حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى
آخر تحديث GMT19:04:36
 العرب اليوم -

الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي لـ"العرب اليوم":

حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة "الورش الكبرى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة "الورش الكبرى"

الرباط ـ رضوان مبشور

اعتبر الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، حميد شباط، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن حكومة عبدالإله بنكيران لاتزال تعيش على سياسة "الورش الكبرى"، التي انطلقت في حكومة عباس الفاسي السابقة وقادها حزب "الاستقلال". وأوضح شباط، "ليس هناك أي ورش جديدة انطلقت منذ عام في عهد هذه الحكومة"، مضيفًا "أنه بعدما تم انتخابه لقيادة الحزب قرر أن يرفع مذكرته الشهيرة إلى رئيس الحكومة التي انتقد فيها العمل الحكومي، وهدد فيها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم يغير بنكيران سياساته ويجري على الفور تعديلاً حكوميًا في قائمة الوزراء، والمذكرة لم تورد السلبيات فقط، بل ذكرت أيضًا إيجابيات المرحلة، وأتت باقتراحات من أجل إنجاح التجربة الحكومية، وأن هدف حزب (الاستقلال) واضح منذ 80 عامًا، وهو المحافظة على الوطن والمواطنين"، مشيرا إلى أن "البطء في العمل الحكومي وانعدام الحوار الاجتماعي والقطيعة مع الحركة النقابية هو ما دفعني إلى إصدار المذكرة، التي تهدف إلى هو تحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب أنها دعت إلى ميثاق غالبية حقيقية، وفتح حوار وطني بشأن إصلاح صندوقي موازنة الأسعار والتقاعد، بما لا يكون رهين قرار حكومي داخل 4 أحزاب فقط". كما انتقد كبير الاستقلاليين الإعلام المغربي، وقال "الإعلام ركز في هذه المذكرة على 6 أسطر فقط، وهي تلك التي ورد فيها التعديل الحكومي، في حين أهمل ألف سطر كانت تهم أمورًا من قبيل وقف الزيادة في فاتورة الكهرباء والمواد الغذائية"، مضيفًا "الحكومة السابقة التي تزعمها حزب (الاستقلال) قامت بما يمكن القيام به، على الرغم من النكبات التي عرفتها، كتأسيس حزب إداري لمواجهة العمل الحكومي للمرة الأولى في تاريخ المغرب، مع سعي هذا الحزب إلى (تونسة المغرب)، وحكمه من طرف حزب واحد ووحيد"، في إشارة إلى حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي أسسه صديق الملك فؤاد علي الهمة، الذي شبهه شباط بحزب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي "التجمع الدستوري الديمقراطي"، الذي سيطر وحده على المشهد السياسي التونسي وحكم تونس بقبضة من حديد، وهو الأمر نفس الذي يسعى له حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي، على حد قول شباط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab