الفيدي يكشف عن تلقي رموز القبائل الليبية تهديدات متطرفة
آخر تحديث GMT08:40:39
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" عدم تدخل القاهرة في أعمال المؤتمر

الفيدي يكشف عن تلقي رموز القبائل الليبية تهديدات متطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيدي يكشف عن تلقي رموز القبائل الليبية تهديدات متطرفة

عادل الفيدي
القاهرة– أكرم علي

كشف المنسق العام لمؤتمر القبائل الليبية، عادل الفيدي، عن سبب تأخر وصول القبائل إلى القاهرة لحضور المؤتمر، مؤكدًا تلقي شيوخ تلك القبائل تهديدات من قِبل تنظيمات متطرفة لإجبارهم على عدم المشاركة، إلا أنهم تحدوا الصعاب وجاءوا إلى مصر للمساهمة في إيجاد حل عاجل للأزمة الليبية.

وأكد الفيدي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنه تم توجيه الدعوة لأكثر من 350 شخصية ليبية، من ممثلي أكثر من 100 قبيلة، وأن 220 شخصًا من ممثلي 70 قبيلة فقط لم يتمكنوا من الحضور؛ بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة هناك، معربًا عن أمله في الوصول إلى حل وإعادة لمّ الشمل من أجل دعم جهود الأمم المتحدة في الوصول إلى حل توافقي وتشكيل الحكومة.

وأوضح الفيدي بشأن ما يطمح إليه المؤتمر المنعقد في القاهرة، أن الأخير يسعى إلى لمّ شمل القبائل الليبية، والتوافق حول إقامة الدولة من خلال تشكيل الحكومة، ودعم مؤسسات الدولة المعترف بها للوقوف أمام التطرف المتفشي في ليبيا، وأن الحكومة المصرية تستضيف المؤتمر فقط دون أي تدخل في جدول أعماله، فهي تسعى إلى مساندة البلاد حتى يتم التوافق على حل فعّال لما يحدث على الأراضي الليبية.

وأضاف المنسق العام للمؤتمر ردًا على تمثيل القبائل المشاركة في المؤتمر لجميع المناطق الليبية، أنه "تم توجيه الدعوة إلى جميع القبائل ومن رغب في المشاركة أرسل جواز سفره حتى يتمكن من المغادرة إلى القاهرة، ومن لم يشارك كان بسبب الأوضاع الأمنية أو على اختلاف مع فكرة التوحد ولمّ شمل من الأساس، وهؤلاء لا نعتبرهم ليبيين؛ لأنهم لا يدعمون البرلمان أو الجيش ويدعمون التطرف، والذي لا يدعم الجيش في حربه ضد التطرف الأسود، فهو غير متسق مع نفسه؛ لأن الجيش يحارب من يختطف أبناءنا ويقطع رؤوسهم".

ودعا الفيدي الحكومة المصرية إلى مساندة الجيش الليبي بالتدريب والسلاح لمواجهة الجماعات المسلحة التي تتلقى دعمًا كبيرًا من دول، لم يسمِّها، تمولها بالمال والسلاح، مشيرًا إلى أن بعض الدول تغضّ الطرف عن إصلاح الوضع من أجل تحقيق مصالحها الخاصة، ولذلك توحد القبائل سيساهم في وقف هذا الأمر سريعًا؛ لأن القاهرة لها دور كبير، وما نأمله منها الآن أن تدعم مؤسسات الدولة الليبية، وتساعد في تحقيق رغبات الشعب الليبي وآماله في وطن آمن ومستقر.

هذا ودعا الشيخ عادل الفيدي القاهرة إلى الوقوف بجانب الدول الليبية حتى تصل إلى برّ الأمان؛ سواءً بفتح الحدود أو دعم الجيش الليبي الوطني، حتى استعادة الدولة الليبية من الجماعات المتطرفة التي تسيطر على أجزاء منها، مشيرًا إلى أنه من المقرر خروج المؤتمر بتوصيات ستُناقش مع الجانب المصري في النهاية، حتى يتم العمل بناءً على أساس هذه النقاط المتفق عليها بين أعضاء القبائل المشاركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيدي يكشف عن تلقي رموز القبائل الليبية تهديدات متطرفة الفيدي يكشف عن تلقي رموز القبائل الليبية تهديدات متطرفة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab