انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

ناجي الشهابي لـ"العرب اليوم":

انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة

رئيس حزب "الجيل" ناجي الشهابي
القاهرة ـ محمد فتحي

أوضح المُنسق العام لـ"التيار المدني" ورئيس حزب "الجيل" ناجي الشهابي, لـ"العرب اليوم" أنّ دور المؤسسة العسكريَّة  المصريَّة في الحياة السياسية انتهي عقب نجاح ثورة 30 حزيران/يونيو.
وأكّد الشهابي، أنّ الحديث عن تدخل الجيش في الحكم كلام غير حقيقي وغير وارد وله أهداف خبيثة، وأنّ المؤسسة العسكريَّة انحازت للشعب المصري كعادتها ووقفت إلى جوار ثورته على الأنظمة الفاسدة.
وأشار إلى أنّ "المقابلات التلفزيونيَّة لمرشحي الرئاسة عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي, لم تجعل الشارع المصري منقسمًا كما تحاول بعض وسائل الإعلام أنّ تروج لذلك, فالمشير السيسي استطاع أنّ يبرز رسالته للشعب المصري ويوضح الحقائق حول برنامجه الانتخابي وآليات تنفيذه, واعتقد أنّ الشعب اطمئن وعرف كيف يفكر المشير, الذي يبحث عن حلول جذريّة لمشاكلهم وكيفيه إعادة بناء الوطن بكل مؤسسته والحفاظ على مصر وأمنها الداخلي والخارجي واسترجاع دورنا العربي والعالمي, في المقابل كان كلام حمدين مسكنات ووعود تدغدغ مشاعر الفقراء لحصد أصواتهم ثم مغازلة من أسماهم الثوار والحديث عن الإفراج عن المُعتقلين وسجناء الرأي، ثم تعديل أو إلغاء قانون التظاهر، وكلها أمور أراد بها أنّ جذب أصوات بعض الفئات".
وانتقد ما سماها محاولات صباحي تشويه صورة السيسي لدى أنصاره، موضحًا "ومع ذلك فشل في تغيير الموقف الموحد تجاه انتخاب السيسي, ولذلك اعتقد أنه إذا حدث نغير في نسب التصويت، فقد تغيرت في صالح الأخير، وعرف الناس البسطاء قيمة وقدرة مرشحهم على تحقيق وتنفيذ برنامجه, والنتيجة ستكون في صالح عبد الفتاح السيسي بنسبة كبير قد تتجاوز 80%".
وبشأن اختيار السيسي لأعضاء حملته، أكّد أنّ "اختيار موفق لبعض عناصر الحملة من الشباب الذين لهم قبول لدي الشارع المصري والمشاركين في الأحداث الأخيرة وتحديدًا ثورة 30 يونيو, وهناك اختيارات غير موفقة لبعض العناصر التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة حول اختيارها، مثل المتحدث الإعلامي للحملة الدكتور عبدالله المغازي، وممثل الشباب حازم عبدالعظيم". وتابع "كنت أتمنى أن يخرج المشير السيسي بعناصر حملته بعيدًا عن دائرة الجدل".

وأشار إلى أنّ "مجلس النواب المقبل سيكون أقوى برلمان في تاريخ مصر، فهو مجلس قادم من رحم ثورة شعبيَّة لها مطالب سريعة وموضوعات حاسمة ينتظرها الملايين من الفقراء, والتعاون مع الرئيس القادم سوف يسهل من مهمة انجاز البرنامج الرئاسي وتحقيق طموحات الشعب، والتوافق بين البرلمان والرئيس سيعجل بتعافي الاقتصاد والأمن وينعكس بصورة ايجابيَّة على المواطن".
واعتبر النظام الانتخاب الأقرب للإقرار في الأيّام المقبلة، هو 80% فردي 20% قوائم، ما سيفرز برلمان قوي بعيدًا عن المخاوف المنتشرة بين الأحزاب السياسي الناشئة من عدم تمكنهم من حصد مقاعد.
وبشأن تأثر البرلمان بشخصية الرئيس، أوضح أنه "في حال فوز السيسي وهو الأقرب كثيرًا إلى الواقع سيكون، هناك تناغم بين البرلمان والرئيس والحكومة وكل مؤسسات الدولة، وسيعمل الجميع في صالح مصر, أما في حال وصول حمدين صباحي إلى منصب الرئيس، وهو أمر مستبعد، فربمًا يحدث صدام كبير بين الأجهزة التشريعيَّة والتنفيذيَّة والرئيس".
وتحدث عن حكومة المهندس إبراهيم حلب، لافتًا إلى أنّ "أمامها تحديات كبيرة وجاءت في ظروف صعبة، وهي حتى الآن تعمل بكل حياديه ونزاهة وتقف على مسافة واحدة من السيسي وحمدين, وأتمنى أنّ تحاول التغلب على بعض مشاكل المواطنين مثل الكهرباء ورغيف العيش، وأنّ لا يشغلها الترتيب للانتخابات عن دورها في خدمة المواطن المصري التي جاءت من أجلة".
واختتم بأن "مستقبل مصر مع المشير السيسي سيكون أفضل بكثير، وسيكون هناك طفرة هائلة في الاقتصاد من خلال المشاريع التنمويَّة التي أعلن المشير في برنامجه، وتستطيع مصر أنّ تحقق أهداف ثورة يناير ويونيو التي راح ضحيتها الكثير من المصريين الشرفاء ويستطيع القضاء على الإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة انتهى دور المؤسسة العسكريَّة في الحيّاة السياسيَّة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab