الكيان الإسرائيلي خطّط وأطلق الربيع العربي لتفتيت المنطقة
آخر تحديث GMT18:04:39
 العرب اليوم -

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لـ"العرب اليوم":

الكيان الإسرائيلي خطّط وأطلق "الربيع العربي" لتفتيت المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكيان الإسرائيلي خطّط وأطلق "الربيع العربي" لتفتيت المنطقة

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أكّد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أنَّ الأوضاع الأمنيّة المترديّة في بلاده تعدّ من مخلّفات مشروع "الربيع العربي"، الذي خطّط له وأطلقه الكيان الإسرائيلي في العالم العربي، قصد تفتيت المنطقة، وتنفيذ تقسيم الشرق الأوسط الجديد.
 
واعتبر رئيس "حزب المؤتمر"، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنَّ "ما يجري في الوطن العربي من أحداث عنف وصراعات تهدّد الأمن والاستقرار، لاسيّما في العراق وسورية وليبيا، هو امتداد للربيع العربي، يهدف إلى تدمير المنطقة".
 
وبيّن أنَّ "الأحداث التي تشهدها الدول العربية، وكذالك ما يجري في قطاع غزة، هو امتداد للربيع العربي، فالكيان الصهيوني هو من يرسم المشهد السياسي، ويهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني، والعربي".
 
ورأى صالح أنَّ "الصراع في شمال اليمن بين الحوثيين والإخوان، وكذالك ما يجري في المحافظات الجنوبية، بين (الحراك) وتنظيم (القاعدة) هي أيضًا من مخلفات الربيع العربي".
 
وأشار إلى أنَّ "تلك القوى كانت متحالفة مع بعضها في 2011، ضد النظام الديمقراطي، وضد الحرية والتعدّدية السياسيّة والانتخابات والأمن والاستقرار".
 
وبشأن مخطّط تقسيم اليمن، وإعادته إلى ما قبل 1990، من طرف قوى دولية، أوضح صالح أنَّ "هناك مخطّطًا أجنبيًا لتجزئة اليمن، ومنه ما ظهر خلال الفترة السابقة، في مؤتمر الحوار الوطني، من طرح لمشروع الأقاليم".
 
وعن حزب "المؤتمر الشعبي العام"، وقيادته، وأداء الحكومة القائمة، التي طالب "المؤتمر" بتغييرها في بيان رسمي، قبل أيام، ومن ثم تراجع في بيان آخر، أضاف أنَّ "تغيير الحكومة أمر يعود لرئاسة الدولة، فإذا كانت الرئاسة مرتاحة من إدارتها فلتواصل، أما إذا كان أداؤها ضعيف فهي مسؤولية الرئاسة".
 
وأردف "رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه شخص وطني ومثالي، والغلط ليس من طرفه، وإنما من راسمي السياسية العامة للدولة، الذي يتحملون مسؤولية فشل الحكومة"، لافتًا إلى أنَّ "الحكومة تتحمل مسؤولية فشل وإنجاح أدائها كونها حكومة توافقية، وكل من فيها يتحمل المسؤولية".
 
ونفى صالح وجود خلافات مع رئيس البلاد، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، عبد ربه منصور هادي، ونائب رئيس الحزب، موضحًا أنّه "لم يعد هناك مشكلة بشان جامع الصالح، الذي يحمل اسم الرئيس علي عبدالله صالح، وشهد قبل شهر رمضان خلافًا على من يتسلم إدارته و حراسته".
 
وبشأن قناة "اليمن اليوم"، التي تعرض مقرّها لعملية اقتحام من الحرس الرئاسي، وتمّ إغلاقها، كشف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أنّه "سيعود بثها بناء على قرار اللجنة العامة للحزب بإعادة بث القناة وبرامجها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكيان الإسرائيلي خطّط وأطلق الربيع العربي لتفتيت المنطقة الكيان الإسرائيلي خطّط وأطلق الربيع العربي لتفتيت المنطقة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab