محافظ مأرب السابق يصف هيكلة الجيش بالانتقام
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

كشف لـ"العرب اليوم" سبب التدهور الأمني

محافظ مأرب السابق يصف هيكلة الجيش بالانتقام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محافظ مأرب السابق يصف هيكلة الجيش بالانتقام

ناجي بن علي الزايدي
صنعاء ـ عبدالعزيز المعرس

كشف محافظ مأرب السابق، ناجي بن علي الزايدي، سبب التدهور الأمني رغم الحوار الوطني، موضحًا أنَّ أسلوب هيكلة الجيش خاطئ وبه نوع من الانتقام من الكفاءات والكوادر الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح ونظامه، مؤكدًا أنَّ الهيكلة بنيت على أحقاد وخلافات وليست أسس علمية صحيحة.

وأكد الزايدي خلال حديثه مع "العرب اليوم" أنَّ "مأرب منطقة ذات مساحة جبلية و صحراوية مترامية الأطراف وذات مصدر اقتصادي والأطماع فيها كثير وأعداء اليمن كثير سواء من الداخل أو الخارج"، مضيفًا أنَّه بالرغم من كل ذلك فإنَّ مأرب مازالت أأمن من العاصمة صنعاء.

وشدد على ضرورة التعامل مع المخربين بكل قوة وحزم وعدم دفع أيَّة مبالغ مالية لهم لأن ذلك يشجعهم على الاستمرار في الأعمال التخريبية، وتقاعس الأجهزة الأمنية في أداء واجبها.

وأعلن أنَّ تنظيم "القاعدة" متواجد حتى في شوارع العاصمة صنعاء، وأنَّه توسع بصورة كبيرة في اليمن، مشيرًا إلى أنَّه إذا صلحت النوايا عند كافة الأطراف اليمنية وتركت العمل من أجل إرضاء الخارج ستظهر أسرار كثيرة عن الجماعات المسلحة المنتشرة في البلاد.

وبيَّن أن جماعة "الحوثيين" وحزب "الإصلاح" (الإخوان المسلمين) منتشرين في مأرب، وأنَّ أيَّة توترات أمنية في المحافظة ستؤثر على اليمن بشكل عام، مؤكدًا أن القبائل في مأرب لا تشارك في الاستقطاب بين الأطراف السياسية المتنازعة.

وذكر أنَّه انتخب محافظًا مستقلًا لمأرب رغم معارضة الحزب الحاكم والرئيس السابق على عبدالله صالح لترشحه، موضحًا أنه بعد فوزه في الانتخابات تعاون معه الجميع، وأن المحافظة ظلت آمنة طوال فترة توليه مسؤوليها

وأوضح أن مأرب يوجد بها خمس ألوية عسكرية إلا أنَّ الوضع هش بسبب ظروفها القبلية، ورغم ما يوجد من مخربين وتنظيم "القاعدة" في المحافظة إلا أن الجيش لا زال يقدم العديد من التضحيات، متمنيًا أن يكون كل أبناء مأرب عون لهم في ترسيخ الأمن والاستقرار لأنَّ عملية الأمن والاستقرار في مأرب سيعود على أبنائها وستزيد عدد الشركات التي تعمل في مجال التنقيب عن النفط وستزول البطالة.

ورفض تحديد أماكن وجود تنظيم "القاعدة" في مأرب، وما إذا كان يصلهم تمويل من أشخاص في الدولة، موضحًا أن هذا الأمر يُسأل فيه جهاز الأمن القومي والسياسي.

وشدد على أن التصالح بين "الإصلاح" و"الحوثيين" خطوة جيدة لأن المصالحة ستعود على اليمن، متمنيًا أن تتم بين كافة الأطراف السياسية، موشحًا أنَّ هناك من يريد أن يجزأ البلاد من أجل سهولة السيطرة عليها.

وبيَّن أنَّ حل الأزمة اليمنية يكمن في البحث عن ما يخدم اليمن ويجسد وحدتها ويحقن الدماء ويحقق الاستقرار مع تقديم كل طرف لبعض التنازلات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ مأرب السابق يصف هيكلة الجيش بالانتقام محافظ مأرب السابق يصف هيكلة الجيش بالانتقام



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab