ترشُّح السِّيسي عودة لنظام مبارك وبرنامج صباحي واقعي
آخر تحديث GMT02:34:40
 العرب اليوم -

مُنسِّق حملة حمدين ماهر عوضين إلى "العرب اليوم":

ترشُّح السِّيسي عودة لنظام مبارك وبرنامج صباحي واقعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترشُّح السِّيسي عودة لنظام مبارك وبرنامج صباحي واقعي

المرشح الرئاسي حمدين صباحي
القاهرة ـ محمد فتحي

أكَّد منسق حملة المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، في الجيزة، المستشار ماهر عوضين, في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "المرشح المنافس المشير عبدالفتاح السيسي اقتبس أجزاء من برنامج صباحي، ووضعها في برنامجه الانتخابي، مثل: التوسع في استخدام الطاقة الشمسية، كبديل للكهرباء، وذلك لحل أزمة الطاقة حل جذريًّا".
وأضاف عوضين, أن "حمدين لديه برنامج قوي وحقيقي، فهو يسعى إلى الحد من الفقر، ويناصر ذوي الدخول المحدودة، ويحاول النهوض بحياتهم، واعتقد أن ترشيحه استكمال للثورة الحقيقية، أما ترشيح السيسي فهو دون شك عودة لنظام مبارك الفاسد مرة أخرى؛ فثورة 25 كانون الثاني/يناير سرقها "الإخوان"، وثورة 30 حزيران/يونيو سرقها نظام مبارك، الذي عاد من جديد وبقوة للظهور على الساحة مرة أخرى".
وتابع، "مع تقديري للمؤسسة العسكرية، ولشخص المشير عبدالفتاح السيسي، ودوره في ثورة 30 حزيران/يونيو، الذي لا ينكره أحد في مصر، إلا أني أدرك أنه لا يستطيع قيادة مصر, وأنا ضد أن يحكم مصر شخص يأتي من المؤسسة العسكرية, ومع ذلك لو أجريت الانتخابات الرئاسية بحيادية وشفافية فحمدين الأوفر حظًّا؛ لأنه لدية برنامج مدروس جيدًا، وقابل للتنفيذ، واعتقد الظهور الإعلامي للمرشحين في الفترة الأخيرة أضاف لرصيد حمدين صباحي، وخصم من أسهم المشير عبدالفتاح السيسي, وذلك من خلال المقارنات التي أجريت في الفترة الأخيرة, إذ دشن بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" مناظرة افتراضية، وضعت فيها كل الأسئلة المشتركة من خلال المقابلات السابقة مع إجابة حمدين والسيسي، ثم قارن هؤلاء النشطاء بينهم في القضايا الشائكة، والحلول المقترحة، وجاءت أجوبة حمدين هي الأكثر واقعية، واعتقد أنه تفوق وأضاف إلى رصيده الكثير, فحمدين سياسي محنك يجيد إدارة الأمور، ويستحق أن يصل إلى سدة الحكم في مصر".
وعن تفوق المشير عبدالفتاح السيسي في جمع التوكيلات, إذ جمع ما يقرب من نصف مليون نموذج تأييد، مقابل 30 ألف لحمدين, أوضح عوضين, أن "توكيلات حمدين جاءت دون أن يدفع فيها أي مقابل مالي، ومن أشخاص يدركون قيمة مرشحهم السياسية, في المقابل جمعت توكيلات المشير عبدالفتاح السيسي بمشاركة كل مؤسسات الدولة, واعتقد أن تواجد الأمن الوطني في الشهر العقاري، ومتابعته لنماذج التأييد، وسؤال محرري التوكيلات عن مؤيدي السيسي وحمدين أرهب غالبية الناس وأخافهم, وشاهدت هذا بنفسي في غالبية المحافظات التي ذهبنا إليها مع ترهيب وترويع كل من يحرر توكيل لحمدين, ومع ذلك نماذج التأييد، لم تكن مؤشرًا للتفوق، ففي الانتخابات السابقة تعثر حمدين في جمع ألف توكيل من القاهرة والإسكندرية ومطروح، ومع ذلك حصدنا في تلك المحافظات المراكز الأولى".
واعتبر منسق حملة حمدين في الجيزة, أن "إقبال المصريين في الخارج على التصويت مؤشر جيد، ويدل على إدراكهم لقيمة بلدهم، وأن الاستقرار سيجعلهم يعودون إلى مصر، وهي في وضع أمني واقتصادي أفضل من خلال دستور ورئيس وبرلمان، ولذلك أتوقع مشاركة غير مسبوقة في تلك الانتخابات، وأتمنى أن نعطي صورة إيجابية من خلال هذا الاستحقاق المهم".
واختتم عوضين حديثه إلى "العرب اليوم"، قائلًا، أن "المرشح الرئاسي حمدين صباحي, كشف له الأسباب الحقيقة لخوضه انتخابات الرئاسة, إذ قال أرغب في القضاء على الفقر والفساد، وأعيد الحقوق إلى أصحابها، وسأجعل التاريخ يكتب صفحات جديدة ناصعة عن مصر، فأنا لم أطمع في سلطة أو منصب، وأريد فقط أن اخدم  شعب مصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشُّح السِّيسي عودة لنظام مبارك وبرنامج صباحي واقعي ترشُّح السِّيسي عودة لنظام مبارك وبرنامج صباحي واقعي



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab