المتيوتي يؤكد أنَّ مشاريع القوانين المرسلة إلى البرلمان مربكة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ تحالف القوى يسعى إلى إيجاد حلول

المتيوتي يؤكد أنَّ مشاريع القوانين المرسلة إلى البرلمان "مربكة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتيوتي يؤكد أنَّ مشاريع القوانين المرسلة إلى البرلمان "مربكة"

علي جاسم المتيوتي
بغداد- نجلاء الطائي

أكد عضو تحالف القوى الوطنية النائب علي جاسم المتيوتي، أن تحالف القوى يسعى إلى إيجاد حلول ترضي الشركاء السياسيين لمرور قانون العفو العام، مشيرًا إلى الإسراع في تشريع القوانين التي تهم المواطن العراقي.

وأوضح المتيوتي في حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ القوانين المرسلة إلى مجلس النواب من قبل الحكومة العراقية "مربكة"، فضلًا عن أن قانون العفو العام الذي أرسل خلال الأسبوع الماضي غير واضح، مشيرا إلى أن تحالف القوى الوطنية ليس لديه حل سوى التصويت على القانون وتسوية الخلافات مع التحالف الوطني بشأن المشمولين بالعفو العام.

وأضاف أنَّ تحالفه يؤكد وجود الكثير من الأبرياء يقرعون السجون لسنين طويلة ولابد من الإفراج عنهم وتعويضهم عن السنين التي قضوها في السجون، مبرزا أن "قانون العفو العام هو مبادرة جيدة لتطبيق المصالحة الوطنية بين الفرقاء السياسيين التي أشاد بها حيدر العبادي وتعهد بتمرير جميع بنود وثيقة الاتفاق السياسي، والذي يعد قانون العفو العام والحرس الوطني والمساءلة والعدالة من المحاور الرئيسية لتلك الوثيقة".

وشدَّد على أنَّه "لابد من لملمة الشمل والمضي قدما تجاه مسار إصلاحي واسع لكل ما حدث في الماضي من خلال إتباع سياسة خاطئة أوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم"، مبينا أن "المرحلة الحالية تتطلب تضافر جميع الجهود وتوجيهها باتجاه السلاح والفكر لمحاربة التطرف، فضلا عن القيام بإصلاحات سياسية لإصلاح وضع البلاد ليس بمحاربة داعش فقط وإنما جميع الأمور التي أدت إلى بروز هذا التنظيم".

وطالب المتيوتي من التحالف الوطني إصدار التشريعات والقوانين التي تقع في مصلحة أبناء الشعب العراقي، مطالبًا بألا" تكون هذه التشريعات والقوانين على حساب طرف على الأطراف الأخرى".

وأبرز عضو تحالف القوى الوطنية، أن "الوقت قد حان لترك الخلافات الطائفية والنظر إلى إصدار فوانيين وإصلاحات  تلبي طموح الشعب العراقي عامة ورفع الظلم والمعانات عنه".

وبخصوص القوانين المرسلة من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، قال المتيوتي إن "بعض القوانين المرسلة إلى قبة البرلمان أشبه ما تكون بالمحتضرة وهو ما أثار غضب اتحاد القوى"، مبررا ذلك الغضب بأنها لا تفي بالغرض ولا تروم إلى إحداث إصلاحات ايجابية داخل المجتمع العراقي.

ويرى المتيوتي أن مجلس الوزراء رمى الكرة في حلبة مجلس النواب للتصويت على تلك القوانين ومن بينها قانون العفو العام، متصورا عدم التصويت عليه وفق الفقرات والبنود الحالية.

ودعا كل المشككين من الفرقاء السياسيين إلى الاطلاع على قرار مجلس القضاء الأعلى قبل أشهر قليلة بإطلاق سراح أكثر من 3 آلاف معتقل من داخل هذه السجون البعض منهم أمضى ثلاثة أعوام أو أكثر، وتبين لاحقا أنهم أبرياء".

وأشار إلى أنه "يجب العمل بآلية حقيقية وطنية في التعامل مع المعتقل حتى تثبت إدانته كأنه مجرم وليس على أساس انتمائه إلى طائفة معينة، ومع الأسف هذا ما حصل في العراق من خلال وشاية المخبر السري".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتيوتي يؤكد أنَّ مشاريع القوانين المرسلة إلى البرلمان مربكة المتيوتي يؤكد أنَّ مشاريع القوانين المرسلة إلى البرلمان مربكة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab