانضمام للمحور التركي الأميركي السعودي القطري والثاني هو الروسي الصيني الإيراني السوري اللبناني، فأيهما سيختار؟"، لافتا إلى أن التحالف الرباعي جاء نتيجة لانشطار وشرخ دولي  حصل وتحقق بأفعال المسلمين وتنفيذ وتخطيط الأميركي والدب الأبيض الروسي.

ويتوقع الشابندر أن البعض يرى الولايات المتحدة الأميركية بدأت تؤمن بالقوة الروسية الإيرانية وهي تتطلع إلى بناء علاقات إستراتيجية وطيدة مع الجانبين بهدف المشاركة في الحرب ضد المتطرفين المتواجدة في سورية والعراق ،إضافة  إلى مشاركتهما في المصالح والنفوذ.
وأضاف إن "هناك محاولة من قبل المجتمع الدولي لإعادة العلاقة بين طهران والرياض من أجل العمل على استقرار المنطقة ومحاربة المتطرفين المتواجدة هناك"، مؤكدا أن هناك ضوءًا أخضر أميركي لصالح السعودية نحو مشاركتها في التحالف الرباعي مع روسيا وإيران بهدف القضاء على تنظيم داعش في الأراضي العراقية.

وبخصوص التحالف الرباعي يقول الشابندر أنَّه شخصيا غير متفائل بكل ذلك لأن العراق وسورية سيكونان الضحية، لافتا إلى ضرورة أن لا يكون هناك أي تدخل عسكري داخل الأرضي العراقية لأن التحالف الرباعي سيختص في تبادل المعلومات وتنشيط الجانب الاستخباري، فضلا عن الدعم الجوي ضد المتطرفين .

وشدد على أن "العراقيين نفذ صبرهم فمنهم من ترك البلاد مهاجرا مخاطرا ولا يعلم أين سيكون مصيره ومنهم من هو مرتبط بأسرة ووظيفة أو عمل لا يستطيع تركها، ومنهم من هو مستفيد وهم قلة"، مبينا أنَّ "الصراع الدائر حاليًا بين رئيس الوزراء حيدر ألعبادي، والسابق نوري المالكي، أمر غير مجدي، قائلًا: "إن ذلك يلوح إلى نهاية حزب الدعوة"، بعد إصرار الأخير بولاية ثالثة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشابندر يكشف عن تحركات حثيثة لإزاحة رئيس الوزراء العراقي الشابندر يكشف عن تحركات حثيثة لإزاحة رئيس الوزراء العراقي



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab