لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة
آخر تحديث GMT23:30:12
 العرب اليوم -

الفقيه القانونيّ فؤاد عبد المنعم رياض لـ"العرب اليوم":

لجنة "تقصي الحقائق" مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة "تقصي الحقائق" مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة

الفقيه القانونيّ فؤاد عبد المنعم رياض
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن رئيس اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في أحداث ما بعد ثورة "30 يونيو"، الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، تسليم التقرير النهائي، في تشرين الثاني/نوفمبر، حسب الموعد المحدد، بعد مد فترة عملها شهرين إضافيين للانتهاء من تسجيل شهادات الأطراف المختلفة.

وأكّد أستاذ القانون الدولي فؤاد رياض، لـ"العرب اليوم"، أنه لا مجال لأي تأجيل في عمل اللجنة، موضحًا أن الفترة كافية لجمع الشهادات وتوثيقها وعرضها على الرأي العام والمجتمع الدولي.
وكشف رياض في حديثه عن إجراء أكثر من محاولة مع جماعة "الإخوان"، للاستماع إلى  شهادات كوادرها بشأن الأحداث، مضيفًا "بشر أبلغني أن الجماعة غير مطمئة لعمل اللجنة ولا تريد الاعتراف بالنظام الحالي".
وشدّد على استقلالية اللجنة وعدم عملها تحت أي سيطرة حكومية، نافيًا خضوعها لأي تعليمات من أي جهات حكومية أو سيادية، لافتًا إلى أنها تمارس عملها في استقلال ووضوح وتسجل شهادات المسؤولين في دقة، للتأكيد على شفاقية التقرير النهائي.

وأوضح رئيس اللجنة أنه خاطب وزارة "الخارجية" لتكليف سفارات مصر في الدول التي يوجد بها أعضاء جماعة "الإخوان"، خصوصًا قطر وتركيا، بإمكانية تقديم أي معلومات تفيد عمل اللجنة للسفارات المصرية هناك، دون أن يتم الحصول على أي معلومات أو شهادات من أعضاء الجماعة.

وبيّن أن اللجنة تلقت عددًا من التقارير من الجهات الحكومية المصرية وأبرزها مجلس الوزراء، لعرض ما حدث خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فضلا عن الاستماع إلى شهادة رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي والذي اتخذ قرار فض الاعتصامين بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني، كما تم الاستماع إلى شهادة نائب رئيس الوزراء السابق حسام عيسى والذي ساهم أيضا في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى عدد من القيادات من الجيش والشرطة والمسؤولين عن فض الاعتصامين.

وأبرز أن عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية، و"النهضة" لم يتجاوز حتى الآن ألف ضحية، وذلك بعد الانتهاء من كتابة معظم التقرير النهائي، مشيدًا بدور تحقيقات النيابة في تحديد
الشخصيات التي يمكن الاستماع إلى شهاداتها وتوثيقها.

وقال إن أعضاء اللجنة سيجتمعون بداية تشرين الثاني/نوفمبر، لتحديد عناصر التقرير النهائي والملفات التي سيتم تقديمها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرضها على الرأي العام، مؤكدًا أن اللجنة قادرة على حماية مصادر معلوماتها، في الوقت الذي يشمل فيه التقرير أوضاع المحبوسين في السجون المصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab