بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة
آخر تحديث GMT17:49:18
 العرب اليوم -

النائب العراقية سهاد العبيدي في حديث إلى "العرب اليوم":

بغداد تنازلت عن ممر "عبدالله المائي" والكويت استغلت الفرصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تنازلت عن ممر "عبدالله المائي" والكويت استغلت الفرصة

بغداد ـ نجلاء صلاح الدين

كشفت النائب في البرلمان العراقي سهاد العبيدي، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، عن أن الحكومة العراقية أعطت ممر "عبدالله المائي" إلى الكويت مقابل خروجها من البند السابع. وأضافت العبيدي، أن "العراق عانى لسبب أخطاء النظام السابق في حرب الخليج الأولى، وإلى الآن يعاني أبناء الشعب من الجوع والفقر، ولابد من العراق أن يقدم الكثير من التنازلات، لأن وضعه لا يسمح بقاء هذا البند، لافتة إلى "استغلال الكويت ذلك الأمر للضغط على الحكومة العراقية لتلبية جميع متطلباتها، ومن بينها إعطاء 5% من نفط العراق ورسم الحدود العراقية الكويتية"، مضيفة أن "الكويت معروفة باستغلالها في مثل تلك الأمور، إضافة إلى الضغوطات المستمرة من قبل الدول الكبرى على الكويت من أجل خضوع العراق الى الالتزام بالاتفاقات والمواثيق التي جرت بينهما". وقالت النائب العراقية "إن مجلس الأمن الدولي عقد في الساعة السابعة من مساء الأربعاء بتوقيت بغداد، الحادية عشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، جلسة تطلع إليها الشعب العراقي للنظر في تعديل قرار للمجلس صدر في العام 1990 بوضع العراق تحت طائلة الفصل السابع، وأن الأمانة العامة للأمم المتحدة نشرت جدول أعمال جلسة الخميس، وتضمن فقرتين تحت عنوان (الوضع بين العراق والكويت) هما التقرير الخامس والثلاثون للسكرتير العام بشأن الفقرة 14 لقرار مجلس الأمن رقم 1284 للعام 1990، والرسالة المؤرخة في 12 حزيران/يونيو الجاري الموجهة إلى مجلس الأمن من المندوبين الدائمين للعراق والكويت لدى الأمم المتحدة". يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي صوّت لصالح خروج العراق من أحكام البند السابع، في جلسته التي انعقدت الخميس، في ما اعتبره السياسيون والمراقبون يومًا مفصليًا في عراق ما بعد 2003 ومدخلاً لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab