العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنه لا يمكن أن تختفي بسهولة

العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين

العقيد إسماعيل الحسني
صنعاء - عبد العزيز المعرس

كشف المنسق العام للملتقى العسكري في وزارة الداخلية اليمنية العقيد إسماعيل الحسني عن أنه لا علم لهم  بشحنة الأسلحة التي أعلن مسؤول أمريكيون فقدان أثرها، موضحًا أنه "ربما تم توزيعها على طول الخط الملاحي على جماعات متطرفة".

وأوضح العقيد الحسني في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" أن ما نشر على لسان مسؤولين أمريكيين عن فقدان أثر شحنة أسلحة بـ "قيمة نصف مليار دولار، أمر هام بل وخطير، ويجب أن نتناوله بحرص وعناية ونحاول أن نجيب على كل التساؤلات المحيطة بالأمر".

وأردف: "أولاً يجب أن نعرف أين النقطة أو المكان الذي فقدت فيه هذه الكمية الهائلة من السلاح البالغ قيمتها نصف مليار؟ فربما تم توزيعها على طول الخط الملاحي على افتراض أنها كانت مشحونة عن طريق البحر. وربما تم التصرف بها لدعم الجماعات المتطرفة ابتداءًا من ليبيا وما تبقى منها في مصر ثم سوريا، ومنها يتم نقل ما خصص منها لتنظيم "داعش" في العراق، ثم بعد ذلك إلى اليمن حيث يسعى البنتاغون ودول أخرى لدعم الجماعات المتطرفة في المحافظات الجنوبية لمواجهة ما يعتبرونه خطر التمدد الحوثي".

وأضاف الحسني أنه "ما يجعلنا نجزم أن هذه الأسلحة ما هي إلا دعم للجماعات المتطرفة في الدول التي ذكرناها، هو أولاً أن العملية لا تختلف عن سابقاتها التي قام البنتاغون خلالها بتسليح تلك الجماعات عن طريق الجو عدة مرات في ليبيا والعراق، على حدود سوريا بكميات هائلة من السلاح ثم بررت السلطات الأمريكية ذلك بأنه كان عن طريق الخطأ في كل المرات".

واستبعد المسؤول نفسه أن يكون لجماعة "الحوثي" أي علاقة بهذه الشحنة مبررًا عدم إحتياجهم لدعم من هذا النوع خاصة من أمريكا، فلديهم ما يكفيهم، خصوصا وأن جزءا كبيرًا من الألوية العسكرية أصبح خاضعًا لهم، بما في ذلك الآليات العسكرية والأسلحة، ولديها الآن قدرات قتالية عالية جسدتها خلال المناورة التي نفذها الجيش واللجان الشعبية بما فيها "جماعة أنصار الله"، مع العلم أنه تم الإعلان مؤخراً عن تصنيع أسلحة رشاشة وصواريخ يصل مداها إلى عدد من الكيلو مترات".

وتساءل الحسني: "كيف يمكن أن يفقد أثر سفينة شحن حربية تحمل كل تلك الكمية دون معرفة مكانها أو وجهتها في عصر نظام الجي بي إس لتحديد الأماكن بكل دقة وغيره من أنظمة الاتصال الفضائية، وأي قوة تفوق قدرات الحماية في هذه السفينة وتستطيع أن تستولي عليها وتخفيها بهذه السهولة؟ لا أعتقد أن يستطيع فعل ذلك غير من يتحكم بقوة مثلث برمودا، أما دون ذلك من القوى فلن يتمكن من هذا الفعل".

ونفى العقيد اسماعيل الحسني أن يكون هناك أي إتفاقية أمريكية يمنية للتزود اليمن بالسلاح، "وخاصة في الفترة ما بين أواخر 2014 وحتى اللحظة ومع استبعادنا لأي صفقة من هذا القبيل قبل تلك الفترة، فالجانب الأمريكي خاصة يعلم علم اليقين أن الوقت غير مناسب للايفاء بالتزاماته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين العقيد إسماعيل الحسني يرجح توزيع الشحنة على المتطرفين



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab