توقّعات بشأن لقاء ثنائي بين السيسي ونظيره الأميركي
آخر تحديث GMT12:27:31
 العرب اليوم -

رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية لـ"العرب اليوم":

توقّعات بشأن لقاء ثنائي بين السيسي ونظيره الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقّعات بشأن لقاء ثنائي بين السيسي ونظيره الأميركي

السفير عبد الرؤوف الريدي
القاهرة ـ أكرم علي

توقّع رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير عبد الرؤوف الريدي، نجاح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك للمُشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنّ هناك توقعات شبّه مؤكدة حول لقاء السيسي مع نظيره الأميركي باراك أوباما.

وكشف الريدي، خلال حديث لـ"العرب اليوم"، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي سيُركز على ضرورة دعم مصر في الوقت الراهن أمام رؤساء العالم، ويشير إلى القمة الاقتصادية المُرتقبة والتي تعقد في مصر شباط/ فبراير المُقبل، لدعم الاقتصاد المصري في ظلّ الصعوبات التي تواجهه.

وأشارالريدي في واشنطن إلى أنّ هناك بعض المحاولات من قِبل أنصار الإخوان المسلمين "المحظورة" في الولايات المتحدة لتنظيم تظاهرات مُناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي ومحاولة التأثير على زيارته، إلا أنّ هناك ترتيبات لتظاهرات مؤيدة له من قِبل المصريين في نيويورك لاظهار دعمهم للرئيس المصري.

كما أكد الريدي على أنّ العلاقات بين البلدين قد تتّجه إلى مسارها الصحيح بعد لقاء السيسي وأوباما، بعد التوترات التي شهدتها البلدين خلال الفترة الماضية والتي أعقبت عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.

 

ودعا  الريدي الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف حاسم فيما يخصّ المساعدات العسكرية، وأنّ تعمل على إما عودة المساعدات بعد تعليقها قرابة العام، إما الإعلان عن إلغائها دون الحديث عن تسليمها لمصر، ولم يتمّ التفيذ على أرض الواقع، مشيرًا إلى الطائرات الأباتشي التي أعلن عن تسليمها وزير الخارجية جون كيري أكثر من مرة، ولم يحدث ذلك.

وفيما يخصّ العلاقات مع روسيا والإعلان عن توقيع صفقات أسلحة مع مصر، استبعد الريدي تأثير ذلك على العلاقات مع الولايات المتحدة، لأنه ينغي على مصر أنّ تنوع مصادر السلاح دون الاعتماد على دولة واحدة، وأنه لا يوجد ما يمنع أنّ يكون لمصر علاقات مع كافة الدول سواء عسكرية أو اقتصادية.

وعن مشاركة مصر في التحالف الدولي لمواجهة التنظيم المتطرف "داعش"، رأى الريدي أنّ مصر قد تشارك معنويًا وتدعم التحركات الدولية في إطار الأمم المتحدة، دون المشاركة بجنود وقوات بريّة، لأنّ مصر ليست في الفترة التي تستطيع الدخول في حرب، لما يعانيه الاقتصاد المصري في الوقت الراهن.

وشدّد الريدي على أنّ مصر تسعى لتنأى بنفسها عن الدخول في أيّة معارك مسلحة جديدة، وتخصص كل جهودها لإعادة الاقتصاد المصري إلى مستواها قبل الثورة.

ودعا الريدي إلى مساندة مصر في القمة الاقتصادية المرتقبة بداية العام المُقبل، حتى تستطيع مصر العودة لدورها الريادي في المنطقة وعلى المستوى الإقليمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بشأن لقاء ثنائي بين السيسي ونظيره الأميركي توقّعات بشأن لقاء ثنائي بين السيسي ونظيره الأميركي



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab