ماهر أبو صبحة يؤكد أنَّ زيارة المراقبين الأوروبيين روتينية
آخر تحديث GMT07:15:23
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن وعود مصرية بفتح المعبر قريبًا

ماهر أبو صبحة يؤكد أنَّ زيارة المراقبين الأوروبيين "روتينية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماهر أبو صبحة يؤكد أنَّ زيارة المراقبين الأوروبيين "روتينية"

رئيس هيئة المعابر والحدود في غزة ماهر أبو صبحة
غزة ـ محمد حبيب

كشف رئيس هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة ماهر أبو صبحة، عن أنَّ هناك وعودًا من قبل السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري جنوب القطاع قريبًا، دون أن يحدد الفترة الزمنية لفتح المعبر.

وأكد أبو صبحة في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ الاتصالات مع المصريين بهذا الجانب ما زالت مستمرة من أجل تحديد موعد لإعادة فتح معبر رفح البري من جديد بعد إغلاق دام أشهر عدة، مضيفًا: "تلقينا وعودًا مصرية بفتح المعبر خلال الفترة المقبلة، وننتظر الآن تحديد موعد رسمي لذلك".

وأوضح أنَّ لدى وزارة الداخلية في غزة الآلاف من المسجلين للسفر، وجميعهم بحاجة ماسة للمعبر خصوصًا من الحالات المرضية الصعبة، مؤكدًا أنَّ إجمالي المسجلين للسفر في كشوفات الوزارة بلغ 15 ألف حالة، فضلًا عن 50 ألف حالة غير مسجلة تحتاج إلى مغادرة القطاع.

وأضاف: "لم يترشح حتى الآن معلومات جديدة عن فتح السلطات المصرية لمعبر رفح البري جنوب قطاع غزة"، مجددًا دعوته الجانب المصري إلى فتح المعبر حتى يتسنى للمسجلين ضمن كشوفات السفر مغادرة القطاع.

وبيَّن أبو صبحة أنَّ الوفد الأوروبي الذي أجرى أخيرًا زيارة تفقدية لمعبر رفح ضم ثمانية أشخاص يتبعون لبعثة المراقبين الأوروبيين في المعبر، موضحًا أنَّ البعثة الأوربية لها مقر في معبر رفح وتأتي كل فترة لتفقد هذا المقر نافيًا أي علاقة لزيارة المراقبين الأوروبيين بالجهود التي تبذل لفتح معبر رفح، مؤكدا أن الزيارة اعتيادية وطبيعية.

وشدَّد على أنَّ إدارة وهيئة المعابر في القطاع جاهزة لتسليم جميع المعابر لحكومة التوافق، بشرط أن تؤدي حكومة التوافق دورها كاملًا في السيطرة على جميع جوانب قطاع غزة بما فيها ملفي المعابر والموظفين، مشيرًا إلى أن حديث حكومة التوافق الوطني عن تسلم المعابر فقط دون معالجة القضايا العالقة الأخرى أمر مرفوض ولن يساهم في تخفيف معاناة سكان قطاع غزة.

يُذكر أنَّ المرة الأخيرة التي فتحت السلطات المصرية فيهامعبر رفح كانت في الـ19 من كانون الثاني/ يناير المنصرم، لمدة ثلاث أيام متتالية قبل أن تعيد إغلاقه مرة أخرى.

وتنص اتفاقية المعابر التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، في 15تشرين الثاني/ نوفمبر 2005، على وجود بعثة مراقبين أوروبيين، وكاميرات مراقبة إسرائيلية في معبر رفح.

ومنع الاحتلال الإسرائيلي المراقبين الأوروبيين من دخول غزة، منذ منتصف عام 2006، في أعقاب اختطاف حركة "حماس" الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أفرج عنه عام 2011 في صفقة تم بموجبها مبادلته بـ1027 أسيرًا فلسطينيًا، ومنذ ذلك الوقت يعمل المعبر جزئيا دون الاعتماد على أي اتفاقية، حيث تفتحه السلطات المصرية على فترات متباعدة للحالات الإنسانية.

وتغلق السلطات المصرية المعبر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء التي تشهد عمليات تفجير بين فترة وأخرى،

وفي هذا الشأن قال أبو صبحة "إنَّ مصر لم تفتح معبر رفح بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء، وأن ما يتم ترديده أو تسويقه أن مصر تغلقه بسبب رغبتها بتواجد حرس الرئيس فيه، هو محاولة لتحميل حماس ذنب معاناة المواطن في غزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهر أبو صبحة يؤكد أنَّ زيارة المراقبين الأوروبيين روتينية ماهر أبو صبحة يؤكد أنَّ زيارة المراقبين الأوروبيين روتينية



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab