حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن زيارة للاطمئنان على السجون

حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية

حافظ أبو سعدة
القاهرة - فريدة السيد

أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة، أنَّ الدستور الجديد تضمن حزمة غير مسبوقة من الحريات، مشيرًا إلى ضرورة تحويلها إلى تشريعات من خلال البرلمان المقبل.

وطالب أبوسعدة في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، بمزيد من الإصلاحات مثل تقليل مدة الحبس الاحتياطي، مؤكدًا أنَّه لا صحة لما يتردد عن وجود 3000 معتقل داخل السجون.

وأوضح أبو سعدة أن مصر تعاني من العجز في التواصل مع كل المؤسسات الغربية، خصوصًا التي يتواجد فيها عدد من عناصر "الإخوان المسلمين"، مضيفا: "هؤلاء يحتاجون جهدًا مضاعفًا من المجتمع المدني والزيارات الرسمية والشعبية لتوضيح الصورة، خصوصًا أنَّ الدولة المصرية تعترف بأي أخطاء أو انتهاكات و تعمل على تصحيحها".

وأشار إلى أنَّ المجلس القومي لحقوق الإنسان بذل مزيدًا من الجهود لتوضيح الصورة أثناء زيارة ألمانيا الأخيرة، من خلال لقاء مدير إدارة القانون الدولي في الخارجية وحقوق الإنسان ومنظمات التفكير التابعة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ولفت إلى أنَّ وزارة الداخلية نجحت في تطوير وضعها الداخلي عما كان عليه أثناء 25 يناير، وأَضاف: "الشرطة أدركت بعد 30 يونيو، أنَّ تطوير الأداء يساعد على تحسين صورتها"، مشيرًا إلى ترسيخ قاعدتي احترام حقوق الإنسان وفرض القانون، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصر للقانون في أزمة الشرطة والمحامين.

وتابع: "من الضروري إعطاء الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أولوية على حساب السياسية"، موضحًا أنَّ المجلس القومي لحقوق الإنسان لديه خطة لزيارة السجون، والمطالبة بتخفيف التكدس داخلها من خلال تغيير الفلسفة العقابية في جرائم بعينها، مؤكدًا أهمية تكريس النظرة لأوضاع السجون والمحبوسين بشكل إنساني بعيدًا عن ثقافة الانتقام من أجل تطبيق فلسفة الإصلاح والإدماج".

وشدَّد أبو سعدة على ضرورة عدم التسجيل لمكالمات الشخصيات العامة والسياسية، إلا بعد استخراج ترخيص من النيابة العامة وإلى مدة معينة، وفق تحريات جادة من القضاء في إطار حدود استخدام الدليل الجنائي، رافضًا ما سمَّاه منطق  الابتزاز، لتعارضه مع الدستور، منتقدًا إعلان التسجيلات في وسائل الإعلام، داعيًا إلى وضع حدود بين الحريات العامة و حماية الأمن القومي.

ونوَّه بأنَّ مرحلة ما قبل 30 حزيران/ يونيو شهدت حكمًا فاشيًا، من خلال حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة  الدستورية العليا ومكتب النائب العام  مضيفًا: "مصر في أمس الحاجة للبرلمان وغياب المؤسسات ضد مصالح مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر تحتاج  قفزة في الوضع السياسي والاجتماعي لاستعادة الدور الإقليمي.     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab