النايف يشدد الابتعاد عن الجانب البروتوكولي في مؤتمر بروكسل
آخر تحديث GMT10:08:49
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن العراق يحتاج لدعم سلاح وعتاد

"النايف" يشدد الابتعاد عن الجانب البروتوكولي في مؤتمر بروكسل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النايف" يشدد الابتعاد عن الجانب البروتوكولي في مؤتمر بروكسل

عضو اللجنة نايف الشمري
بغداد – نجلاء الطائي

شدَدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، على ضرورة ألَا تكون مقررات مؤتمر بروكسل بروتوكولية، وأن تنفذ بشكل فعلي. وأشار عضو اللجنة نايف الشمري إلى أن "اللجنة ستبحث مع وزير الدفاع مقررات مؤتمر بروكسل الخاصة بالعراق وآلية محاربة "داعش""، لافتًا إلى أن "ضرورة العمل على تنفيذ جميع المقررات التي خرج بها المؤتمر والابتعاد عن الجانب البروتوكولي ".
وبيَن الشمري في حوار مع الـ "العرب اليوم" "إننا نأمل ان يكون المؤتمر داعما للعراق وان تتضمن مقرراته محاربة "داعش" والقضاء عليه"، منوها الى ان "العراق يحتاج الى دعم لوجستي من توفير الأسلحة والاعتدة". وأضاف "اللجنة تنتظر ايجاز وزير الدفاع خالد العبيدي الخاص بالمؤتمر المذكور".

ويرى النايف ان المؤتمر لن يأتي بجديد ولن يخرج باستراتيجية حاسمة للقضاء على تنظيم "داعش" أو على الاقل اخراجه من العراق، مستند في ذلك الى نتائج مؤتمر بروكسل الاول عام 2014. وتابع، "ان عدم جدية المتحالفين في القضاء على "داعش" وتقاعسهم في محاربة التنظيم وعدم مساعدة العراق بالتسليح والاكتفاء بمنح اقليم كردستان وتدريب بعض الافراد في الجيش والشرطة يدفعنا للتوقع بنتائج مثل هذه المؤتمرات".

وأكمل، "ان الضربات الجوية للتحالف الدولي هامشية وغير مؤثرة وان التدخل الروسي كشف هزالة ما تقوم به امريكا والمتحالفون معها في حرب داعش". ويتوقع ان "هناك تغييرًا استراتيجيًا في مكافحة الارهاب بعد ان اخطأت الولايات المتحدة وسمحت بعبور الارهابيين الى العراق وسورية بهدف محاربتهم والقضاء عليهم".

وعن دور المؤتمر في التركيز على تحرير الموصل اوضح النايف ان" معركة الموصل بحاجة الى توافق سياسي أكثر من المعركة بذاتها والدليل ما حصل في الرمادي". وعن امكانية دخول قوات برية للعراق اشار الى ان "الرئيس الاميركي بارك اوباما لا يرحب بإرسال قوات برية للعراق لكنه يواجه ضغوطا من الجمهوريين وهذا يتنافى مع سياسته تجاه العراق، وبالمقابل رئيس الوزراء حيدر العبادي لا يستطيع ان يطالب بتدخل بري في العراق في ظل وجود الحشد الشعبي والتحالف الدولي".

يُشار إلى أن المؤتمر الاول بهذا الشأن عُقد في بدايات كانون الثاني/يناير من عام 2014 بحضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وممثلي 60 دولة من اعضاء التحالف الدولي المضاد لعصابات "داعش " المتطرفة. وناقش المؤتمر يومها الاستراتيجية العسكرية التي ينبغي اعتمادها في التصدي للتنظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النايف يشدد الابتعاد عن الجانب البروتوكولي في مؤتمر بروكسل النايف يشدد الابتعاد عن الجانب البروتوكولي في مؤتمر بروكسل



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab