عساف يحمّل حماس المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح
آخر تحديث GMT01:42:44
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن إنهاء معاناة غزة مرهون بعودة الشرعية

عساف يحمّل "حماس" المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عساف يحمّل "حماس" المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح

أحمد عساف
غزة – محمد حبيب

حمّل الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف حركة حماس المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح البري ومعاناة سكان قطاع غزة جراء ذلك لرفضها تسليمه إلى حكومة الوفاق الوطني.

وأوضح عساف في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن حركة حماس لم توافق على تسليم المعبر للجنة الخاصة التي شكلتها حكومة الوفاق الوطني، متهمًا إياها بالاهتمام بمصالحها الخاصة على حساب معاناة شعبها.

وأكد أن إنهاء معاناة سكان قطاع غزة وحل مشاكله وأزماته العالقة يكمن في عودة الشرعية الوطنية الفلسطينية إلى تسلم زمام الأمور في القطاع.

وأفاد عساف: "حماس فشلت فشلًا ذريعًا في إدارة القطاع، وعليها أن تتنحى وتسلمه إلى الحكومة الشرعية لتتحمل مسؤولياتها وتقوم بواجباتها تجاه شعبها".

وانتقد تصريحات مشعل الأخيرة بخصوص المعبر، مطالبًا إياه بالاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني بتسليم المعابر بشكل فوري لحكومة الوفاق الوطني، معتبرًا أن هدف تصريحاته امتصاص غضب ونقمة الشعب الفلسطيني.

وحول دعوة مشعل للقاء حركة فتح قال عساف: "حركة فتح بادرت للقاء حماس عشرات المرات لإنجاز المصالحة وحماس هي من أفشلت كل هذه الجهود، حماس غير موحدة على موقف واحد تجاه المصالحة الفلسطينية الداخلية".

وأضاف: "التضحيات الفلسطينية وسقوط الشهداء خلال الهبة الشعبية المتواصلة عملت على تعزيز مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتقرب الشعب الفلسطيني من لحظة إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال".

وأردف: "سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد أطفالنا وشبابنا تكشف الوجه الحقيقي البشع لدولة الاحتلال وتزيد من عزلتها دوليًا، ممارسات الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا لن تزيدنا إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة الكفاح حتى تحقيق أهدافنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967".

وتابع: "سياسة العقاب الجماعي من تدمير المنازل والحصار، تؤكد عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية على الاستفادة من دروس التاريخ، وأن الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بأقل من حريته لن تجدي معه هذه سياسات الاحتلال المنهجية، والتي لا يمكن وصفها إلا بالغباء والعمى السياسي، وهي تنم عن عنصرية وتطرف أعمى".

واسترسل: "الحديث عن التهدئة مع الجانب الإسرائيلي لن يتم إلا ضمن أفق سياسي له علاقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام الشرعية الدولية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي في المشاكل القائمة وأي حديث عن تهدئة دون أفق سياسي ينهي هذا الاحتلال لن يكتب له النجاح".

وختم عساف حديثه بأن حركة فتح تسعى إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأنها وجدت لتدافع عن كل أبناء الشعب.

وأكد أن حركته قامت بتشكيل لجان حراسة شعبية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين، داعيًا إلى الانخراط فيها بشكل أكثر فاعلية وتزويدها بكوادر وكفاءات وإمكانيات، لتطويرها ولتقوم بدورها المنوط بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف يحمّل حماس المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح عساف يحمّل حماس المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab