عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال
آخر تحديث GMT08:31:41
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن ضغوط من دول كثيرة

عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال

عضو اللجنة التنفيذية الدكتورة حنان عشراوي
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

صرّحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، بأنَّه لا يوجد تأجيل لتقديم مشروع القرار الفلسطيني العربي لمجلس الأمن الدولي لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة على أساس حدود الأراضي المحتلة عام 1967.

وأكدت عشراوي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ تقديم مشروع القرار سيتم بعد الانتهاء من المناقشات والمحادثات التي ستجريها لجنة المتابعة العربية في القاهرة بشأن الملف الفلسطيني، موضحة "سنقدم مشروع القرار إلى مجلس الأمن رغم الضغوطات والمحاولات لمنعنا".

وأضافت "لا تراجع عن تقديم مشروع القرار رغم كل الضغوط التي تمارس علينا من بعض الدول؛ لأنَّ هناك قرارًا بتقديمه، ولا يوجد قرار بالتراجع"، متوقعة أن يُقدّم مشروع القرار خلال الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أنَّ "الخطوات هي التي من الممكن أن تتأخر وليس تقديم المشروع لمجلس الأمن".

ونفت عشراوي الأنباء التي جرى تداولها أخيرًا، بشأن إرجاء القيادة الفلسطينية تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن، لافتة إلى أنَّ مشروع القرار في طريقه للتقديم إلى مجلس الأمن بعد انتهاء اجتماع لجنة المتابعة العربية، مشيرة إلى تراجع وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي عن تصريح نقل عنه أخيرًا حول إرجاء تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن بسبب الانشغال الدولي بالملف النووي الإيراني.

وبشأن ضمان الجانب الفلسطيني تأييد 9 أصوات من دول مجلس الأمن الـ15 المشاركة في دورته الحالية للتصويت لصالح مشروع القرار، بيّنت عشراوي "نحن نناقش مع الأوروبيين حاليًا الموضوع، ونأمل أن يكون عندنا 9 أصوات مؤيدة لمشروع القرار".

وأشارت عشراوي في حديثها مع "العرب اليوم" إلى وجود اتصالات فلسطينية أوروبية بشأن إقناع دول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، على غرار الاعتراف السويدي، قائلة "هناك اتصالات حثيثة ومتابعات مع الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني والأحزاب لحث الدول الأوروبية على الاعتراف بفلسطين"، مشيرة إلى أنَّ هناك دولًا أوروبية تتحرك باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، ومنوهة إلى أنَّ هناك دولًا غير معنية بالاعتراف مثل ألمانيا.

وأوضحت أنَّ الفلسطينيين يراهنون على إمكان أن يعترف البرلمان الأوروبي الشهر المقبل بدولة فلسطين، الأمر الذي يدفع بدول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، مضيفة "نحن نأمل أن يصوت البرلمان الأوروبي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، ونأمل أن يحث الدول الأوروبية على الاعتراف".

وذكرت عشراوي أنَّ هناك دولًا أوروبية في طريقها للاعتراف بفلسطين، رافضة الكشف عن أسماء تلك الدول، باعتبار أنَّها هي المخولة بالإعلان عن مواقفها، مضيفة "هناك عمل مع دول كثيرة  وبرلمانات عدة للاعتراف بدولة فلسطين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab