المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

الدكتور عفت السادات لـ"العرب اليوم":

المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا

رئيس حزب "السادات الديمقراطي" عفت السادات
القاهرة – محمد الدوي

اعتبر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" الدكتور عفت السادات أنَّ الأوضاع الداخلية المصرية أثرت على تعاطي مصر مع ما يحدث في غزة من عدوان إسرائيلي، مشيراً إلى أنه لا يجب تحميل الشعب الفلسطيني أخطاء حركة "حماس" في حق مصر، موضحًا أنه لا يستبعد أن يكون التصعيد من جانب حركة "حماس" في هذا التوقيت هدفه إحراج النظام المصري.
وبيّن السادات، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّ "المستوطنين الإسرائيليين ليسوا مدنيين، وقيام الفلسطينيين ضدهم بعمليات مسموح دولياً"، لافتاً إلى أنّ "حركة حماس التزمت بالتهدئة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لأنه طلب منها ذلك، بل كانت تتولى ملاحقة أيّ فصيل فلسطيني يسعى إلى المقاومة، ولكن بعد تهاوي نظام الإخوان في مصر بدأت في اختبار النظام الجديد، عبر إطلاق الصواريخ على الجانب الإسرائيلي".
وأشار إلى أنّه "كان لابد من صدور مواقف واضحة وقوية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، ناصحاً حركة حماس بـ"توحيد صفوفها أولاً كي تحرّر فلسطين"، مؤكّدًا أنَّ "الجانب الفلسطيني كل ما لديه هو القدرة على الإيذاء فقط لا غير دون تحقيق أيّة فوائد تخدم القضية".
وأبرز أنَّ "صانع القرار الإسرائيلي يدرس الموقف الإقليمي والدولي قبل العدوان على غزة"، موضحاً أنَّ "الدولة المصرية على أعلى مستوياتها تتابع الملف الفلسطيني، وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، بغية إعادة الهدوء في المنطقة، واستئناف المفاوضات، لاستكمال استحقاقات الدولة الفلسطينية على حدود 67، وعاصمتها القدس".
وأضاف أنَّ "مجازر الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في حق أبناء شعب فلسطين في غزة والقدس والضفة، لن تكسر إرادة الفلسطينيين في الصمود على أرضهم، والثبات على مواقفهم، والإصرار على مواصلة مسيرة الكفاح، حتى دحر الاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab