حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية
آخر تحديث GMT04:41:23
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن علاقات البلدين مصيرية

حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية

حسين شبكشي عضو المجلس السعودي المصري للأعمال
القاهرة - خالد محمد

أكد حسين شبكشي عضو المجلس السعودي المصري للأعمال وعضو الوفد السعودي  المرافق لللعاهل السعودي الذي يزور مصر حاليا أن سعادة الشعبين السعودي والمصري بتلك الزيارة لا توصف، وأنها زيارة توصف  ليست تاريخية فقط بل بالذكية  من ناحية توقيتها ورسائلها.

 وذكر  شبكشي في تصاريح خاصة  لـ"العرب اليوم" أن الزيارة

جاءت في ظروف عصيبة خصوصا المناخ المسموم وإثارة الشائعات ومحاولات تسميم العلاقة بين البلدين، وتحميل القيادة السعودية الجديدة على غير حق أنها مسؤولة عن مستوى العلاقات بين البلدين، وأنها  أقل مما  كانت عليه أيام الملك عبد الله رحمه الله.

وأشار إلى حزمة الاتفاقات الكبيرة الموقعة في قطاعات عدة أهمها شركات مساندة لمحور قناة السويس، واستثمارات في قطاع الكهرباء والتعليم، إضافة إلى تطوير مستشفى قصر العيني وهي لفتة إنسانية رائعة من جلالة الملك سلمان توضح اهتمامه بالمواطن المصري سعيا لتحسين ظروفة الصحية وتقديم خدمة رائعة تليق به.
 
 وحول الزيارة وترتيباتها أكد شبكشي أن الزيارة سبقها تحضير غير مسبوق في تاريخ أي زيارة مجلس تنسيق مصري سعودي، فكل أسبوعين يلتقي للتحضير؛ وانتهت الأدوار إلى الاتفاقات والتوقيع عليها خلال الزيارة، كما أن زيارة الملك سلمان تعد الأطول من الناحية الزمنية لأي مناسبة خارج الرياض، وأكبر وفد خارج الرياض؛ لذلك فأي أحد يتحدث عن فتور أو برود فهو لا يعرف شيئا و لن يصدقة أحد. موضحا أن الزيارة يغلب عليها  أكثر من طابع فهناك الطابع السياسي  والاقتصادي والاجتماعي والأمني، وغطيت كل الملفات لبناء الثقة لتصبح علاقة غير عادية  بين البلدين، فهي علاقة مصيرية، وتم ربط مصير كل منهما بالآخر عسكريا سياسيا وأمنيا واقتصاديا، كذلك أرسلت  الزيارة رسائل لأطراف إقليمية تريد إنهاك القوتين أو إشعال نار الفتنة بينهما؛ ولعل الرسالة وصلت أن علاقتهما أقوى مما كانت عليه.
 
وأكد ضرورة تطابق  الرؤية المشتركة بين البلدين، فيوجد وفاق بينهما  من خلال  السعي  لتنمية المناطق المحرومة لمواجهة الإرهاب كي تستخدم التنمية لعلاج أسباب الإرهاب. مشيرا إلى أن  السعودية تحتاج مصر، كما تحتاج مصر إليها؛ فكل منهما يحتاج الآخر ويكمله ، والقدرات الاستثمارية للسعودية يمكن أن تتحقق  لها المنافع في السوق المصري، وكذلك القطاع الخاص المصري لفتح الأسواق السعودية الواعدة. ويتوقع  توافر علاقة قوية لفتح مجالات متنوعه بين الطرفين  ويشهد بذلك نوعية الوزراء  الذين شاركوا في الزيارة فقد حضر وزراء العمل والتعليم والكهرباء والمياه والإسكان؛ وكل منهم مطالب باستراتيجية عمل ، كل وزير عليه مهمة معني  بالإنجاز فيها كي يستمر نجاح  الزيارة؛  من هنا لا بد من توسيع قاعدة المنتفعين من الاتفاقات والزيارة، وأن تستفيد الشعوب من تلك العلاقة ونجعل القطاع الخاص شريكا في المرحلة المقبلة ومستفيدا من العلاقة القوية.
 
ويتساءل  شبكشي عن التكهنات والاجتهادات وسوء الظن بين البعض  في الجانبين، و لماذا لا نراعي حسن الظن  من جانب الإعلام والشارع في البلدين؟ فيجب أن يتجهوا بحسن الظن في تقييم العلاقة والزيارة. ولفت إلى أهمية الجسر الذي اتفق عليه بين مصر والسعودية فمستقبل الاقتصاد السعودي في شمال السعودية؛ وبالتالي منطقي جدا أن يكون اتجاه الصادرات نحو الشمال؛ ولذلك اخترنا سيناء بصفتها مصب لهذه المنتجات لتحويلها لمصب ومنطقة حرة يعاد  من خلالها تصدير البضائع للقارتين الآسيوية والأفريقية إلى البحر المتوسط ، وستخلق وظائف كبيرة؛ فسيناء ستتغير بعد هذه الزيارة من خلال الاهتمام بها مثل بناء جامعة وجسر مهم، ونقل وسكة حديد وركاب وعشرات الآلاف من الوظائف، وسيكون مناخا طاردا للإرهاب ، ونراهن على فطرة المصريين في التمييز بين الخير والشر والحق والباطل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab