بحر يحذر من تداعيات التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أن الاختلاف يعمق الانقسام

بحر يحذر من تداعيات التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحر يحذر من تداعيات التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني

النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر
غزة – محمد حبيب

حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر، من التداعيات التي يمكن أن تنجم عن التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني والذي تم بعيدًا عن التوافق الوطني على حد وصفه.

وأوضح بحر في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، حول تداعيات حكومة الوفاق "التعديل الوزاري هو إجراء غير شرعي ومخالف لكل اتفاقات المصالحة وسوف يؤدي إلى تعميق الانقسام الفلسطيني الداخلي".

ودعا الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى عقد اجتماع عاجل لتدارس الوضع السياسي والتطورات المتلاحقة لمنع تدهور الأوضاع الداخلية.

وفي سياق متصل أكد بحر على رفض جميع أشكال الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، مطالبًا الرئيس محمود عباس وحركة "فتح" بالكف عنها وعن التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد أن الاعتقالات في الضفة الغربية تستهدف في الأساس محاربة المقاومة والتضييق عليها، مشددًا على أنها لن تنجح في ذلك.

وندد بما يجرى في الضفة الغربية من حملة اعتقالات مسعورة طالت قائمة طويلة من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني ونخبه ومثقفيه، وعدّ بحر أن الحملة مخالفة واضحة للقانون الوطني، والمواثيق الدولية وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ونوّه إلى المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي لا تجيز التوقيف أي إنسان دون مراعاة الإجراءات القانونية واجبة الإتباع في التوقيف؛ حيث نصت المادة بوضوح أنه لا يجوز توقيف أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا.

وأضاف أن كل ما يجرى في الضفة من اعتقالات وانتهاكات لحقوق الإنسان هو مخالف للقوانين والتشريعات الفلسطينية، منوهًا أن المادة "10" من القانون الأساسي لعام 2003 نصت على أن "حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ملزمة وواجبة الاحترام"، وبالتالي فإن تقييد حرية الإنسان والنيل من حقه في التعبير عن آرائه يعدّ انتهاكًا جسيمًا يوجب عقاب مرتكبيه.

وطالب بحر رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله بإصدار تعليماته الفورية لقادة الأجهزة الأمنية للتوقف عن انتهاك القانون، واصفًا ما يجرى بأنه مذبحة للقانون الأساسي الفلسطيني، مؤكدًا أنه يتوجب على الحكومة معاقبة مرتكبي جريمة الاعتقال السياسي وتجريم هذا الفعل ومرتكبيه، وإخضاعهم للمحاكمة العادلة.

وناشد المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان للمسارعة لكشف حقيقة ما يجرى في الضفة على يد الأجهزة الأمنية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق قادتها ورفع القضايا القانونية بحقهم.

وفي موضوع آخر دعا بحر المؤسسات الحقوقية الدولية والاتحادات البرلمانية إلى القيام بدورها في تفعيل قضية النواب المختطفين في السجون "الإسرائيلية".

وأشار إلى أن سياسة الاحتلال إزاء اختطاف النواب فشلت، وأن نواب الشرعية الفلسطينية يعودون تباعًا إلى أحضان شعبهم لممارسة واجباتهم الوطنية والانخراط في كل ما يخدم مصلحة شعبهم وقضيتهم.

وطالب بحر بالإفراج الفوري عن بقية نواب الشعب الفلسطيني المختطفين لدى الاحتلال، مستغربًا صمت المجتمع الدولي عن اختطاف النواب الفلسطينيين المنتخبين ديمقراطيًا لأعوام لدى الاحتلال الذي ينتهك القانون الدولي يوميًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحر يحذر من تداعيات التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني بحر يحذر من تداعيات التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab