جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة
آخر تحديث GMT01:44:31
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن مجازر الاحتلال لن تسكت المقاومة

جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة

جميل مزهر
غزة – محمد حبيب

أكّد عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، جميل مزهر، أن الانقسام بات عاملًا معيقًا أمام تطوير وتصعيد انتفاضة القدس، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود هذه الانتفاضة، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى جميع المسؤوليات، موضحًا أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإعداماته المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تعكس ارتباك وتخبط الحكومة الاسرائيلية.

وشدد مزهر في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن كل الإجراءات الاسرائيلية من إعدامات مباشرة وتدمير للمنازل لن تفت في عضد المقاومة، ولن تستطيع اخماد الانتفاضة.

وأكد مزهر أن "حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية القت بظلالها على جميع مناحي الحياة المعيشية والإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني، وأثرت على قضيته في الساحتين العربية والدولية".

وأشار إلى أن الانقسام بات عاملًا معيقًا أمام تطوير وتصعيد انتفاضة القدس، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود هذه الانتفاضة، إلى جانب صعوبة توفير الحماية السياسية للانتفاضة حتى تحقق أهدافها برحيل الاحتلال. 

ودعا مزهر إلى الارتقاء صوب المصالح الوطنية العليا، واصطفاف كل القوى والفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني خلف حكومته، حتى نتمكن من رسم رؤية فلسطينية وطنية واحدة، كفيلة بإنجاز حقوق الشعب في التخلص من الاحتلال، ونيل الحرية والاستقلال.

وأعلن مزهر في هذا الصدد أن الجبهة وعددًا من الفصائل بصدد إطلاق مبادرة لحل مشكلة معبر رفح، موضحًا "لن نقبل أن يبقى 2 مليون مواطن فلسطيني رهائن للمنقسمين".

وانتقد مزهر مماطلة القيادة الفلسطينية في عقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير، ومجلس وطني توحيدي جديد وتعطيل قرارات المجلس المركزي، كما انتقد مزهر سلطة الأمر الواقع في غزة، كما أسماها، مبينًا أن: "الأوضاع المأسوية ما زالت مستمرة، في ظل أزمة الكهرباء والمياه والضرائب والبطالة والفقر والخريجين".

وأعلن مزهر أن حركته قدمت 4000 شهيد، وقافلة طويلة من الجرحى والأسرى، خلال السنوات الماضية، مروراً بالانتفاضة الاولى والثانية، مشيراً إلى أن الجبهة أعلنت أن انطلاقة الحركة قبل ايام بمثابة انتفاضة، فدعت للاشتباك مع الاحتلال على الأماكن الحدودية، مما أسفر عن استشهاد القيادي في الجبهة، سامي ماضي وعشرات من الجرحى.

وأكد مزهر أن انتفاضة القدس جسدت وحدة الإرادة والدم، وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد التهميش المتعمد لها، موضحاً أن المظاهر العفوية للانتفاضة أعطتها مساحة حرة للاستمرارية والتحليق بعيداً وعالياً عن كل سياسات الانقسام، كما كشفت الجانب الإبداعي الذي استمد قوته من كونه أسلوبًا نضاليًّا كفاحيًّا جديدًا فرض إرادة شعبنا على قيادته".

ونوّه مزهر إلى أن "استمرار تصاعد العدوان الإسرائيلي على شعبنا وتنفيذ مخططاته الدموية، وتقطيع أوصال الضفة المحتلة، وارهاب المستوطنين، لن يدفع الا الى مزيد من تصاعد الانتفاضة ضد هذا الاحتلال حتى دحره عن أرضنا".

واعتبر مزهر أن التعديل الوزاري الأخير الذي أُجري على حكومة الوفاق الوطني، لا يحل المشاكل القائمة، بل يؤدي الى تعميق الانقسام الداخلي، مؤكداً أن الحل الوحيد هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى جميع المسؤوليات.

وأكّد مزهر على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون صاحبة صلاحية وقرار، ويشارك فيها جميع القوى الوطنية والإسلامية.

وأوضح مزهر أن هذه الحكومة يجب أن تتولى مسؤولية علاج كل القضايا والملفات، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، والبدء في الإعمار، والتحضير لانتخابات كاملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة جميل مزهر يؤكد أن الانقسام يعيق تطوير انتفاضة القدس المندلعة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab