النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين
آخر تحديث GMT02:26:16
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" الإفراج عنه ضمن صفقة العام 1982

النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد "أبوعين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد "أبوعين"

الشهيد الوزير زياد أبوعين
الخليل ـ عثمان أبو الحلاوة

بألم وغصّة في القلب بدأ الناطق الرسمي لحركة "فتح" إقليم الجنوب، ماهر النمورة، حديثه عن صديقه ورفيق دربه الشهيد الوزير زياد أبوعين الذي استشهد، الأربعاء الماضي، إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه في إحدى المظاهرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان، شمال رام الله.

وصرّح النمورة، في مقابلة مع "العرب اليوم" بأنَّ المناضل زياد أبوعين كان من أوائل الملتحقين بالثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ، حيث اعتقلته قوات الاحتلال العام 1977 وأفرج عنه بعد عام لينتقل إلى الولايات المتحدة، التي اعتقلته للمرة الثانية خلال عام واحد بتهمة مشاركته في تنظيم مسلح نشاطه في الضفة الغربية، وسلمته للاحتلال الإسرائيلي رغم مخالفة القوانين الدولية ليقبع في سجن النقب الصحراوي.

وأضاف: "استمر اعتقال الشهيد لبضعة أعوام حتى تم الإفراج عنه ضمن صفقة حركة "فتح" عام 1982، حيث كان اسمه ضمن الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن الصفقة، إلا أنَّه وبعد إخلاء سبيله من السجن وأثناء نقله بالطائرة تم اعتقاله مرة أخرى على يد المخابرات الإسرائيلية داخل الطائرة ليعود إلى السجن مرة أخرى".

وأوضح النمورة أنَّ "أبو عين تمَّ الإفراج عنه للمرة الثالثة ضمن صفقة أحمد جبريل، رغم تخوف الصليب الأحمر والفلسطينيين من إعادة اعتقاله مرة أخرى؛ لكنّه بقي حرًا يناضل الاحتلال حتى الانتفاضة الثانية، التي وقع فيها محاصرًا إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة في مدينة رام الله عام 2002".

وأشار إلى أنَّ الشهيد زياد أبو عين أعيد اعتقاله مرة أخرى مع القائد مروان البرغوثي، حيث كان الأسير مروان البرغوثي يختبئ في منزل والدة أبو عين، وكان الشهيد يحضر كل ما يلزم للمناضل البرغوثي، إلا أنَّ الاحتلال اعتقل البرغوثي وأبو عين من مكان اختبائهما معًا.

وبيّن أنَّه أثناء وجود أبو عين داخل سجون الاحتلال، كان معروفًا بأنَّه وعائلته يملكون المال الوفير، وحينها تساءل الأسرى الكادحون ماديًا عن سبب وجوده في الأسر؟ فأجابهم "بأنه وماله وأرضه وعائلته وروحه فداء للوطن".

وبعد اعتقاله الأخير، تمَّ الإفراج عن أبو عين للمرة الرابعة، حيث عاد الشهيد إلى حياته الوطنية النضالية مرة أخرى، فشغل منصب وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وكان يعمل ليل نهار لخدمة الأسرى وعائلاتهم، ثم كلّفه الرئيس عباس بشغل منصب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برتبة وزير.

وتابع النمورة في حديثه، "إنَّ الوزير أبو عين كان وزيرًا ميدانيًا، حيث كان حاضرًا في كل الفعاليات الوطنية السلمية الشعبية في المحافظات الفلسطينية كافة، حيث كان يقول بالاتصال على الصحافيين لدعوتهم للمشاركة في الفعاليات وتغطيتها، ويتصل بالمسؤولين والقناصل والقيادات الوطنية لدعوتهم للمشاركة في الفعاليات الشعبية السلمية".

وتطرق إلى شجاعة أبو عين، قائلًا "كان الشهيد شجاعًا لا يخاف المحتل أبدًا، ففي آخر فعالية شارك فيها الشهيد في مدينة الخليل، توجَّه وحده داخل شارع الشهداء المحتل، واشتبك مع المستوطنين والجنود الإسرائيليين بالأيدي من مسافة صفر، فكان حينها رجلًا بمعنى الكلمة، وذلك للدفاع عن فلسطينية الشارع المهود والمحتل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab