لحّام يؤكد أنَّ المصالحة العربية أساس الحل للأزمة السورية
آخر تحديث GMT05:49:57
 العرب اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" اضطهاد المسيحيين في الشرق

لحّام يؤكد أنَّ المصالحة العربية أساس الحل للأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لحّام يؤكد أنَّ المصالحة العربية أساس الحل للأزمة السورية

غريغوريوس الثالث لحام
القاهرة ـ أكرم علي

كشف بطريرك الروم الكاثوليك لسورية وبلاد المشرق، غريغوريوس الثالث لحام، عن تقدمه بطلب للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة عدد من الملفات المهمة بين البلدين والقضايا المتعلقة بتعزيز السلام والمحبة بين المسلمين والمسيحيين.

وصرّح لحام في حديث إلى "العرب اليوم"، بأنَّه يقضي في مصر شهرًا من كل عام، لاعتباره بطريرك الروم الكاثوليك لسائر بلاد المشرق والتي تضم القدس وسورية ولبنان ومصر، موضحًا أنَّه طلب لقاء الرئيس السيسي من المسؤولين الذين يلتقي بهم في مصر وهم بابا الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور مختار علي جمعة.

واعتبر البطريرك لحام، التقارب الأخير بين مصر وقطر برعاية المملكة العربية السعودية، مؤشرًا مهمًا وإيجابيًا لحل الأزمة السورية، وإمكانية تعزيز الحل السياسي للأزمة، قائلًا " كلما كان هناك توافق عربي كلما تمكنا من حل الأزمة السورية".

كما شدَّد على أنَّه ليس من صلاحيات أي دولة أن تبعد شخصًا من السلطة وأنَّ التقارب المصري القطري، "سيكون له تأثير على حل الأزمة السورية، وهذا التوافق الثلاثي سيساهم بشكل كبير في الأزمة، لأنَّ العالم العربي بدأ يفهم أهمية تضامنه في حل القضايا الإقليمية"

وحول بقاء الأسد في الحكم أكد لحام، أنَّ القضية السورية هي "قضية سورية سورية" والأسد برهن في 4 أعوام أنَّه باقٍ وله ثقة الشعب وله ثقة الانتخاب وكل الانتخابات فيها بعض الشوائب وانتخاب الرئيس بشار الأسد في شهر حزيران/ يونيو الماضي، كان ديمقراطيًا نسبيًا؛ ولكنها تعبر عن دعم الشعب للرئيس بشار الأسد لاعتبارها صوت الشعب وليس صوتًا للخارج.

وأضاف أنَّ الانتخابات كانت شعبية تمثل الشعب السوري فقط، والمنظومة الحكومة السورية لا يوجد برنامج آخر من المعارضة يؤدي إلى رؤية جديدة عنها، والرؤية السورية مستندة على التراث والجمع بين كل الأطياف, متابعًا "كنا نعيش في توافق ولا نجد الضرورة للاتجاه لبديل آخر ليس له رؤية.

وتساءل لحام "لماذا يجب أن يكون هناك بديل طالما الأساس يمثل صوت الشعب، وسورية دولة متطورة علميًا وعسكريًا واقتصاديًا وهناك عناصر للحياة الطبيعية لأي حياة مدنية متطورة".

وردًا على ما يثار حول اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، أبرز لحام أنَّ ما يحدث تجاه الأقباط في المنطقة التي تمرفي ظروف سياسية صعبة ليس اضطهادا وإنما تعدي على الآخر، موضحًا "من يمارسون التعدي على الأقباط ليسوا مسلمين وإنما تكفيريين ليس لهم صلة بالإسلام إطلاقا ويشوهونه وهؤلاء خارجون عن المنظومة الإنسانية ولا نضع مشاكل المسيحيين تحت عنوان "الاضطهاد" وإنما تحت الأزمة والفوضى وهم مسلمون خارجون عن الإسلام".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحّام يؤكد أنَّ المصالحة العربية أساس الحل للأزمة السورية لحّام يؤكد أنَّ المصالحة العربية أساس الحل للأزمة السورية



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab