العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن
آخر تحديث GMT20:49:40
 العرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أن الاتفاق السياسي لم يطبق

العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن

ظافر العاني
بغداد – نجلاء الطائي

طالب تحالف القوى والذي يمثل أكبر تكتل سنّي، الحكومة بإعادة هيكلية الوزارات والمؤسسات الحكومية وإيواء النازحين، مؤكدين في الوقت ذاته عدم تفاوضها مع أية كتلة سياسية، وأنها ستسعى إلى أخذ التعهدات بشكل مباشر من رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وأوضح الناطق باسم التحالف الوطني ظافر العاني، أن على الحكومة المركزية إعادة تنظيم وهيكلية المؤسسات الحكومية بشكل منصف من دون غبن أي طرف، مبينًا أنهم غير مستعدين، هذه المرة لتلقي، إجابات شفهية أو الاكتفاء بحسن النوايا على ما طرحه من شروط.

وأضاف العاني في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن اتحاد القوى لن يعرقل الإصلاحات لكن بشرط إدخال بعض التعديلات تتضمن تشاور أكبر مع الشركاء قبل أخذ قرارات تخص إقالة وإعادة تعيين المناصب المهمة، وتخصيص جهد أوسع وأموال لدعم النازحين وبقية القضايا المهمة في البلاد، فضلًا عن رعاية الشباب المتطوعين في المناطق التي يحتلها "داعش".

وطالب العاني، رئيس الحكومة بإرسال أسماء المرشحين للمناصب المهمة إلى البرلمان للتصويت عليها، على أن تراعي تلك الأسماء تمثيلًا مناسبًا لكل المحافظات دون الاهتمام للجانب الطائفي.

وحذر العاني مما اسماه "تخلي رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من الاتفاقات السياسية المبرمة التي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية بحجة تنفيذ حزمة الإصلاحات الحكومية التي تبناها الأخير".

وشدد القيادي في تحالف القوى على ضرورة العودة إلى تنفيذ الاتفاق السياسي الذي شكلت الحكومة بموجبه، وعدم القبول بأية حجة تعيق تطبيق فقراته، وأن لا تكون عملية الإصلاح حجة للتخلي أمام الالتزامات المتفق عليها.

ولفت إلى ضرورة تحقيق التوازن في المؤسسة العسكرية والحشد الشعبي، وأن يكون لأهل المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" الدور الأساس في الإعداد والتدريب والتجهيز بالأسلحة الحديثة ليكونوا قادرين على القيام بحقهم وواجبهم في تحرير مدنهم.

وأفاد النائب: "اتحاد القوى ما زال ينتظر ردود رئيس الحكومة، على المحاور التي تحدثنا بها معه، بطريقة مكتوبة أو على شكل أفعال، ولا توجد ضمانات سياسية في تنفيذ تلك المطالب".

وأردف: "سنّة العراق لديهم سوابق في تنصل الشركاء عن اتفاقاتهم"، مذكرًا بمقررات" اتفاقية أربيل عام 2010، وبنود ما عرف بـ"الورقة الوطنية" التي سمحت للعبادي بتشكيل حكومته في أيلول / سبتمبر 2014.

ودعا العاني إلى ضرورة تبني أسلوب المنهج العلمي في استخلاص وتقييم الأداء الحكومي بعيدًا عن المواقف والتأثيرات السياسية.

واتهم العاني بعض القوى السياسية المهيمنة على السلطة بـ"إعاقة مشروع الإصلاح من خلال وضع عراقيل تجاه فقرات وبنود الاتفاق السياسي"، مؤكدًا أن بعض السياسيين يريدون سحب هذا التفويض.

وبخصوص إمكانية تغير العبادي قال العاني: "الحديث عن تغيير رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بأنه مشروع سابق لأوانه وبعض القوى تريد منه خلط الأوراق وإيقاف الإصلاحات، بسبب بث الفوضى بعد أن تضررت المصالح الشخصية أو الحزبية للبعض".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن العاني يطالب الحكومة بإعادة هيكلة الوزارات وتحقيق التوازن



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab