عزام يؤكد أن المقاومة ستكون عند حسن ظن الشعب في الضفة والقدس
آخر تحديث GMT20:29:34
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الفلسطينيين لن يستسلموا للاحتلال

عزام يؤكد أن المقاومة ستكون عند حسن ظن الشعب في الضفة والقدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام يؤكد أن المقاومة ستكون عند حسن ظن الشعب في الضفة والقدس

نافذ عزام
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" نافذ عزام، أن تواصل اشتعال انتفاضة القدس التي انطلقت منذ نحو 40 يومًا هي رسالة لكل العالم بأن الفلسطينيين لم ولن يستسلموا لواقع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد عزام خلال مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، على أن الشعب الفلسطيني اختار طريق الانتفاضة والمقاومة واستعد للتضحية من أجل استعادة حقوقه ومقدساته، مؤكدًا أن الفصائل كافة منخرطة بانتفاضة القدس وتقوم بدور إسناد الشارع الفلسطيني سواء من غزة أو في الضفة الغربية.

وطالب عزام بضرورة استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال ومشاريع تصفية القضية، ومحاولات تقسيم القدس والأقصى، مشيرًا إلى أن محاولات إجهاض الانتفاضة ستفشل، وأن مؤامرات التسوية والتقسيم لن تمر على الشعب الفلسطيني المنتفض.

ولفت إلى أن دخول الانتفاضة شهرها الثاني تأكيد بأن هذا الشعب لن يستسلم للواقع الذي تفرضه إسرائيل عليه، ولن يقبل بالمهانة، مشددًا على ضرورة أن يقرأ العالم رسالة الشعب الفلسطيني هذه جيدًا.
وأفاد عزام: "فصائل المقاومة الفلسطينية ستحافظ على هذا الشكل الكفاحي للانتفاضة، لكنه حذر من أن الانتفاضة ستأخذ شكلاً آخر إذا تمادى الاحتلال في إعداماته الميدانية بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وسرايا القدس وكتائب القسام وقوى المقاومة لن تسمح بأن يبقى النزيف من جانب واحد".

وأضاف: "يجب الوقوف صفًا واحدًا في هذه المواجهة والانتفاضة التي تعتبر خيار الشعب الفلسطيني، لأنه لا خيار أمام شعبنا سوى المواجهة المفتوحة مع الاحتلال".
وعن إمكانية تطوير نوعية وإستراتيجية "انتفاضة السكاكين"، أوضح عزام أن الشعب الفلسطيني هو الذي فجّر الانتفاضة، بمشاركة كل الأطياف والشرائح الفلسطينية، مضيفًا: "هذا الأمر متروك لشعبنا ولا نريد أن نستبق الأمور".

وتابع: "الجيل الذي صنع الانتفاضة الثالثة في الضفة والقدس، هو الجيل الذي يقوم الآن بكتابة تاريخ جديد للشعب الفلسطيني، هو جيل يستحق الحياة والحرية والكرامة، لأنه يُصر على استكمال كفاحه واسترداد كل حقوقه".

وأردف: "فصائل المقاومة ستعطي الأولوية للشعب، ولكنها ستلبي النداء وستكون عند حسن ظن أبناء شعبها في الضفة والقدس".
ودعا عزام إلى تصعيد المواجهات مع الاحتلال لحماية القدس و الأقصى، و لردع المستوطنين حتى يشعروا بأن لا مكان لهم في الضفة ولا في القدس.

وبيّن أن الإعدامات الميدانية تأتي كانتقام صهيوني كبير من الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الاحتلال متطرف ومجرم يستهدف المسجد الإبراهيمي كما يستهدف الأقصى المبارك، وأن أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، والحملة المسعورة للاحتلال في كل مكان، فيقتل المواطنين في الخليل، ويعتقلهم في جنين، ويمارس ممارسات عدوانية على الحواجز في رام الله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام يؤكد أن المقاومة ستكون عند حسن ظن الشعب في الضفة والقدس عزام يؤكد أن المقاومة ستكون عند حسن ظن الشعب في الضفة والقدس



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab