العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة فيعاصفة الحزم
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ تونس ستقدم الدعم اللوجستي فقط

العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة في"عاصفة الحزم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة في"عاصفة الحزم"

وزير الدولة التونسي تهامي العبدولي
القاهرة - أكرم علي

صرَّح وزير الدولة التونسي للشؤون العربية والأفريقية تهامي العبدولي، بأنَّ تونس لم تشارك في الضربة الجوية على الانقلابيين "الحوثيين"، موضحًا أنَّ مرد ذلك؛ لأنَّ بلاده لم تتلقَ أي استشارة للتواجد ضمن التحالف العربي.

وشدَّد العبدولي في حديث مع "مصر اليوم"، على أنَّ بلاده تدعم كل الإجراءات العسكرية والحرب على التطرف، مشيرًا إلى أنَّها مستعدة لدعم التحالف العربي بالعمل الاستخباراتي والرؤية الاستراتيجية.

وأضاف "إنَّ بلاده تتفهم وتدعم الضربة العسكرية في اليمن وتقر بشرعيتها؛ لأنها تحت البند الـ59 من ميثاق الجامعة العربية وتعبر عن إرادة عربية لإرجاع الأمور إلى نصابها، ولكن لا بدَّ أن نفتح الحوار بين الفرقاء اليمنيين وفق المبادرة الخليجية".

وأشار العبدولي إلى أنَّ بلاده توافق على المبادرة الخاصة بتشكيل القوة العربية المشتركة على مبدأ إنشائها ضمن سياق الأمن القومي العربي ومشروع مكافحة التطرف، مشيرًا إلى أنَّ التفاصيل الأخرى ستراها اللجان المختصة من الدفاع والفنون العسكرية".

وأوضح الوزير التونسي أنَّ المساهمة ستكون بالدعم اللوجستي والمالي والخطة الاستراتيجية، مضيفًا "اتفقنا خلال القمة، على مبدأ إنشاء القوة والتفاصيل تتخذه اللجنة الفنية، ووضع كلمة الاختياري لكل من يريد الاشتراك فيه ولكل دولة الحق في اتخاذ القرار المناسب لها".

وبيَّن أن السبب وراء عدم لقاء الرئيس المصري بنظيره التونسي على هامش القمة، المسيرة الدولية ضد التطرف في تونس، مشيرًا إلى أنَّ هناك دعوات بين الطرفين لزيارة البلدين وأنَّ الفرق بين السيسي والسبسي "نقطة" ولكن هذه النقطة لها أهمية كبرى جعلتهم يلتقيان والعلاقات جيدة بين مصر وتونس والإسلاميين في تونس صاروا نحو المدنية.

ونوه العبدولي، بأنَّ "على مصر أن تدعو الإخوان للدخول في الحل السياسي وعدم التشدد"، مستدركًا "لكن حركة النهضة في تونس مختلفة عن الإخوان في مصر المتشددة، ويبدو أن هناك اتفاقًا تامًا بين الرئيسيين في عدد من الملفات الإقليمية وأعتقد الأمور أفضل ما تكون".

وأكد العبدولي حول الملف الليبي، أنَّ تونس تشترك في الإطار العام مع مصر، و"حين نفذت مصر الضربة العسكرية لـ"داعش" تفهمنا الأمر وقلنا إنَّ مصر لها الحق في الدفاع عن أمنها ولم يكن لها أي موقف سلبي".

واختتم "حينما تقدمت ليبيا بمشروع إلى مجلس الأمن طالبت فيه برفع حظر تسليح الجيش الليبي، اشترطنا أن يوجه هذا السلاح لمحاربة "داعش" والمجموعات المتطرفة، لا أن يستخدم في حرب أهلية بين الأطراف الليبية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة فيعاصفة الحزم العبدولي يؤكد أنَّ بلاده لم تتلقَ دعوة للمشاركة فيعاصفة الحزم



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab