الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الحكومة جاءت في ظروف عصيبة

الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة

مفيد الحساينة
غزة ـ حنان شبات

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الوطني، مفيد الحساينة، أن تقرير البنك الدولي الأخير يعد ترجمة للأمر الواقع الذي تشهده المحافظات الشمالية والجنوبية، والشعب الفلسطيني بأسره الذي يعاني من ويلات الحصار والدمار.

وأوضح الحساينة، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن المحافظات الشمالية في الضفة الغربية تعاني من حملة إغلاق مستمرة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي المحافظات الجنوبية الحصار مستمر حتى الآن، ولم يرفع بشكل حقيقي عن قطاع غزة.

وأضاف: والدليل على هذا نحن كوزارة أشغال وإسكان لم نستطع البدء بشكل فعلي في عملية إعادة إعمار ما دمره العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة، وهو ما أدى إلى ارتفاع البطالة بشكل كبير، بنسبة وصلت إلى أكثر من 70% في غزة.

وتابع الوزير: قطاع الإسكان يعاني بشكل كبير من قبل العدوان أيضًا؛ إذ كان القطاع يحتاج أكثر من 75 ألف وحدة سكنية، وبعد العدوان بات القطاع يحتاج أكثر من 130ألف وحدة سكنية، وعندما تتوقف مواد البناء وهي خطوة أساسية في عملية حراك عجلة الاقتصاد الفلسطيني، فإن ذلك يؤثر بالتالي على المواطنين، وتولد تحديات صعبة بالنسبة إلى الحكومة ولاسيما وزارة الإسكان.

وتطرق الحساينة إلى الدراسات التي تشير إلى أن أعلى نسبة بطالة في العالم توجد في فلسطين، فهناك نسبة تتراوح بين 50 أو 60%، وتتزايد من يوم إلى آخر؛ حيث أفواج كبيرة من خريجي الجامعات سواءً في المحافظات الشمالية أو الجنوبية.
وأشار إلى أن هؤلاء لم يحصلوا على أدنى فرص العمل، مضيفًا: هذه القضايا تؤدي إلى انهيار مخيف في المحافظات الجنوبية لاسيما مع توالي الأزمات في القطاع.

وشدد الحساينة على أن عدد الوحدات السكنية المتضررة بشكل جزئي يبلغ أكثر من 140 ألف وحدة سكنية، تم إصلاح نحو 70 ألف وحدة سكنية بالفعل، بالإضافة إلى أن إحصائيات وزارة الأشغال خلال حرب العام 2012 وحرب العام 2008 تؤكد وجود أكثر من 1200 وحدة لم تعمر حتى اللحظة.
وأكمل الوزير: بعد ذلك تراكمت آثار حرب العام 2014 وأوجدت أكثر من 13 ألف وحدة سكنية مدمرة بشكل كامل، والوزارة جاهزة وفي انتظار رد سلطات الاحتلال على إدخال مواد البناء التي تلزم لإعادة إعمار هذه الوحدات.

وأكد الحساينة أن حكومة الوفاق ولدت في مرحلة مشوهة تاريخيًا، ووسط معاناة كبيرة بسبب الحصار المفروض منذ 8 أعوام على قطاع غزة، بالإضافة إلى تقسيم المحافظات الشمالية لـ"كنتونات" صغيرة بسبب الحواجز التي تضعها قوات الاحتلال وإغلاق المعابر وازدياد عملية الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ورغم ذلك فالحكومة على استعداد لتحقيق ما يصبو إليه المواطن الفلسطيني.

واختتم الحساينة حديثه بوجود مؤشرات قد تكون إيجابية من قبل الجانب "الإسرائيلي" وصلت الطرف الفلسطيني عبر بعض الجهات الأوروبية ووزارة الشؤون المدنية بشأن موضوع إعادة الإعمار وإدخال مواد البناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab